عزيزي المستخدم ... ان كنت من اعضاء هذا المنتدى فاضغط دخول

و ان كنت عضو جديد فاضغط تسجيل
ولكم جزيل الشكر الادارة
عزيزي المستخدم ... ان كنت من اعضاء هذا المنتدى فاضغط دخول

و ان كنت عضو جديد فاضغط تسجيل
ولكم جزيل الشكر الادارة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نهاية قصة واإسلاماه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ناهل السيد




ذكر عدد الرسائل : 1837
العمر : 62
تاريخ التسجيل : 24/07/2009

نهاية قصة واإسلاماه Empty
مُساهمةموضوع: نهاية قصة واإسلاماه   نهاية قصة واإسلاماه Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 15, 2009 7:09 am

نهاية قصة واإسلاماه 966761 نهاية قاهر التتار
* أحداث الفصل
رجع السلطان إلى نفسه بعد أن حقق النصر العظيم على التتار فانفجر ما كان حبيساً من الحزن على زوجته الشهيدة، وجعلت الذكريات الأليمة تراوده منذ اختطف، وبيع فى سوق الرقيق حتى أصبح سلطاناً، فضاق بالحياة ذرعاً، بعد أن فقد من كانت تشاطره أعباءه، وبعد أن خارت عزيمته وأحس بعدم قدرته على كبح جماح الأمراء المماليك وتكالبهم على السلطة، وخوفه من أن يعودوا إلى نهب أموال الأمة وخيراتها، حتى تحل بهم كارثة أفظع من كارثة التتار!!..

ففكر فى أن يتنازل عن العرش لصديقه بيبرس الذى يعتقد أنه الأقدر على تحمل هذه الأعباء الضخمة على ما فيه من الخديعة والمكر.. ولكنه لم يصرح له بهذا التفكير خوفاً من الفتنة بين الأمراء المماليك وخاصة أنه يعرف أن بيبرس لن يقدر على كتمان هذا الخبر..

وكان بيبرس يطمع فى ولاية حلب التى وعده بها السلطان، ولكنه لما عزم على النزول له عن الحكم لم يعد هناك موضوع للوفاء بهذا الوعد، فأعطى حلب لأحد ملوك الشام، مما أغضب بيبرس، وظن الظنون بالسلطان، واعتقد أنه يحسده لما قام به من بطولات فى صد التتار فخشى أن ينافسه فى الحكم، وخاصة أنه كان ينوى هذه المنافسة حقا حين طلب (حلب) فى أقصى الشام ليكون بعيداً عن سيطرة السلطان ويمكن أن يستقل بها ويتخذها نواة للاستيلاء على باقى الشام.
كما أنه لم ينس ما كان منه فى مصر من تحريض الأمراء على السلطان حين دعاهم للنزول عن أملاكهم لمواجهة أعباء الجهاد، وعلى الرغم من أن السلطان غفر له، لكنه ظن أنه فعل ذلك لاحتياجه إليه فى قتال التتار، حتى إذا استغنى عنه وتمكن منه عاقبه على ما سلف من ذنبه حتى لا يعود إلى مثله..

وزاد الظنون اشتعالا فى نفس بيبرس أصحابه الذين أثاروا أحقاده القديمة ضد السلطان وتحدث مناقشة حامية بين قطز وبيبرس يحتد فيها بيبرس على قطز عندما يكاشفه مما فى طبعه من مطامع ويصرح له أنه لا يستغنى عن مشورته، ويشك بيبرس فى ذلك، وتحدث فتنة يندم بعدها بيبرس حينما ولاه السلطان الأمر قائلا : إنه سلطانكم فاسمعوا له وأطيعوا، وشكراً لكم فقد قربتمونى من زوجتى، قاتل أعداء الإسلام يا بيبرس هذه وصيتى لك، ويغفر الله لك خطيئتك".

جلس بيبرس على عرش مصر، ولقب بالملك الظاهر، وجهد فى تنفيذ وصية قطز، فألغى الضرائب ونهض بمصر فكانت فى عهده إمبراطورية عظمى.
وذات يوم كان يقلب فى رسائل ابن الزعيم إلى السلطان قطز فعرف حقيقته، وحقيقة (جلنار) فبكى، ودعا لصديقه قائلاً : "لشد ما أتعبنى أقتفاء أثرك، وما أرانى بعد الجهد الطويل أبلغ بعض ما بلغت
!!". نهاية قصة واإسلاماه 672364
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نهاية قصة واإسلاماه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفصل الثامن من قصة ( واإسلاماه )
» نهاية كل انسان
» نهاية محمد علي باشا *****
» نهاية تارك الصلاة وآكل الربا *****
» الفصل الثالث عشر / ( قصة واإسلاماه)*

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: خطوه بخطوه @ المتعلم :: الصف الأول الثانوي :: اللغة العربية-
انتقل الى: