س1- (أي بنية، إن الوصية لو تركت لفضل أدب تركت لذلك منك، ولكنها تذكرة للغافل، ومعونة للعاقل، ولو أن امرأة استغنت عن الزوج لغنى أبويها، وشدة حاجتهما إليها، كنت أغنى الناس عنه، ولكن النساء للرجال خلقن، ولهن خلق الرجال).
(أ) تخير الإجابة الصحيحة لما يلي مما بين الأقواس :
- "فضل الأدب" يراد به : (زيادة الأدب - حسن الأدب - كلاهما صحيح).
- تنكير "امرأة" أفاد : (التعظيم - التخصيص - العموم والشمول).
- جمع كلمة "حاجة" : (حاج - حاجات - كلاهما صحيح).
- مفرد "النساء" : (فتاة - امرأة - بنت).
- كلاهما صحيح.
- العموم والشمول.
- كلاهما صحيح.
- امرأة.
|
(ب) ما غرض النداء في أول الفقرة؟ وما قيمة استخدام أداة النداء (أي وبم يوحي تصغير المنادَى (بنية)؟
غرض النداء : التنبيه، واستخدام (أَيْ) لقربها من قلبها، وتصغير المنادَى (بنية) يوحي بحنان الأم، وحاجة البنت لنصائحها.
|
(ج) بم وصفت الأم ابنتها في الفقرة السابقة؟ ولماذ بدأت الوصية بذلك؟
وصفت الأم ابنتها بالأدب الزائد، وعلو مكانتها عند أبويها، وبدأت الوصية بذلك للدلالة على حسن تربيتها، وأنها ليست في حاجة إلى النصائح، وأن نصحها للتذكرة والمساعدة.
|
(د) (لو تركت .... لو أن امرأة...) ماذا أفاد استعمال أسلوبي الشرط السابقين؟
استعمال أسلوبي الشرط : (لو تركت - لو أن امرأة...) أفاد الاطمئنان إلى سلامة النتيجة الآتية في قولها : (ولكن النساء للرجال خلقن، ولهن خلق الرجال).
|
(هـ) (النساء للرجال خلقن - لهن خلق الرجال) وضح قيمة التقديم في التعبيرين السابقين.
(النساء للرجال خلقن - لهن خلق الرجال) في كل من التعبيرين السابقين تقديم للجار والمجرور (للرجال - لهن) على الفعلين (خلقن - خلق) لإثارة الانتباه، وتأكيد قيمة الزواج، وأنه رغبة مشتركة بين الرجل والمرأة على مر العصور.
|
س2- (أي بنية، إنك فارقت الجو الذي منه خرجت، وخلفت العش الذي فيه درجت، إلى وكر لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه فاحفظى له خصالًا عشرًا يكن لك ذخرًا. أما الأولى والثانية فالخشوع له بالقناعة، وحسن السمع له والطاعة).
(أ) تخير الإجابة الصحيحة لما يلي مما بين الأقواس :
- معنى "خلفت" : (أنجبت - تأخرت - تركت).
- جمع "قرين" : (قران - قرناء - أقران).
- مفرد "خصالا" : (خَصْلَة - خُصْلَة - خصيلة).
- مضاد "القناعة" : (الشبع - الطمع - الورع).
- تركت.
- قرناء.
- خَصْلة.
- الطمع.
|
(ب) (العش - الوكر) ما المراد بكل منهما؟ ولم كان كل منهما دقيقا في موضعه؟
المراد بالعش بيت الأب، والمراد بالوكر بيت الزوج، وكان التعبير بكل منهما دقيقًا في موضعه للإيحاء بالحب والطمأنينة والرعاية في بيت الأب، والإيحاء بالاستقرار والاعتماد على النفس في بيت الزوج.
|
(ج) في العبارة أكثر من تقديم. عين مثالًا واحدا، وبين أثره.
من أمثلة التقديم : (منه خرجت، وفيه درجت) ووسيلته تقديم الجار والمجرور (منه - فيه) على الفعلين (خرجت - درجت). وأثره : التوكيد والتخصيص.
|
(د) بم نصحت الأم ابنتها في الفقرة السابقة؟ وما ثمرة هذا النصح؟
نصحت الأم ابنتها في الفقرة السابقة بالقناعة والطاعة لزوجها، وهما من الصفات المعنوية التي يلائمها الخشوع والخضوع للزوج برقة الحديث ولين المعاملة. وثمرة هذا النصح تحقيق السعادة للزوجين، وحرص كل منهما على حب الآخر ومودته.
|
(هـ) عين في الفقرة السابقة ما يلي :
- صورة بيانية، وبين نوعها، وسر جمالها.
- محسان بديعيا، وبين نوعه، وأثره في المعنى.
- أسلوبا إنشائيًا، وبين نوعه، وغرضه البلاغي.
- الصورة البيانية : (العُشّ) ونوعها: استعارة تصريحية، شهبت فيها بيت الأب بالعش، وحذفت المشبه، وصرحت بالمشبه به، وسر جمالها: توضيح الفكرة برسم صورة لها.
- المسحن البديعي : (السجع) وهو اتفاق نهايات الجمل في الحرف الأخير وحركته، مثل : (خرجت - درجت) و (لم تعرفيه - لم تألفيه) و (عشرًا - ذخرًا) وسر جماله أنه يمنح الكلام حسن إيقاع، ويجذب الآذان، ويزيد التأثير في النفس.
- الأسلوب الإنشائي : (احفظى) ونوعه أمر، وغرضه البلاغي النصح والإرشاد والتوجيه، وفيه إيحاء بالتذكر المستمر، وعدم النسيان.
|
موضوع: مناقشة / وصية أم** 
الأحد يونيو 06, 2010 9:56 am