عزيزي المستخدم ... ان كنت من اعضاء هذا المنتدى فاضغط دخول

و ان كنت عضو جديد فاضغط تسجيل
ولكم جزيل الشكر الادارة
عزيزي المستخدم ... ان كنت من اعضاء هذا المنتدى فاضغط دخول

و ان كنت عضو جديد فاضغط تسجيل
ولكم جزيل الشكر الادارة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ( تابع ) دور المعلم في عصر الإنترنت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جابر مصطفى جابر
مشرف
مشرف
جابر مصطفى جابر


ذكر عدد الرسائل : 239
العمر : 67
تاريخ التسجيل : 10/01/2009

( تابع ) دور المعلم في عصر الإنترنت Empty
مُساهمةموضوع: ( تابع ) دور المعلم في عصر الإنترنت   ( تابع ) دور المعلم في عصر الإنترنت Icon_minitimeالإثنين فبراير 16, 2009 10:46 am

ثقافة المعلومات في القرن الحادي والعشرين

لعل من أبرز التحديات التي تواجه المجتمعات المعاصرة هو كيفية التعامل مع هذا الفيض الهائل من المعلومات في كافة اشكالها و صورها. و يبرز مصطلح ثقافة المعلومات Information Literacy كواحد من أهم المصطلحات التي تم تداولها في الإنتاج الفكري المتخصص في المجال خلال السنوات القليلة الماضية. و قد تبلورت عدة تعريفات للثقافة المعلوماتية، لعل أهمها هو أنها مجموعة القدرات المطلوبة التي تمكن الأفراد من تحديد احتياجاتهم من المعلومات Information needs في الوقت المناسب ، و الوصول إلى هذه المعلومات و تقييمها و من ثم استخدامها بالكفاءة المطلوية. و قد ازدادت أهمية ثقافة المعلومات في ظل الثورة التقنية الهائلة التي تشهدها المجتمعات في الوقت الراهن.
و تعرف اليونسكو ثقافة المعلومات بأنها " تهتم بتدريس و تعلم كافة أشكال و مصادر المعلومات، و لكي يكون الشخص ملما بثقافة المعلومات فيلزمه أن يحدد: لماذا و متى و كيف يستخدم كل هذه الأدوات ، و يفكر بطريقة ناقدة في المعلومات التي توفرها" (1). و تمثل الثقافة المعلوماتية أساسا لا غنى عنه للتعلم مدى الحياة، فهي ضرورية لكل التخصصات في كل بيئات التعلم و كافة مستويات التعليم . و يمكن تحديد سمات الشخص المثقف معلوماتيا على النحو التالي :
• القدرة على تعريف مدى المعلومات المطلوبة
• الوصول للمعلومات المطلوية بسرعة و بكفاءة
• التقييم الناقد لمصادر المعلومات
• استخدام المعلومات بكفاءة لإنجاز المهام المطلوبة
• الإلمام بالقضايا الإقتصادية و القانونية و الإجتماعية المرتبطة باستخدام المعلومات و مصادرها
• استخدام المعلومات بطريقة قانونية و أخلاقية
لقد ارتبط مفهوم ثقافة المعلومات بعدد أخر من المفاهيم ذات العلاقة يأتي في مقدمتها: تكنولوجيا المعلومات Information Technology و مهارات المكتبات Library Skills و مهارات المعلومات Information Skills ، غير أن جل الدراسات قد خلصت إلى أن ثقافة المعلومات هو مفهوم أوسع من كل المفاهيم السابقة . و على الرغم من ارتباط ثقافة المعلومات بتكنلوجيا المعلومات، غير أن للأولى أبعادا أشمل. ففي الوقت الذي تركزفيه تكنولوجيا المعلومات على اكساب الفرد المهارات الأساسية للتعامل مع العتاد و البرمجيات و شبكات الاتصالات ، تركز ثقافة المعلومات على المعلومات ذاتها من حيث هويتها و بنيتها و آثارها الإجتماعية و الإقتصادية و الفلسفية.
و لعل أكثر المجالات التي ارتبطت بثقافة المعلومات ، خاصة في البدايات الأولى ، هو مجال التعليم باعتبار أن إكساب طلاب المرحلة الجامعية الأولى، على وجه الخصوص، ثقافة المعلومات يعد متطلبا أساسيا في إعداد شخصية الطاالب و مساعدته لاسنكمال دراسته الجامعية ثم انخراطه في سوق العمل. و لقد بادرت المؤسسات المعنية لوضع المعايير الخاصة لقياس مجموعة المهارات المرتبطة بثقافة المعلومات، ومن أهم هذه المعايير تلك التي وضعتها جمعية المكتبات الأكاديمية والبحثية في الولايات المتحدة ACRL بعنوان Information Literacy Competency Standards for Higher Education و التي أقرتها جمعية التعليم العالي في الولايات المتحدة عام 1991 مقياسا أساسيا لتقييم مهارات التعامل مع المعلومات لدى الطلاب في كافة الكليات و الجامعات الأمريكية.
غير أن السنوات القليلة الماضية قد شهدت اهتماما ملحوظا بتنمية مهارات المعلومات لدى الطلاب في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي ، و أصبحت المكتبات المدرسية و مراكز مصادر التعلم محورا أساسيا لنشر ثقافة المعلومات بين أوساط اطلاب و المدرسين على حد سواء. و تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن منظمة اليونسكو قد أقرت مشروعا لتدريب المدرسين في وزراة التربية و التعليم في مصر على مهارات التعامل مع تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات و القصايا الإجتماعية و الأخلاقية المرتبطة بها، و ذلك في إطار مشروعها المعروف باسم"المعلومات للجميع IFAP " بتمويل قدره 25 ألف دولار أمريكي.
و قد تعدت أهمية ثقافة المعلومات مجال التعليم حيث باتت تؤثر في حياة الأفراد اليومية، بل إن متطلبلت مجتمع المعلومات في صورته الراهنة ، تتطلب من الفرد العادي الإلمام بالمهارات المعلوماتية الأساسية لحل المشكلات التي تواجهه و لتمكينه من الإلمام بكافة المتغيرات السياسية و الإقتصادية و الثقافية المحيطة به. و تمكن ثقافة المعلومات الأفراد من بناء أحكام موضوعية عن كافة القضايا و المشكلات التي يتعاملون معها. كما تيسر ثقافة المعلومات وصول الأفراد إلى المعلومات المتصلة بواقعهم و بيئتهم و صحتهم و أعمالهم. و بناء على ما تقدم، فإن افتقاد القدرة على الوصول إلى المعلومات المناسبة و الدقيقة من مظانها المختلفة ، من شأنه أن يؤثر سلبا على فدرة الفرد على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب.
و لقد أضافت بيئة المعلومات الرقمية أهمية إضافية لثقاقة المعلومات ، حيث تتطلب هذه البيئة الجديدة إلمام الأفراد بالمهارات الآساسية في استخدام تقنية المعلومات و الاتصالات في إنتاج المعلومات و الوصول إليها. ولعل المثال الواضح على ذلك هو الإبحار في شبكة الإنترنت و الوصول إلى الملفات بكافآ اشكالها، و هو ما يستلزم توافر مهارات البحث على الإنترنت مثلما يتطلب امتلاك مهارات تفسير و تقييم المعلومات.
و لم تكن مصر بمعزل عن قضية ثقافة المعلومات ، فلقد استضافت مكتبة الإسكندرية في ديسمبر الفائت ورشة عمل "ثقافة المعلومات و التعلم مدى الحياة" ، و الذي شارك في تنطيمها الإتحاد الدولي لجمعيات المكتبات ( إفلا ) ، منظمة اليونسكو و المنتدى الوطني لثقافة المعلومات. و هو الملتقي الثاني من نوعه بعد المؤتمر الأول الذي نظمته اليونسكو عام 2003 في العاصمة التشيكية براغ و الذي أسفر عن تأسيس التحالف الدولي لثقافة المعلومات International Alliance for Information Literacy. و قد تناولت ورشة عمل مكتبة الإسكندرية الدور الذي تلعبه ثقافة المعلومات في مواجهة التحديات الإجتماعية و الإقتصادية الرئيسية للمجتمعات الإنسانية مثل الفقر و البطالة و المرض. لقد تمخض ملتقى الإسكندرية عن إعلان للمبادئ تم فيه حث الحكومات و المؤسسات غير الحكومية على وضع السياسات و البرامج التي تدعم نشر ثقافة المعلومات. و لعل من أهم البنود التي وردت في الإعلان الدعوة لتظيم المؤتمرات و الندوات الإقليمية ، و كذلك أهمية التنمية المهنية للعاملين في قطاعات المكتبات و المعلومات و الأرشيف بصفة خاصة لتعريفهم بمبادئ و تطبيقات ثقافة المعلومات.
استخدام معمل الأوساط المتعددة :

يراعى عند استخدام معمل الأوساط المتعددة مراعاة مايلى :
معمل الأوساط المتعددة هو أسرع وأحدث وسيلة لتقديم الخبرات التعليمية للتلاميذ بصورة مشوقـة سهلة الإدراك كما أنه يحقق التواصل المطلوب نظراً لدقة إعـداده ولذلك ينبغى أن يدرك المعلم أن استخدام معمل الأوساط المتعددة لأداء العمليـة التعليمية وليس لمجرد الاستمتاع ببعض الألعاب أو للتدريب على الحاسب الآلي
من حق كل فصـل دراسـى زيارة أسبوعية لمعمل الأوساط المتعددة وفق تعليمات التشغيل كمـا ينبغى تسجيل الوسائط المستخدمة فى دفتر الإعداد الخاص بالمعلم
من الضروري أن يحدد كل معلم فى بداية كل فصل دراسى قائمة تحتوى على ما يأتى :
* بيان نوع الأوساط التعليمية التى يحتاج إليها أكثر من غيرها عند تدريس مادته
* دراسة الصعوبات الدقيقة التى قد يواجهها عند تدريس أجزاء معينة من المنهج واقتراح أيسـر الطرق لتناولها وما إذا كان الأمر يتطلب استخدام بعض الوسائل التعليمية
[color:33d2=red غرفة المصادر فى مدارس التربية السمعية :[/color]
[color=red]مبررات وجود غرفة المصادر بمدرسة التربية السمعية :
انطلاقـاً من أن مدارس التربيـة السمعيـة فى حاجة ماسة إلى برامج مطورة تساعد على توسيع نطاق تقدمها من جهة وترفع من جهة أخري مستوى فاعليتها فإن وجود غرفة المصادر يسهم إيجابياً فى تطوير الخدمات المقدمة لمدارس التربية السمعية كماً ونوعاً وذلك نظراً لأنه توجد فى مدارس الصم وضعاف السمع فروق فردية كبيرة بين التلاميذ وحيث إن التعليم الفردى يحتاج لمعينات كثيرة لتوصيل المعلومات واستغلال الحواس الأخرى التى تعوض فقد حاسة السمع إضافة إلى العجز فى المدرسين المتخصصين اللازمين لهذه المدارس بالنسبة لمدارس التعليم العام التى بها فصول ملحقة فانها بحاجة ماسة إلى برامج مطورة تساعد على تقديم احتياجات هذه الفئة من جهة وترفع من ناحية اخرى مستوى فاعليتهم ، ونظراً لانه توجد بين هؤلاء التلاميذ فروق فردية كبيرة تختلف معها احتياجات كل تلميذ التعليمية أو النفسية إلى جانب أن التعليم الفردى يحتاج إلى مهمات كثيرة لتوصيل المعلومات واستغلال الحواس قد لا يتمكن المعلم من توفيرها إلى جانب العجز فى المدرسين المتخصصين اللازمين للتدريس للصم وضعاف السمع
مكان الغرفة:
غرفة خاصـة تقع فى مكان متوسط فى المدرسة يسهل وصول التلاميذ إليها ويجب أن يتوافر فى هذه الغرفة من التجهيزات والمواد التربوية المناسبة ما يفى باحتياجات المحولين إليها مثل :
مقاعد دراسية يمكن تحريكها من مكان إلى آخر فى الغرفة بطريقة تتمشى مع أغراض التدريب
ب- وسائل معينة مثل المسجل وجهاز العرض فوق الرأسي والفيديو والتليفزيون وجهاز عرض الشرائح وجهاز سمع جماعى + كمبيوتر
ج - مواد تربوية مثل المناهج الدراسية ( معالجـة بطريقة غير تقليديـة ) والألعاب التعليميـة وقامـوس الإشـارة – ودروس نموذجيـة مسجلة على شرائط الفيديو أو ديسكات الكمبيوتر بطريقة الاتصال الكلـى – مجسمـات تعليميـة ونماذج لمواد تعليمية فى المواد المختلفة وأية مواد تربوية أخرى تعالج صعوبات تعليمية محددة فى مواد كالرياضيات والقراءة والكتابة وغيرها تقـدم غرفـة المصـادر خدماتها بواسطة مدرس متخصص أعد إعداداً شاملاً من خلال برنامج يركز على خصائص واحتياجات التلاميذ الصم والصعوبات التعليمية والسلوكيـة لديهـم ومعرفة أساليب تقديم الخدمات لهـم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
( تابع ) دور المعلم في عصر الإنترنت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ( تابع ) دور المعلم في عصر الإنترنت
» ( تابع ) دور المعلم في عصر الإنترنت
» ( تابع ) دور المعلم في عصر الإنترنت
» ( تابع ) دور المعلم في عصر الإنترنت
» ( تابع ) دور المعلم في عصر الإنترنت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المعرفة للجميع @ بنين رأس التين :: صحافة و إعلام @ بنين رأس التين-
انتقل الى: