عزيزي المستخدم ... ان كنت من اعضاء هذا المنتدى فاضغط دخول

و ان كنت عضو جديد فاضغط تسجيل
ولكم جزيل الشكر الادارة
عزيزي المستخدم ... ان كنت من اعضاء هذا المنتدى فاضغط دخول

و ان كنت عضو جديد فاضغط تسجيل
ولكم جزيل الشكر الادارة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ( تابع ) دور المعلم في عصر الإنترنت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جابر مصطفى جابر
مشرف
مشرف
جابر مصطفى جابر


ذكر عدد الرسائل : 239
العمر : 67
تاريخ التسجيل : 10/01/2009

( تابع ) دور المعلم في عصر الإنترنت Empty
مُساهمةموضوع: ( تابع ) دور المعلم في عصر الإنترنت   ( تابع ) دور المعلم في عصر الإنترنت Icon_minitimeالإثنين فبراير 16, 2009 10:40 am

فعلى سبيل المثال: إذا كان التعليم من نوع «أعرض وحدّث» وإذا كان التعلم المطلوب هو من نوع الحفظ عن ظهر قلب والتسميع، استخدام تقنيات التعلم وبرامج الأوساط الإعلامية المتعددة لهذا الغرض لن يكون له المفعول المرجو. كذلك الأمر بالنسبة لعدم مطالبة الطلبة بالبحث والعمل معًا، أو إذا كان المعلمون يعملون على انفراد، فالاستثمار في الارتباطية عندئذ لن يكون ذا جدوى مالية.
ولكن للأسف فإن كثيرًا من التقنيات التي تدخل في النظام التربوي لا تأتي نتيجة تحديد الاحتياجات وتحليلها، بل استجابة لتخيلات البعض بشأن الحاجة إلى الابتكار، أو نتيجة ضغوط من أطراف خارجية (الأهالي، والصناعيين، وأرباب العمل). وهذا ليس بالضرورة شيئًا سيئًا من ناحية إطلاق العملية، ولكن يجب ألا يكون السبب الوحيد للاستثمار في تقنيات المعلومات والاتصال.
العامل الثاني: المقاربة
إن أفلام السينما وبرامج التلفاز ليست استنساخًا لمسرحيات على شاكلة مسارح معلبة، إنما تقدم المضمون نفسه تمامًا، ولكن بطريقة أكثر إثارة ومتعددة الجوانب. وهكذا الأمر بالنسبة لعملية التربية والتعليم المدعومة بتقنيات المعلومات والاتصال. فبخيال واسع وأدوات مناسبة قد نأسر الرعد لنلمس البرق!
فالمطلوب هو «الابتكار والتغيير وعلى جميع مستويات البيئة المدرسية»، وهذا بدوره يستدعي «مراجعة بعيدة المدى لسياسات ومنهجيات التعليم».
لذا فإن التحدي يكمن في إعادة تفكير أهداف التعلم ومنهجيات التعليم، وفي توجيه تقنيات التعلم لتوائمهما، فمع اتخاذ المعرفة طابع السلعة السريعة العطب، فإن التوجه الوحيد المعقول للتربية والتعليم هو تطوير قدرات طالبي العلم على التفكير المستقل وعلى الحكم والشك والتعاون مع الآخرين لتفهم بيئتهم المتغيرة، لعل أعمق الانتقالات الانتقال من نظم للتعليم والإشراف على التعلم، إلى نظم للتعلم وتسيير ذلك التعلم. وستتفاوت صعوبة هذه الانتقالات بطريقة متفاوتة بالنسبة للنظم المدرسية، غنية كانت أم فقيرة، لأن التغيير بالنسبة للمجتمعات الميسورة سيقلب الأمور رأسًا على عقب للسلطات والنظم والقدرات القائمة، بينما في المجتمعات المحرومة يجب إقامة البنية التحتية اللازمة، بالإضافة إلى أخذ أصول التعليم على محمل الجد.
هناك أيضًا اختلاف أساسي بين استخدام التقنية كعامل مضاف للنموذج التربوي القائم لجعله أكثر كفاية ومساواة ورخصًا من جهة، ودمج التقنية في مجمل النظام التربوي بغية تحقيق إعادة تفكير وهندسة بنيته من جهة ثانية. إن الفارق هو بين الإضافة الهامشية والتغيير الجذري للنظام برمته.
العامل الثالث: البنية التحتية
لكل تقنية تشكيلة واسعة من التطبيقات تتراوح من الأبسط حتى الأرقى. لذلك من الأهمية بمكان تحديد تقنية أنسب وأكثر جدوى مالية واستدامة، وما المستوى المطلوب في التطبيق لكل هدف من الأهداف التربوية المختلفة، وبعد ذلك يجب إنشاء كامل البنية التحتية من أجهزة ضرورية مع عناصر الدعم من خطوط للكهرباء وأعمال الصيانة وتوفير الخدمات الفنية.
وفيما يتعلق بالبنية التحتية لأجهزة الحاسوب فإن مسألة ما المناسب مسألة أكثر تعقيدًا، إذ تضم الاعتبارات التالية:
* عملية اختيار الحاسوب يدخل فيها قرارات حول المواصفات الفنية مثل: السرعة والذاكرة وشاشة العرض...إلخ. واختيار الحاسوب لأغراض تربوية يضم قرارات حول الأهداف التربوية ومنهجيات الصف المدرسي ودور المعلم ودور الطلبة وآليات العمل الجماعي، ودور الكتاب المدرسي، ومصادر خارجية للمعرفة وغير ذلك.
* ولكن في أي مكان؟ وكيف يجب توزيع وربط واستخدام الحواسيب في المدارس؟ عندما تختلف الأهداف التربوية والمؤسساتية تختلف الخيارات المتعلقة بتشكيلة التركيب، مثل استخدام الحاسوب في الصف المدرسي أو على الطريق أو في غرف أو مختبرات للحاسوب أو في المكتبات أو غرف للمعلمين، وهل يجب أن تكون الحواسيب قائمة بذاتها أم مرتبطة بشبكة؟
* الحواسيب لا تموت نتيجة القدم، ولكن بعد عدد من السنوات يجب استبدالها لأنها غير صالحة للتعامل مع برمجيات جديدة للتشغيل أو التطبيق. وهذا يشكل مشكلة كبيرة للمدارس والحكومات التي تعاني قلة الموارد المالية. وفي الحقيقة إدخال المدارس للحواسيب على فترات زمنية متباعدة تتجاوز مدة عمر الحاسوب لن يمكنها أبدًا من شمول جميع مدارسها. هناك بعض المنظمات التي تحاول معالجة هذه المشكلة من خلال توفير رزمات من البرمجيات التي يمكن تشغيلها على أي حاسوب من صنف 286 حتى أحدث أصناف «البنتيوم».
* تحتاج تقنية المعلومات والاتصال في المدارس إلى بنية تحتية داعمة من خطوط للكهرباء والاتصال والربط، بالإضافة إلى تسهيلات خاصة. ومثلما تقوم البلدان بتجارب على حلقات الوصل اللاسلكية يستخدم بعض البلدان في إفريقيا وأمريكا اللاتينية الطاقة الشمسية لتشغيل الحواسيب (والراديوات) في المناطق النائية والمعزولة.
العامل الرابع: مواد التعليم على الحاسوب
إن مواد التعليم على الحاسوب أكثر المجالات أهمية على ما يبدو، فهل ينبغي على البلدان أو المؤسسات اقتناء أو توليد مواد التعليم على الحاسوب؟ وهل يكون اقتناء هذه البلدان والمؤسسات لبرامج الراديو والتلفاز والبرمجيات التربوية الموجودة أم للجديد منها وفقًا لإطار أصول التعليم والتدريس التي لدى هذه الدول والمؤسسات؟
الاقتناء يوفر الوقت ولكن ليس بالضرورة المال، ففي كثير من الحالات على البلد أن تشتري المواد أو تدفع رسوم ترخيص عليها. كما أن هناك قضايا مهمة تتعلق بالصلاحية، وذلك لجهة أهداف التعلم ومقبولية وسائل الاتصال. من جهة ثانية يتطلب إيجاد مواد جديدة خبرة محنكة ووقتًا كثيرًا وتمويلاً أولاً بأول.
مسألة الاقتناء في مقابل الإيجاد يمكن الإجابة عنها بطرق مختلفة لمواد متوفرة مختلفة ووحدات تدريس مختلفة، من الناحية المثالية يفضل أن يكون الهدف:
* الاقتناء كما هي، حيث تكون مناسبة وذات جدوى مالية.
* الاقتناء مع التكييف إذا لم تكن مناسبة تمامًا لكنها ذات جدوى مالية.
* الإيجاد حيثما لا تتوافر مواد مناسبة أو ذات جدوى مالية.
ولمتابعة تسلسل هذا القرار ثمة ثلاث آليات متشابكة مطلوبة:
* معلومات موثوق بها حول توافر المواد المسموعة والمرئية والرقمية، وأيضًا المواقع ذات الصلة على شبكة الاتصال والمعلومات.
* خطة تقويم للتأكد من جودة المواد المتوافرة أو مواقع الشبكة، فهناك أيضًا توجد مجموعات توفر تقويمًا موضوعيًا للمواد المتوافرة.
* التعرف على شرائح محددة من مواقع الشبكة، وذلك نظرًا إلى الاحتياجات في أصول التعليم والتدريس، فمواقع الشبكة شبيهة ببناية تحتوي على مكتبة كبيرة من المراجع قد يجدها المستخدم ثقيلة وغامرة. تدل التجارب على أن الطلبة والمعلمين يستخدمون الشبكة بشكل أفضل لو كانت احتياجاتهم مرتبطة بشرائح محددة.
العامل الخامس: عاملون ملتزمون ومدربون
على هؤلاء المعنيين في دمج التقنيات، في عملية التعليم/التعلم أن يكونوا مقتنعين بقيمة تلك التقنيات وأن يكونوا مرتاحين لها وملمين في استخدامها. لذا فإن توجيه وتدريب جميع العاملين المعنيين في الجوانب الاستراتيجية والفنية والتربوية للعملية شرط أساسي لتحقيق النجاح.
العامل السادس: الموارد المالية
اقتناء التقنيات بالذات، مهما بلغ من الصعوبة أو التكلفة، قد يكون العنصر الأسهل والأرخص من بين سلسلة من العناصر التي قد تؤدي في نهاية المطاف إلى جعل تلك التقنيات مستديمة أو مفيدة. والحاسوب بوجه خاص لكي يبقى عاملاً يحتاج في أغلب الوقت صيانة عالية المهارة والتكلفة. ومع ذلك في جميع الأحوال تقريبًا والمدارس تستثمر في شراء الحواسيب وربطها بشبكات، ولكن لا تخصص موازنة كافية لصيانتها أو للدعم الفني. إذًا من المهم التخطيط ووضع موازنة لإجمالي حق الملكية، ومن عناصر هذه التكاليف ما يلي:
* اقتناء الأجهزة والبرمجيات. * التركيب والتشكيل.* الارتباطية.* الصيانة.
* الدعم ويشمل الإمدادات والمرافق والتدريب على الحاسوب.* تركيب مقابل للمرافق المادية.
* تكاليف الاستبدال (بعد خمس إلى سبع سنوات).
يقدر أن التكاليف السنوية بين صيانة ودعم لنظام تربوي يعتمد على الحاسوب ويعمل بشكل سليم يتراوح بين 30% و50% من الاستثمار الأولي في الأجهزة والبرمجيات. وهذا يجعل بعض الحواسيب التي تقدم كتبرع مكلفة جدًا، خصوصًا إذا كانت قديمة وعتيقة الزي وتتطلب الكثير من الصيانة.
العامل السابع: الدمج
إن نجاح تقنيات المعلومات والاتصال في التربية والتعليم يعتمد على طريقة إدخالها على النظام التربوي، وفيما يلي بعض الخيارات الاستراتيجية في هذا الصدد:
* قد تستخدم تقنيات المعلومات والاتصال كمستوى آخر من المدخلات التربوية، وهذا يبقي النظام القادم على ما عليه، ولكن يضيف الأجهزة والبرمجيات لأغراض الإغناء.
المشكلة هنا تكمن في أن الطلبة والمعلمين ربما لا يأخذون المواد الإضافية على محمل الجد أو لا يدركون صلتها بالبرنامج القائم. أضف إلى ذلك أن هذا ربما لا يستوعب كل إمكانات تقنيات المعلومات والاتصال وبالتالي مردودها.
* يمكن اعتبار تقنيات المعلومات والاتصال جزءًا لا يتجزأ عن نظام التدريس، وفيما يتعلق بهذا الخيار تضم العملية الإعراب عن أهداف التعلم وترجمة الأهداف/المعايير إلى أنشطة في التعليم/التعلم، وإنتاج مواد تربوية متعددة الأوساط الإعلامية، والقيام بتدريب العاملين، وإقامة شبكة اتصالات للتوزيع، بالإضافة إلى تقويم التحصيل العلمي وتقويم البرنامج. وهنا لا تشكل تقنيات المعلومات والاتصال بديلاً لبيئة الصف المدرسي، بل تعزز دور المعلم كمتيسر ودور الطالب كمتلق للمعرفة.
من ناحية التكوين الهندسي لمواد التدريس يمكن تصميم المواد المعززة بالتقنية بواحدة من الطرق الثلاث التالية:
* يمكن استخدام برنامج منظم متعدد الأوساط الإعلامية يغطي مقررًا معينًا وهذا شبيه بكتاب الصف المدرسي زائد ملحقات. لقد طورت العديد من دور النشر كتبها المدرسية على شاكلة رزم من النصوص المكتوبة (أو الرقمية) زائد ملحقات تضم الصور الملونة الشفافة وأشرطة مرئية ومسموعة وأقراصًا مدمجة.
* أو قد تكون نماذج متعددة الأوساط الإعلامية مصنوعة بطريقة مرنة لتستعمل كمكونات في بنيان مقررات وممارسات تعليمية متنوعة. وهنا يتم تقسيم كل نموذج على أساس أهداف فرعية في التربية والتعليم يجري تنفيذها بوساطة تقنيات محددة مثل: جهاز الفيديو أو الرسوم المتحركة أو المحاكاة أو استكشاف مشاهد حقيقية...إلخ. وإلى جانب ميزة جمع هذه النماذج بطرق مختلفة يمكن إعادة تشكيل نماذج فرعية لتكون صيغًا مختلفة تناسب طرق تعليم مختلفة ومتطلبات التعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
( تابع ) دور المعلم في عصر الإنترنت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ( تابع ) دور المعلم في عصر الإنترنت
» ( تابع ) دور المعلم في عصر الإنترنت
» ( تابع ) دور المعلم في عصر الإنترنت
» ( تابع ) دور المعلم في عصر الإنترنت
» ( تابع ) دور المعلم في عصر الإنترنت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المعرفة للجميع @ بنين رأس التين :: صحافة و إعلام @ بنين رأس التين-
انتقل الى: