قراءة / ( العدل)* للكاتب/ عبد الوهاب عزام/ (1893-1959 )*

سؤال الأول:
(فَلَيس عَدْلُ الله أمرًْا يَسِيرًا تَتَصرَفُ فيه الأهْواءُ وتَتَلاعَبُ به الشَّهَواتُ والعَصَبِيَّاتُ، لَيْسَ عَدْلُ الله أمرًا مما يُبَاعُ باليَسِير منْ مَتاَع الحياةِ الدنيا، ويُهْجرُ للْحَقير مِنْ أَهْوَاءِ النُّفُوْس، ولكنَّهُ نِظَامٌ فى العاَلَمِ وفى الاجتْمَاعِ البَشرِىَّ لا يَسْتقِيمُ شَىْءٌ فيه بِدُونهِ).

أ- هَاتِ مرادفَ (الشَّهوات)، ومضادَّ (يستقيمُ)، ومفردَ (الأهوِاء).

مرادف الشهوات: ما يُشتهى من الملذات المادية.
مضاد يستقيم : يعوج.
مفرد الأهواء : هوى.
رَدَتْ كلِمة (اليسير) فى العبارة مَرَّتين. وضِّحْ مَعْناهَا فى كُلِّ مَرةٍ

يسير الأولى بمعنى "السهل" والثانية بمعنى "القليل"
ـ- (لا يَسْتَقِيمُ الكَوْنُ بِدُونِ العَدْلِ) اذكر حديثًا شريفًا يدلُّ على ذلكَ.

وبالعدل قامت السموات والأرض.
سؤال الثانى:
قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون).

أ- تخير الإجابة الصحيحة لما يأْتِى من بين القوسَين:
- (قوَّامِين) مِنَ المشْتَقَّات: (اسمُ فاعل - اسم مفعول - صيغة مبالغة)
- نَكْشِفُ في المعْجمِ الوَجيز عَنِ: (اتَّقُوا) فى: (قوىَ - وقى - تقى)
- (إن الله خَبيرٌ بما تعملون) علاَقتها بما قبلها: (تَعْليلٌ - توْكِيدٌ - تَفْصيل)

صيغة مبالغة - وقى - تَعْليلٌ
ب- هات مُرادفَ: (القِسْط - يَجْرِمَنَّكم)، ومُضَادَّ (شَنآن)

مرادف القسط: العدل، ويجرمنَّكم: يحملنكم، ومضاد شنآن: حب
د- اشْرَحِ الآية الكريمة مُبيِّنًا ما تُرشِدُنا إليه.

يطلب الله من المؤمنين: أن يكونوا قائمين لله بحقوقه شاهدين بالعدل، وألا يحملكم بغضكم لقوم على الظلم، بل اعدلوا؛ فالعدل أقرب للتقوى فالله خبير بكل شىء". وترشدنا الآية إلى العدل المطلق دون نظر إلى صداقة أو عداوة.

قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنيًّا أو فقيرًا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرًا).

أ- هَاتِ مُردافَ: (الهوى - تَلووا - تُعرضوا)، ومعنى (فالله أولى بهما)

مرادف (الهوى): العاطفة، و(تلووا): تحرفوا الشهادة، و(تعرضوا): تمتنعوا عن أداء الشهادة، ومعنى (الله أولى بهما): أحق وأعلم منكم بمصالحهما.
- اشْرَح الآية الكريمة مُبَيِّنًا ما تَدْعُو إليه.

يجب أن نقوم بالعدل المطلق على النفس والوالدين والأقربين والغنى والفقير وأداء الشهادة على وجهها الحق، وألا نتبع العواطف فالله خبير بكل شىء.

نقلاً عن الآضواء ssweet

» قراءة (العدل القرآني ) *****
» مقال للكاتب السعودى "الاستاذ جميل فارسي" عن مصر
» قراءة ( أدب الرحلات)*
» قراءة ( أدب الرحلات )*****
» قراءة ( أسلوب وأسلوب)