2. معنى " المشئوم " : ( المنحوس – الحزين – الكئيب ) 3. " من غير عمل " يقصد بالعمل : ( مساعدة أبيه – متابعة التلاوة – القراءة و الاطلاع ) ب-لماذا كان هذا اليوم مشئوما حقا ؟ أو-ما الذي ذاقه الصبي في هذا اليوم ؟ *كان هذا اليوم مشئوما حقا لأن صاحبنا ذاق فيه لأول مرة مرارة الخزي و الذلة و الضعة و كره الحياة. ج-ماذا حدث في هذا اليوم ؟ *عاد الصبي من الكتاب عصر ذلك اليوم مطمئنا راضيا , و لم يكد يدخل الدار حتى دعاه أبوه بلقب " الشيخ " , فأقبل عليه و معه صديقان له , فتلقاه أبوه مبتهجا و أجلسه في رفق و سأله أسئلة عادية , ثم طلب إليه أن يقرأ سورة ( الشعراء ) , وما هي إلا أن وقع عليه هذا السؤال وقع الصاعقة , ففكر و قرر و تحفز و استعاذ بالله من الشيطان الرجيم , و سمى الله الرحمن الرحيم , و لكنه لم يذكر من سورة الشعراء إلا أنها إحدى سور ثلاث أولها " طسم " فأخذ يردد " طسم " مرة و مرة و مرة دون أن يستطيع الانتقال إلى ما بعدها , و فتح عليه أبوه بما يليها فلم يستطع أن يتقدم خطوة , قال أبوه : فاقرأ سورة ( النمل ) فقال أولها " طس " و أخذ يردد هذا اللفظ , ففتح عليه أبوه , فلم يستطع أن يتقدم خطوة , قال أبوه : فاقرأ سورة ( القصص ) فذكر أنها الثالثة و أخذ يردد " طسم " , و لم يفتح عليه أبوه هذه المرة , و لكنه قال له في هدوء : قم , فقد كنت أحسب أنك حفظت القرآن . د-ما موقف صديقيّ أبيه من عجز الصبي عن التلاوة ؟ *أخذ الرجلان يعتذران عنه بالخجل و صغر السن . هـ-ما أثر عجز الصبي عن تسميع القرآن الكريم أمام والديه عليه ؟ *قام خجلا يتصبب عرقا , و مضى لا يدري أيلوم نفسه لأنه نسى القرآن , أم يلوم سيدنا لأنه أهمله , أم يلوم أباه لأنه امتحنه ؟ .