س/كيف أصبح صبينا شيخا و إن لم يتجاوز التاسعة ؟ *لأنه حفظ القرآن , ومن حفظ القرآن فهو شيخ مهما كان سنه .
س/من كان يدعوه " شيخا " ؟ *كان أبوه يدعوه شيخا و أمه و سيدنا .
س/متى كان سيدنا يدعوه شيخا ؟ و علام يدل ذلك من صفات الصبي و سيدنا ؟ *كان يدعوه شيخا أمام أبويه , أو حين يرضى عنه أو حين يريد أن يترضاه لأمر من الأمور , فأما فيما عدا ذلك فقد كان يدعوه باسمه , و ربما دعاه بـ( الواد ) . *وهذا يدل على دقة ملاحظة الصبي و خبرته منذ حداثة عمره بطبائع النفوس . *و يدل على نفاق سيدنا و حبه للظهور و تملق الآخرين و لنفسه كذلك .
س/ما الملامح التي كان عليها الصبي في هذه السن ( هذه الأيام ) ؟ *كان قصيرا نحيفا شاحبا زري الهيئة على نحو ما , ليس له من وقار الشيوخ و لا من حُسن طلعتهم حظ قليل أو كثير .
" و كان أبواه يكتفيان من تمجيده و تكبيره بهذا اللفظ الذي أضافاه إلى اسمه كبرا منهما و عجبا لا تلطفا به و لا تحببا إليه , أما هو فقد أعجبه هذا اللفظ في أول الأمر ." أ-أكمل ما يأتي : *معنى " تمجيده " .......................... *مضاد " كبرا " ........................ ب-ما موقف الصبي من لقب الشيخ ؟ *أعجبه اللفظ في أول الأمر , و لكنه كان ينتظر شيئا آخر من مظاهر المكافأة و التشجيع , فقد كان ينتظر أن يكون شيخا حقا فيتخذ العمة و يلبس الجبة و القفطان . ج-ما الأمر الذي كان من العسير إقناع الصبي به في هذه الأيام ؟ *كان من العسير إقناعه بأنه أصغر من أن يحمل العمة و من أن يدخل في القفطان . د-هل تغير شيئا في حياة الصبي بعد حفظه للقرآن الكريم ؟ *لا .. فهو في حقيقة الأمر لم يكن خليقا أن يُدعى شيخا , و إنما كان خليقا رغم حفظه للقرآن أن يذهب إلى الكتاب كما كان يذهب مهمل الهيئة على رأسه طاقيته التي تُنظف يوما في الأسبوع . هـ-لم ذكر الصبي أنه لم يكن خليقا بلقب " شيخ " ؟ *لأنه كان قصيرا نحيفا شاحبا زري الهيئة على نحو ما , ليس له من وقار الشيوخ و لا من حسن طلعتهم حظ قليل أو كثير .
" و مضى على هذا شهر و شهر و شهر يذهب صاحبنا إلى الكتاب و يعود منه من غير عمل و هو واثق بأنه قد حفظ القرآن , و سيدنا مطمئن إلى أنه حفظ القرآن , إلى أن كان اليوم المشئوم , كان هذا اليوم مشئوما حقا ." أ-في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي : 1. مضاد " مطمئن " : ( عاجز – قوي – خائف )