عزيزي المستخدم ... ان كنت من اعضاء هذا المنتدى فاضغط دخول

و ان كنت عضو جديد فاضغط تسجيل
ولكم جزيل الشكر الادارة
عزيزي المستخدم ... ان كنت من اعضاء هذا المنتدى فاضغط دخول

و ان كنت عضو جديد فاضغط تسجيل
ولكم جزيل الشكر الادارة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأيام / لطه حسين *(3 ) ***

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ناهل السيد




ذكر عدد الرسائل : 1837
العمر : 62
تاريخ التسجيل : 24/07/2009

الأيام / لطه حسين *(3 ) *** Empty
مُساهمةموضوع: الأيام / لطه حسين *(3 ) ***   الأيام / لطه حسين *(3 ) *** Icon_minitimeالثلاثاء يناير 24, 2017 2:47 pm




mwdooa akteb akteb
س/علل : كان الصبي لا يخرج في ليلة إلى السياج إلا و في نفسه حسرات .
*لأنه كان يقدر أن سيقطع عليه استماعه لنشيد الشاعر حين تدعوه أخته إلى الدخول فيأبى , فتخرج فتشده من ثوبه فيمتنع عليها , فتحمله بين ذراعيها كأنه الثمامة و تعدو به إلى حيث تنيمه على الأرض .

س/كيف كانت أسرة الصبي تعالج عينيه المظلمتين ؟
*كانت أخته تنيمه على الأرض و تضع رأسه على فخذ أمه , ثم تعمد هذه إلى عينيه المظلمتين فتفتحهما واحدة بعد الأخرى و تقطر فيهما سائلا يؤذيه و لا يجدي عليه خيرا .

س/علل : كان الصبي يألم من دواء عينيه و لا يشكو .
*كان يألم و لكنه لا يشكو و لا يبكي , لأنه كان يكره أن يكون كأخته الصغيرة بكاء شكاء .

" ثم ينقل إلى زاوية في حجرة صغيرة , فتنيمه أخته على حصير بسط عليها لحاف و تلقي عليه لحافا آخر و تذره , و إن في نفسه حسرات , و إنه ليمد سمعه مدا يكاد يخترق به الحائط....ثم يأخذه النوم , فما يحس إلا و قد استيقظ و الناس نيام , و من حوله إخوته و أخواته يغطون , فيسرفون في الغطيط , فيلقي اللحاف على وجهه في خيفة و تردد ."
أ-في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها , تخير الصواب مما بين الأقواس :
1. معنى " تذره " :                         ( تتركه – تعينه – تبعثره )
2. مضاد " يسرفون " :              ( يزيدون – يبذرون – يبعثرون )
3. مضاد " تردد " :                         ( قوة – ثبات – حزم )
ب-علل : كان الصبي يكره أن ينام مكشوف الوجه .
*لأنه كان واثقا أنه إن كشف وجهه أثناء الليل أو أخرج أحد أطرافه من اللحاف , فلابد من أن يعبث به عفريت من العفاريت الكثيرة التي كانت تغمر أقطار البيت و تملأ أرجاءه و نواحيه , و التي كانت تهبط تحت الأرض ما أضاءت الشمس و اضطرب الناس .
ج-ماذا كان اعتقاد الصبي عند غروب الشمس ؟
*كان يعتقد أنه إذا أوت الشمس إلى كهفها و الناس إلى مضاجعهم و أُطفئِت السُرج و هدأت الأصوات , صعدت العفاريت من تحت الأرض و ملأت الفضاء حركة و اضطرابا و تهامسا و صياحا .
د-ما الأصوات التي كان الصبي يسمعها و لا يهابها و هو في فراشه ؟
*كان يستيقظ على تجاوب الديكة و تصايح الدجاج , و كان يعتقد أن بعضها أصوات ديكة حقا ,          و بعضها أصوات عفاريت تتشكل بأشكال الديكة و تقلدها عبثا و كيدا , و لم يكن يحفل بها و لا يهابها لأنها كانت تصل إليه من بعيد .
هـ-ما الأصوات التي كان يهابها الصبي ؟
*كان يخاف الخوف كله من أصوات لم يكن يتبينها إلا بمشقة و جهد , كانت تنبعث من زوايا الحجرة نحيفة ضئيلة بعضها ( أزيز المرجل يغلي على النار ) , و بعضها ( حركة متاع خفيف ينتقل من مكان إلى مكان ) , و بعضها ( خشبا ينقصم أو عودا يتحطم ) .
و-كيف كان الصبي يتمثل ( يتخيل ) العفاريت ؟ وما أثر ذلك عليه ؟
*كان يتمثلها أشخاصا وقفت على باب الحجرة فسدته سدا , و أخذت تأتي بحركات مختلفة أشبه بحركات المتصوفة في حلقات الذكر , مما يجعله يخاف أشد الخوف , و يحصن نفسه باللحاف دون أن يدع ثغرة , لأنه لو تركها فسوف تمتد منها يد عفريت إلى جسمه و تناله بالغمز و العبث .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأيام / لطه حسين *(3 ) ***
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأيام / لطه حسين *(4) ****
» الأيام / لطه حسين *(5) *****
» الأيام / لطه حسين *
» الأيام / لطه حسين *(1 ) *
» الأيام / لطه حسين *(2 ) **

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: خطوه بخطوه @ المتعلم :: الصف الثالث الثانوي :: اللغة العربية-
انتقل الى: