عزيزي المستخدم ... ان كنت من اعضاء هذا المنتدى فاضغط دخول

و ان كنت عضو جديد فاضغط تسجيل
ولكم جزيل الشكر الادارة
عزيزي المستخدم ... ان كنت من اعضاء هذا المنتدى فاضغط دخول

و ان كنت عضو جديد فاضغط تسجيل
ولكم جزيل الشكر الادارة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ( تابع ) دور المعلم في عصر الإنترنت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جابر مصطفى جابر
مشرف
مشرف
جابر مصطفى جابر


ذكر عدد الرسائل : 239
العمر : 67
تاريخ التسجيل : 10/01/2009

( تابع ) دور المعلم في عصر الإنترنت Empty
مُساهمةموضوع: ( تابع ) دور المعلم في عصر الإنترنت   ( تابع ) دور المعلم في عصر الإنترنت Icon_minitimeالإثنين فبراير 16, 2009 10:31 am

* تفعيل قدرات المعلم:
مهنة التعليم من أكثر المهن تحديًا وأهمية في العالم، إذ إن المعلمين أساسيون لتسهيل عملية التعلم وجعلها أكثر فعالية وكفاية، يعملون بأجور زهيدة وبإعداد منقوص، ومع ذلك يتعين عليهم التعليم بنجاح طلاب يعانون سوء التغذية وسوء الإعداد، وفي مدارس غير صحية وغير آمنة وغير كافية من حيث التجهيزات، ويتوقع منهم أن يدركوا ويعالجوا متطلبات الطلبة والأهالي والإداريين والمجتمع والاقتصاد والماضي والحاضر والمستقبل!!
ربما تكون الإنجازات المعاصرة قد خففت من وطأة بعض أعباء المعلمين لكنها حتمًا لم تجعل حياتهم أسهل.
* أصبحت أهداف التربية والتعليم أكثر تعقيدًا، ولم يعد كافيًا تعليم مجموعة محددة من المعارف والمهارات يتوقع من المعلمين مساعدة الطلبة على اكتساب مستويات أعلى من المهارات العقلية كالمهارات الذهنية مثل: حل المسائل، والإبداع، والتعاون على التعلم، والربط والجمع.
* يتوسع حجم المعرفة بشكل سريع وهذه المعرفة في معظمها متوفرة للطلبة والمعلمين في آن واحد، وهذا يلقي على المعلمين حملاً ثقيلاً لا مفر منه، إذ يتعين عليهم الاستمرار بتحديث معرفتهم، والتعرف على قنوات جديدة من المعلومات.
• في العديد من البلدان يزيد المحيط الاجتماعي من صعوبة إدارة المعلمين للصفوف المدرسية ولعمليات التعلم، هناك تحد مستمر لهيبة المعلمين وارتياب متواصل بمعرفتهم.
* لقد جاءت تقنيات المعلومات والاتصال ومعها إمكانات جديدة للإدخال على قطاع التربية والتعليم، ولكن في الوقت نفسه ألقت بمزيد من الحمل على المعلمين، فيتعين عليهم الآن التعلم على كيفية تحمل الحاسوب في صفوفهم المدرسية واستخدام أجهزة وبرمجيات الحاسوب لتعزيز عملية التعليم/التعلم، والتنافس مع الطلبة على التوصل إلى الكم الهائل من المعلومات المتوافرة، على الشبكة الخارجية للاتصال والمعلومات.
من هذا المنطلق تأتي تقنيات المعلومات والاتصال لتقدم الأقراص المدمجة، والأقراص المدمجة من نوع «ذاكرة قراءة فقط»، وأقراصًا بصرية، والمختبرات التي تستعين بالحاسوب الميكروي، والشبكة الخارجية للاتصال والمعلومات، والواقع الافتراضي، وشبكات الاتصال المحلية، وتلك الواسعة النطاق، وبرمجيات التدريس، وأجهزة وبرمجيات الحاسوب لدى شركة (ماكنتوش)، والحاسوب الشخصي، والحاسوب النقال(اللاب توب ) ، والحاسوب الدفتري، والبرامج التعليمية على التلفاز، والبريد الصوتي، والبريد الإلكتروني، والاتصالات عبر الأقمار الصناعية، وجهاز الفيديو، والتفاعل بوساطة الراديو، وغير ذلك. فقائمة التقنيات «الساخنة» المتوافرة للتربية والتعليم طويلة جدًا. هل تستطيع تلك التقنيات مساعدة مخططي استراتيجيات التربية والتعليم على مواجهة هذه التحديات.
لقد سبق وقيل للتربويين مرارًا وتكرارًا أن التقنية ستعيد تكوين عالمهم، من أفلام دور السينما إلى الراديو إلى التلفاز، فهل الأمر مختلف الآن؟
تقنية أم تقنيات؟
المطالب والهموم التي تحيط بعالم التربية والتعليم لم تولدها تقنيات المعلومات والاتصال، ولن تعالجها أيضًا. سيكون من الصعب إن لم نقل مستحيلاً على البلدان تلبية غاية التعليم الفعال للجميع وبصرف النظر عن المكان والزمان.
إن النموذج التربوي الذي طور في عصر الصناعة لن يحقق التفعيل التربوي الفعال في عصر المعلومات. ولكن بأدوات تقنيات المعلومات والاتصال يفترض أنه بإمكاننا تطوير مكونات النموذج التقليدي ليأخذ طابع مكونات النموذج الجديد.
فلم تعد بعد الآن التربية والتعليم مكانًا، بل هي نشاط من التعليم/التعلم في نهاية المطاف. وهذا هو مبرر الوجود لتقنيات المعلومات والاتصال في التربية والتعليم. كما أن تقنيات المعلومات والاتصال لا تشكل بديلاً للتعليم المدرسي، إنما هي جزء لا يتجزأ من عناصر هذا النموذج التربوي، كما أنها تكمل وتخصب كلاً من المؤسسات التقليدية ونظم النقل ومواد التدريس. من هذا المنطلق فإن تقنيات المعلومات والاتصال تساهم في مجمل نظام نشر وتعلم المعرفة.
وصانعو السياسات والمتمرسون، عندما يتكلمون عن تقنيات المعلومات والاتصال، ميالون إلى اعتبارها كيانًا واحدًا ومن نسق واحد، وبالتالي عندما يطرحون علامات استفهام حول إمكانات التقنية يطرحونها في صيغة المفرد. ولكن أسئلة من هذا القبيل لا جواب لها، لأن التقنيات متباينة في إمكاناتها واستخداماتها، وإمكانات التقنيات المختلفة تعود إلى غاية الاستخدام. هناك خمسة مستويات على الأقل، في تتبع هرمي الشكل، يمكن استخدام التقنيات من خلالها، وهذه المستويات هي: العرض، والاستعراض، والتدريب والتمرين، والتفاعل، والتعاون.
كيف يمكن لتقنيات المعلومات والاتصال أن تساعد؟
بإمكان أنواع مختلفة من تقنيات المعلومات والاتصال أن تساعد في جوانب مختلفة من تطوير التربية والتعليم وأيضًا في التعلم الفعال، كما أن لدى تقنيات المعلومات والاتصال إمكانات في مجالين: التعلم على مدى الحياة، والتدريب على شبكة الاتصال والمعلومات لأجل مراكز العمل. أما التخطيط لاستخدام فعال لهذه التقنيات في التربية والتعليم، فهذا يتطلب فهمًا لإمكانات التقنيات في تحقيق أهداف تربوية مختلفة، ثم قرارًا حول أي من هذه الأهداف سيكون المبتغى، إذ إن هذا القرار له تأثير في اختيار التقنيات وآليات الاستخدام.
توسيع فرص التربية والتعليم
بدأت تقنيات الحاسوب تشق طريقها قبل ثلاثين سنة، وأخذت تغير مفهوم المكان والزمان على وجه السرعة، حيث هناك الآن ثانويات افتراضية وجامعات افتراضية، وأيضًا برامج افتراضية، وتعرض 60% من الجامعات الأمريكية برامج تربوية افتراضية، كما أن الجامعات المفتوحة في صدد توسيع فرص التعلم لشرائح من السكان سبق أن كانت مستثناة من التعليم بسبب عقبات جغرافية أو ثقافية أو اجتماعية، وبشكل خاص الأقليات والشابات والمجتمعات الريفية وكبار السن. ولكن هل تشكل البرامج الافتراضية بديلاً لمؤسسات التربية والتعليم؟
يضم هذا السؤال سؤالين مختلفين: السؤال الأول يتعلق بمسألة اتساع المدى، حيث تسعى برامج التعلم عن بعد إلى خدمة المستفيدين الذين من الصعب أو من المستحيل تلبية احتياجاتهم عن طريق التعلم عند الموقع. والسؤال الثاني هو إذا كان بإمكان التعليم الافتراضي أن يحل محل المؤسسات التي لديها موقع وحرم. ومثل هذا السؤال كمثل الذي يحاول أن يقرر ما أفضل وسيلة للنقل، القطار أم الطائرة؟ كل منهما يستطيع أن يلبي بشكل ممتاز حاجة محددة لا يمكن للآخر حتى البدء بتلبيتها، كذلك لا يمكن لأي منهما أن يحل محل الآخر. المؤسسات التي لديها موقع ثابت مؤسسات مفعمة بالنشاط والبحوث والريادة والتفكير النظري الاستنباطي وهي لا تعوض، فالتواصل الشخصي مع الزملاء والمعلمين في مؤسسة جيدة وذات موقع ثابت لا نظير من حيث الإغناء، والمكتبات (ولو أنها قد تصبح عتيقة الزي بعد فترة ليست ببعيدة) ما زالت تعمل كمورد غير مسبوق للأبحاث والتعلم. أما التعلم عن بعد، فيتيح من جهته فرصًا لهؤلاء الذين لا يستطيعون حضور الصفوف في حرم المؤسسة بسبب قيود في الإمكانات المادية أو في الوقت. وبات التعلم عن بعد يقدم على نحو متزايد التفاعل السريع والشخصي، كما بإمكانه أن يوفر مواد تعليمية أكثر كفاية مما توفرها المؤسسات المتدنية المستوى بتكلفة أقل بكثير للطالب. ففي الكثير من الحالات يقدم الأكثر في مقابل مصروفات رأسمالية وتشغيلية أقل.
دعم الكفاية.
تدعم تقنيات المعلومات والاتصال الكفاية في نقل الخدمات التربوية، وذلك من خلال العمل كعامل مكمل لآليات النقل التقليدية، وفيما يلي بعض الأمثال عن ذلك: من شأن هذه القدرة أن تسقط الفرضية القائلة إن وقت التعلم يساوي الحصة المدرسية. لتفادي مشكلة الازدحام في الصفوف المدرسية بإمكان المدرسة تبني نظام الدفعتين دون التقليص من وقت الدراسة الفعلي لطلابها، إذ يحضر الطلبة إلى المدرسة لنصف النهار ويمضون النصف الآخر في أنشطة تربوية مدعومة بالتقنية، وذلك إما في المنزل أو في المكتبة أو مركز العمل أو موقع آخر غير تقليدي.
* بالنسبة للمناطق التي كثافتها السكانية ضئيلة تشكل المدارس المتعددة الصفوف بديلاً قابلاً للتطبيق إذا ما تم إدخال برامج رفيعة المستوى عليها يعدها أفضل المعلمين المقيمين بعيدًا، وتبث أو تنقل إلى تلك المدارس إلكترونيًا.
* ومثال آخر عن تعدد الكفاية يكمن في مجال المختبرات الافتراضية، حيث تمكن التقنية تقديم استعراضات مرئية رقمية، وأيضًا محاكاة رقمية، للأنشطة المختبرية وبطريقة واقعية جدًا، وذلك دون المخاطر والتكاليف التي تترتب على التجارب المختبرية. المحاكاة لا تحل تمامًا محل الأنشطة التي تجرى باليد، ولكن تحضّر الطالب للقيام باختبارات حقيقية، مثلما تحضر برامج محاكاة الطيران الطالب/ قائد الطائرة للقيام بتجربة الطيران.
* يظهر دائمًا هاجس التكلفة في أنه حديث عن التقنيات. ولكن هذا يعود إلى التقنية المستخدمة، فقد تكون تكاليف الإنشاء عالية ولكن وفورات الحجم مهمة، أو بتعبير آخر كلما استخدم المزيد من التقنية كانت تكلفة الوحدة الإنتاجية أقل. تكلفة وحدة إنتاج مثل جهاز فيديو أو صياغة محتويات مواد التعليم على الحاسوب، تنخفض مع ازدياد عدد الطلاب الذين يستخدمونها. علاوة على ذلك يجب الأخذ في الحسبان أيضًا ميزات تفاضلية عند تقدير التكاليف الأولية للتقنية، فتكاليف برمجيات المحاكاة مثلاً معوض عنها في تكاليف بناء وصيانة وتزويد المختبرات المدرسية، ولكن على خلاف المختبرات، لا ترتفع هذه التكاليف إذا ارتفع عدد المدارس التي تتبنى مثل هذه البرمجيات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
( تابع ) دور المعلم في عصر الإنترنت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ( تابع ) دور المعلم في عصر الإنترنت
» ( تابع ) دور المعلم في عصر الإنترنت
» ( تابع ) دور المعلم في عصر الإنترنت
» ( تابع ) دور المعلم في عصر الإنترنت
» ( تابع ) دور المعلم في عصر الإنترنت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المعرفة للجميع @ بنين رأس التين :: صحافة و إعلام @ بنين رأس التين-
انتقل الى: