1- بين مكانة الحديث الشريف من التشريع الإسلامي، ومن البلاغة الأدبية.
هو المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن الكريم ومن حيث البلاغة الأدبية فهو أرقى الأساليب بعد كتاب الله.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لايكب الناس على وجوهم يوم القيامة إلا حصائد ألسنتهم" هات من الأحاديث الشريفة التي درستها ما يتفق مع هذا الحديث، مبينا أثر الكلمة على صاحبها..
أن الرجل ليتكلم بالكلمة من الخير ما يعلم مبلغها يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم القيامة وأن الرجل ليتكلم بالكلمة من الشر ما يعلم مبلغها يكتب الله بها عليه سخطه إلى يوم القيامة.
وأثر الكلمة على صاحبها يتلخص في أنها إن كانت طيبة فيها الصدق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر رضى الله عنه ورضى عنه الناس وإن كانت قبيحة فيها كذب وفحش ودعوة إلى الفساد سخط الله عليه وسخط عليه الناس وكرهوه.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كانت نيته طلب الآخرة جعل الله غناه في قلبه، وجمع شمله، وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت نيته طلب الدنيا جعل الله الفقر بين عينيه، وشتت عليه أمره، ولا يأتيه منها إلا ما كتب الله له).
(أ) تخير الإجابة الصحيحة لما يأتي من بين القوسين:
- نبحث في المعجم الوجيز عن: "نيته" في : (ونى - نوى - أنى).
- (جعل الله الفقر بين عينيه) صورة نوعها : (كناية - تشبيه - استعارة).
- مصدر (شتت) : (شتات - شتيت - تشتيت).
نوى - كناية - تشتيت.
ب) ما الفرق بين : (الِغنَى - والغَنَاء)؟ ضع كّلًا منهما في جملة مناسبة.
لا فرق بينهما فكلاهما بمعنى المال الكثير (ليس الِغنَي عن كثرة العرض وإنما الغَنَاء غَنَاءَ النفس).
ج) عين وجه الجمال في كل مما يأتي:
- أتته الدنيا وهي راغمة
- لا يأتيه منها إلا ما كتب الله له.
أتته الدنيا وهي راغمة - استعارة مكنية تصور الدنيا إنسانا لاصقا بالتراب وسر جمالها التشخيص - لا يأتيه منها إلا ما كتب الله له - أسلوب قصر وسيلته النفى والاستثناء يفيد التوكيد التخصيص.
س5- قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"يا عبد الرحمن بن سمرة، لا تسأل الإمارة، فإنك إن أُعطيتها عن مسألة وُكلْت إليها، وإن أُعطيتها من غير مسألة أُعِنت عليها".
(أ) هات معنى (لا تسأل الإمارة) ومرادف (مسألة).
معنى لا تسأل الإمارة : لا تطلب السلطة والولاية، ومرادف مسألة : سؤال.
ب) عين من الحديث مقابل (وُكلت إليها).
مقابل وكلت إليها (أُعنت عليها)*
ج) مم يحذر الحديث الشريف؟ وإلام يدعو؟ علل.
يحذر الحديث من طلب السلطة والولاية والسعي لها بكل وسيلة حبا للظهور وعليه أن يتريث فإن طُلب منه وهو كفء فعليه أن يقبل لأن الله لن يعينه في الأولى وسوف يوفقه في الثانية.*****
موضوع: 2- من الأدب النبوى * 
الثلاثاء سبتمبر 28, 2010 8:42 am