عزيزي المستخدم ... ان كنت من اعضاء هذا المنتدى فاضغط دخول

و ان كنت عضو جديد فاضغط تسجيل
ولكم جزيل الشكر الادارة
عزيزي المستخدم ... ان كنت من اعضاء هذا المنتدى فاضغط دخول

و ان كنت عضو جديد فاضغط تسجيل
ولكم جزيل الشكر الادارة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تفسير سورة الإسراء( 78:83)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ناهل السيد




ذكر عدد الرسائل : 1837
العمر : 62
تاريخ التسجيل : 24/07/2009

تفسير سورة الإسراء( 78:83) Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة الإسراء( 78:83)   تفسير سورة الإسراء( 78:83) Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 22, 2009 8:52 am

[size=1 تفسير سورة الإسراء( 78:83) 966761 تفسير سورة الإسراء( 78:83) 216940 8]-وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً
يقول تبارك وتعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم آمرا له بإقامة الصلوات المكتوبات في أوقاتها « أقم الصلاة لدلوك الشمس » قيل لغروبها قاله ابن مسعود ومجاهد وابن زيد وقال هشيم عن مغيرة عن الشعبي عن ابن عباس دلوكها زوالهاورواه نافع عن ابن عمر ورواه مالك في تفسيره عن الزهري عن ابن عمر وقاله أبو برزة الأسلمي وهو رواية أيضا عن ابن مسعود ومجاهد وبه قال الحسن والضحاك وأبو جعفر الباقر وقتادة واختاره ابن جرير ومما أستشهد عليه ما رواه عن ابن حميد عن الحكم بن بشير حدثنا عمرو بن قيس عن ابن أبي ليلى عن رجل عن جابر بن عبد الله قال دعوت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن شاء من أصحابه فطعموا عندي ثم خرجوا حين زالت الشمس فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال اخرج يا أبا بكر فهذا حين دلكت الشمس ثم رواه عن سهل بن بكار عن أبي عوانة عن الأسود بن قيس عن نبيح العنزي عن جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نحوه فعلى هذا تكون هذه الآية دخل فيها أوقات الصلوات الخمس فمن قوله « لدلوك الشمس إلى غسق الليل » وهو ظلامه وقيل غروب الشمس أخذ منه الظهر والعصر والمغرب والعشاء وقوله « وقرآن الفجر » يعني صلاة الفجر وقد بينت السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تواترا من أفعاله وأقواله تفاصيل هذه الأوقات على ما عليه أهل الإسلام اليوم مما تلقوه خلفا عن سلف وقرنا بعد قرن كما هو مقرر في مواضعه ولله الحمد « إن قرآن الفجر كان مشهودا » قال الأعمش عن إبراهيم عن ابن مسعود وعن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الآية « وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا » قال تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار وقال البخاري « 4717 » حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن أبي سلمة وسعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فضل صلاة الجميع على صلاة الواحد خمس وعشرون درجة وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر يقول أبو هريرة أقرؤا إن شئتم « وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا » وقال الإمام أحمد « 2/474 » حدثنا أسباط حدثنا الأعمش عن إبراهيم عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وحدثنا الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله « وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا » قال تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار ورواه الترمذي « 3135 » والنسائي « كبرى11293 » وابن ماجه « 670 » ثلاثتهم عن عبيد ابن أسباط بن محمد عن أبيه به وقال الترمذي حسن صحيح وفي لفظ في الصحيحين « خ555 م632 » من طريق مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الصبح وفي صلاة العصر فيعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم ربهم وهو أعلم بكم كيف تركتم عبادي فيقولون أتيناهم وهم يصلون وتركناهم وهم يصلون وقال عبد الله بن مسعود يجتمع الحرسان في صلاة الفجر فيصعد هؤلاء ويقيم هؤلاء وكذا قال إبراهيم النخعي ومجاهد وقتادة وغير واحد في تفسير هذه الآية وأما الحديث الذي رواه ابن جرير ههنا من حديث الليث بن سعد عن زيادة عن محمد بن كعب القرظي عن فضالة بن عبيد عن أبي الدرداء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر حديث النزول وأنه تعالى يقول من يستغفرني أغفر له من يسألني أعطيه من يدعني فأستجيب له حتى يطلع الفجر فلذلك يقول « وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا » فيشهد الله وملائكة الليل وملائكة النهار فإنه تفرد به زيادة وله بهذا حديث في سنن أبي داود « 3892 » وقوله تعالى « ومن الليل فتهجد به نافلة لك » أمر له بقيام الليل بعد المكتوبة كما ورد في صحيح مسلم « 1163 » عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سئل أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة قال صلاة الليل ولهذا أمر تعالى رسوله بعد المكتوبات بقيام الليل فإن التهجد ما كان بعد نوم قاله علقمة والأسود وإبراهيم النخعي وغير واحد وهو المعروف في لغة العرب وكذلك ثبتت الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يتهجد بعد نومه عن ابن عباس وعائشة وغير واحد من الصحابة رضي الله عنهم كما هو مبسوط في موضعه ولله الحمد والمنة وقال الحسن البصري هو ما كان بعد العشاء ويحمل على ما كان بعد النوم واختلف في معنى قوله تعالى « نافلة لك » فقيل معناه أنك مخصوص بوجوب ذلك وحدك فجعلوا قيام الليل واجبا في حقه دون الأمة رواه العوفي عن ابن عباس وهو أحد قولي العلماء وأحد قولي الشافعي رحمه الله واختاره ابن جرير وقيل إنما جعل قيام الليل في حقه نافلة على الخصوص لأنه قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخروغيره من أمته إنما يكفر عنه صلواته النوافل الذنوب التي عليه قاله مجاهد وهو في المسند « 5/255 » عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه وقوله « عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا » أي افعل هذا الذي أمرتك به لنقيمك يوم القيامة مقاما محمودا يحمدك فيه الخلائق كلهم وخالفهم تبارك وتعالى-المقام المحمود-قال ابن جرير قال أكثر أهل التأويل ذلك هو المقام الذي يقومه محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة للشفاعة للناس ليريحهم ربهم من عظيم ما هم فيه من[/size]
-قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلاً
يخبر تعالى عن نقص الإنسان من حيث هو إلا من عصمه الله تعالى في حالتي السراء والضراء فإنه إذا أنعم الله عليه بمال وعافية وفتح ورزق ونصر ونال ما يريد أعرض عن طاعة الله وعبادته ونأى بجانبه قال مجاهد بعد عنا قلت وهذا كقوله تعالى « فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه » وقوله « فلما نجاكم إلى البر أعرضتم » وبأنه إذا مسه الشر وهو المصائب والحوادث والنوائب « كان يؤسا » أي قنط أن يعود يحصل له بعد ذلك خير كقوله تعالى « ولئن أذقنا الإنسان منا رحمة ثم نزعناها منه إنه ليؤوس كفور ولئن أذقناه نعماء بعد ضراء مسته ليقولن ذهب السيئات عني إنه لفرح فخور إلا الذين صبروا وعملوا الصالحات أولئك لهم مغفرة وأجر كبير » وقوله تعالى « قل كل يعمل على شاكلته » قال ابن عباس على ناحيته وقال مجاهد على حدته وطبيعته وقال قتادة على نيته وقال ابن زيد دينه وكل هذه الأقوال متقاربة في المعنى وهذه الآية والله أعلم تهديد للمشركين ووعيد لهم كقوله تعالى « وقل للذين لا يؤمنون اعملوا على مكانتكم » الآية ولهذا قال « قل كل يعمل على شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا » أي منا ومنكم سيجزي كل عامل بعمله فإنه لا يخفى عليه خافية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير سورة الإسراء( 78:83)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير سورة فصلت_ (33:36)
» تفسير سورة ( يونس ): 29:25
» تفسير سورة ( الأنفال )4:2
» سورة الواقعة * عبد الباسط*
»  تفسير ( سورة الواقعة ),الشيخ محمد حسان*

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: خطوه بخطوه @ المتعلم :: الصف الثاني الثانوي :: اللغة العربية-
انتقل الى: