ناهل السيد
عدد الرسائل : 1837 العمر : 62 تاريخ التسجيل : 24/07/2009
| موضوع: النصوص ( 2 ) **2017 * الخميس ديسمبر 15, 2016 4:49 am | |
| -صادق العاطفة . 2-سهولة اللفظ و عذوبته . 3-عمق المعاني . 4-تنوع الأسلوب .
ضروب الحب ابن حزم الأندلسي
*ينتمي هذا النص إلى العصر الأندلسي . *النص من كتاب : ( طوق الحمامة في الألفة و الأُلاف ) .
( الحب – أعزك الله – دقت معانيه لجلالتها عن أن توصف , فلا تُدرك حقيقتها إلا بالمعاناة , و ليس بمنكر في الديانة , و لا بمحظور في الشريعة , و قد اختلف الناس في ماهيته و قالوا و أطالوا , و الذي أذهب إليه أنه اتصال بين أجزاء النفوس المقسومة في هذه الخليقة في أصل عنصرها الرفيع , فالمِثل إلى مثله ساكن , و للمجانسة عمل محسوس , و تأثير مُشاهد , و التنافر في الأضداد , و الموافقة في الأنداد و الله – عز وجل يقول : " هو الذي خلقكم من نفس واحدة و جعل منها زوجها ليسكن إليها ." ) المفردات : أعزك : أحبك / أكرمك × أذلك دقت : غمضت / خفيت × بانت / ظهرت / وضحت جلالتها : عظمتها × حقارتها تُدرك : تُعرف و تفهم حقيقة : × وهم / خداع المعاناة : المقاساة / المكابدة ص ) المشقة / التعب منكر : مستقبح محظور : ممنوع × مباح الشريعة : الدين الذي شرعه الله ج- الشرائع ماهيته:حقيقته/أصله ج- ماهيات أطالوا : أسهبوا × قصروا أذهب إليه : أتجه إليه ص ) أراه اتصال : تقارب × انفصال المقسومة:التي قسم الله لها أن تحب الخليقة:الناس ج – خليق/خلائق عنصرها : جنسها / أصلها الرفيع : الشريف×الوضيع/المنحط المثل : الشبيه / النظير ساكن : مستأنس به / مستريح إليه × مستوحش / مضطرب المجانسة : المشاكلة / المماثلة ص ) المشابهة محسوس : مدرك بالحواس ص) معلوم مُشاهد : مرأي التنافر : التخاصم × التقارب الأضداد : المخالفين م – ضد الموافقة : الملاءمة / الاجتماع × المخالفة / التنافر الأنداد : المثيل / النظير م – ند نفس واحدة : ص) آدم عليه السلام جعل : خلق زوجها : ص ) حواء يسكن : يأنس / يرتاح × ينفر س/من المخاطب في العبارة ؟ و إلام نبهه الكاتب ؟ *يخاطب الكاتب القارئ قائلا له : إن للحب معانٍ خافية إلا على الحكماء , فالحب لا تُعرف و تُفهم حقيقته إلا بعد مشقة و عناء , و الحب أمر عظيم لا يرفضه الدين و لا الشرع , و قد اختلفت الآراء في أصله , و أكثر الناس فيه القول . س/بم عرّف ابن حزم الحب كما فهمت من العبارة ؟ *الحب اتصال بين النفوس التي قسم الله لها أن تُحب , فالمثل يسكن إلى شبيهه , و التجانس بين البشر أمر محسوس و مشاهَد للجميع , كما هو الحال في التخاصم بين الأعداء و التوافق بين النظراء , فالله عز وجل خلق الإنسان من نفس واحدة و جعل السكينة بين كل زوجين .
الجماليات : الألوان البيانية : *( دقت معنيه ) : س . مكنية حيث شبه المعاني بشيىء مادي دقيق ( صغير ) . *( اتصال بين أجزاء النفس ) : س . مكنية حيث شبه النفوس بشيىء مادي تترابط أجزاؤه . *( أصل عنصرها الرفيع ) : س .مكنية حيث شبه الأصل بشيىء مادي مرفوع . *( للمجانسة عمل محسوس ) : س . مكنية حيث شبه المجانسة بشخص له عمل محسوس . المحسنات البديعية : *( التنافر- الموافقة ) : طباق يؤكد المعنى ............ *( قالوا – أطالوا ) / ( الأضداد – الأنداد ) : سجع يعطي .... *( الأضداد – الأنداد ) : جناس ناقص يعطي ............. الأساليب : *( أعزك الله ) : أسلوب خبري لفظا إنشائي معنى غرضه الدعاء . *( لا تدرك حقيقتها إلا بالمعاناة ) : أسلوب قصر بالنفي و الاستثناء غرضه التأكيد و التخصيص . *( ليس بمنكر في الديانة ) : أسلوب مؤكد بحرف الجر الزائد ( الباء ) . *( و قد اختلف الناس ) : أسلوب مؤكد بقد . *( هو الذي خلقكم ) : أسلوب قصر بتعريف المبتدأ و الخبر غرضه التأكيد و التخصيص .
س/يتميز النص ببراعة الاستهلال .. وضح . *يتضح ذلك في قوله(الحب),وهواستهلال رائع لما لهذه الكلمة من وقع قوي في القلوب والأذان وجاذب للانتباه . س/ما علاقة كل تعبير مما يأتي بما قبله ( لجلالتها على أن توصف – ليسكن إليها ) ؟ *تعليل لما قبلها . س/ماذا أفاد تكرار النفي في العبارة ؟ *التأكيد . س/بم يوحي قوله تعالى " ليسكن إليها " ؟ *تعبير يوحي بالطمأنينة و الهدوء .
( و لو كان علة الحب حسن الصورة الجسدية لوجب ألا يستحسن الأنقص من الصورة و نحن نجد كثيرا ممن يؤثر الأدنى و يعلم فضل غيره , و لا يجد محيدا لقلبه عنه , و لو كان للموافقة في الأخلاق لما أحب المرء من لا يساعده و لا يوافقه , فعلمنا أنه شيىء في ذات النفس , و ربما كانت المحبة سببا من الأسباب , و تلك تفنى بفناء سببها , فمن ودّك لأمر ولّى مع انقضائه .) المفردات : علة : سبب ج – علل حُسن : جمال × قُبح وجب : لزم / ثبت الأنقص :الأقل/الأضعف×الأكثر يؤثر : يفضل / يختار الأدنى : الأقل × الأعلى فضل : زيادة ص ) حسن محيدا : مفرا المرء : الرجل ج - رجال يوافقه : يلائمه × يخالفه ذات : أعماق / سريرة ص ) داخل تفنى : تبيد / ينتهي وجودها × تبقى / تخلد / تدوم بفناء سببها : بانتهاء وجودها ودك : أحبك × كرهك ولى : مضى / نأى / بعد × قرب انقضائه : فنائه / انتهائه / انقطاعه × بقائه س/عبر عن مضمون العبارة بأسلوب أدبي . *يقول ابن حزم :إن الحب لو كان بسبب جمال الشكل لكان لازما ألا نحب الأقل جمالا , لكن الواقع عكس ذلك حيث نرى الكثيرين ممن يحبون الأقل جمالا مع علمهم بوجود الأجمل ولا يستطيع أن يحول قلبه عنه. -و لو كان الحب بسبب الاتفاق في الأخلاق بين المتحابين لما أحب إنسان من يخالفه في الخلق , و لهذا نقول أن دافع الحب خفي داخل الإنسان . -ولو كانت المحبة لسبب ما أو مصلحة فلابد و أن تنتهي هذه المحبة مع انقضاء هذه المصلحة أو الأمر .
الجماليات : الألوان البيانية : *( لا يجد لقلبه محيدا ) : س . مكنية حيث شبه القلب بإنسان يحيد عن غيره . *( شيىء في ذات النفس ) : س . مكنية حيث شبه النفس بمكان يستقر فيه أحد الأشياء . *( فناء سببها ) : س . مكنية حيث شبه السبب بكائن يفنى و يزول . الأساليب : *( أنه شيىء في ذات النفس ) : أسلوب مؤكد بإن . | |
|