عدد الرسائل : 1837 العمر : 62 تاريخ التسجيل : 24/07/2009
موضوع: - الشيخ الصغير (1 ) * الأربعاء يناير 25, 2017 2:27 pm
" أما اليوم فأنت تستحق أن تُدعى شيخا , فقد رفعت رأسي و بيضت وجهي و شرفت لحيتي أمس , و اضطر أبوك أن يعطيني الجبة ." أ-أكمل ما يأتي : *معنى " تُدعى " ........................... *المقصود بـ " بيضت وجهي " ......................... *جمع " لحية " ............................. *معنى " اضـطـر " ................................ ب-من قائل العبارة السابقة ؟ و في أي مناسبة ؟ *قالها سيدنا للصبي حينما أتم حفظ القرآن و تمكن من تسميعه أمام أبيه , فأقبل سيدنا في اليوم التالي لذك إلى الكتاب مسرورا مبتهجا , و دعا الصبي بلقب الشيخ , و قال له هذه العبارة . ج-بم كافأ " الشيخ " سيدنا على حفظ الصبي للقرآن ؟ *اضطر إلى أن يعطيه الجبة . د-كيف كان الصبي يتلو القرآن أمام أبيه ؟ و علام يدل ذلك ؟ *كان يتلو القرآن كسلاسل من الذهب . *و يدل ذلك على حسن قراءة الصبي و روعة تلاوته و تواصلها دون انقطاع و عدم نسيانه . هـ-صف حال سيدنا أثناء تلاوة الصبي للقرآن الكريم ؟ *كان كمن يجلس على النار مخافة أن يزل الصبي أو ينحرف , و كان يحصنه بالحي القيوم الذي لا ينام حتى انتهى هذا الامتحان .
" و أنا أعفيك اليوم من القراءة , لكني أريد أن آخذ عليك عهدا , فعدني بأن تكون وفيا , قال الصبي في استحياء : لك علي الوفاء , قال سيدنا : فأعطني يدك , و أخذ بيد الصبي , فما راع الصبي إلا شيىء غريب , ما أحس مثله قط , عريض يترجرج ملؤه شعر تغور فيه الأصابع ." أ-في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي : 1. مضاد " أعفيك " : ( أحررك – ألزمك – أعينك ) 2. معنى " استحياء " : ( راحة – سرور – خجل ) 3. وضع سيدنا يد الصبي على : ( رأسه – يده – لحيته ) ب-ماذا فعل سيدنا بعد أن وضع يد الصبي على لحيته ؟ أو-علام أقسم الصبي ؟ *قال : هذه لحيتي أسلمك إياها و أريد ألا تهينها , فقل : " و الله العظيم " ثلاثا , و حق القرآن المجيد : لا أهينها , و أقسم الصبي كما أراد سيدنا . ج-ما العهد الذي أخذه سيدنا على الصبي ؟ *سأل سيدنا الصبي : كم في القرآن من جزء ؟ , قال : ثلاثون , قال سيدنا : و كم نشتغل في الكُتاب من يوم ؟ , قال الصبي : خمسة أيام , قال سيدنا : فإذا أردت أن تقرأ القرآن مرة في كل أسبوع فكم تقرأ من جزء كل يوم ؟ فقال : ستة أجزاء , فقال سيدنا : فتقسم لتتلون على العريف ستة أجزاء من القرآن في كل يوم من أيام العمل , و لتكونن هذه التلاوة أول ما تأتي به حين تصل إلى الكتاب , فإذا فرغت منها فلا جناح عليك أن تلهو و تلعب على ألا تصرف الصبيان عن أعمالهم .... فعاهده الصبي . د-ما العهد الذي أخذه سيدنا على العريف ؟ و ما الأمانة التي حمله إياها ؟ *ليسمعن للصبي في كل يوم ستة أجزاء من القرآن الكريم . *و قد أودعه شرفه و كرامة لحيته و مكانة الكتاب في البلد , و قبل العريف الوديعة .