الصغيران (2) للرافعى **

د) للنقاد رأي في ( ينحدران) هنا. وضحه واذكر رأيك.

بأخذ النقاد على الكاتب التناقض هنا (ينحدران - وواقفين)، لأن الانحدار اندفاع من أعلى إلى أسفل وهذا يفيد السرعة كقول أمرئ القيس يصف سرعة الحصان.
مكر مفر مقبل مدبر معًا كجلمود صخر حطه السيل من علٍ
وأرى أن الكاتب تناسى الموقف الأول، وبدأ تحليل نفسيتهما وأنهما يمشيان بغير إرادة كما تنحدر الأشياء العائمة على الماء وهو تعليل مقبول.

(هـ) أترى علاقة بين قوله: (ليكشف عن أرض جديدة) وقوله: (في البحث عن بيتهما)؟

نعم. فالمقارنة بين التعبيرين توحي بأن العثور على بيتهما لا يقل عن اكتشاف أرض جديدة.

س5- ( تتبين الخوف في عيونها الصغيرة، وتراه يفيض منهما على ما حولهما حتى ليحسب كلاهما أن المنازل عن يمنيه وشماله أطفال مذعورة، يتلفتان كما تتلفت الشاه الضالة عن قطيعها، لا يتحرك في دمها بالغريزة إلا خوف لذئب، ويتسحبان معًا وراء الأشعة المنبثقة في الطريق، كأن أضواء المصابيح هي طريق قلبيهما الصغيرين).

(أ) تخير الصوب من بين الأقواس:
1- نبحث في المعجم الوسيط عن (شاة) في: (شيه - شوه - شوى).
2- (يتسحبان) يوحي: (بالسرعة- بالحذر- باللين).
3- جمع (قطيع): (قطعان- أقطاع- قطائع).

1- شوه.
2- بالحذر.
3- قطعان.

(ب) اشرح الفقرة مبينا ما فيها من دلالة نفسية وضع لها عنوانا؟

الخوف ظاهر في عيونهما ويفيض منهما على ما حولهما، فيخيل إليهما أن المنازل عن يمين وشمال أطفال مذعورة مثلهما. ويظهر الخوف في تلفتهما كالشاة المنفردة عن القطيع تخاف بالفطرة أن يفترسها الذئب ويتعلقان بأضواء المصابيح فيتسحبان وراءها كأنها الأمل الذي يتعلقان به ليصلا إلى منزلهما. والعبارة تدل على ما في نفس الطفلين من الخوف والفزع مثل (الخوف- يفيض- مذعورة- يتلفتان- خوف الذئب- يتسحبان).
والعنوان المناسب هو: مظاهر الخوف في عيونهما.

(ج) عين فيها لونًا بيانيًّا وآخر بديعيًّا ونوع كل منهما وسر جماله؟

اللون البياني: (تتبين الخوف في عيونهما) استعارة مكنية، تصور الخوف شيئا ماديا يُرى. وسر جمالها التجسيم وتوحي بشدة الخوف.
اللون البديعي: (الطباق) بين (يمينه - وشماله) وسر جماله توضيح المعنى بالتضاد.

(د) ( الذئب يأكل من الغنم الشاة القاصية) عين من الفقرة عبارة تلتقي ومعنى هذا التعبير.

يتلفتان كما تتلفت الشاة الضالة عن قطيعها لا يتحرك في دمها بالغريزة إلا خوف الذئب).

(هـ) لماذا يتعلقان بالأشعة؟

لأنها الأمل الذي يوصلهما إلى منزلهما فلو ساد الظلام لضاع أملهما في العثور عليه.

س6- ( منقطعان في ظلام الليل وليس على الأرض أهنا من ليل الطفل النائم فهل يكون فيها أشقى من ليل الطفل الضائع؟ نامت أحلامهما واستيقظت أعينهما على الحقائق المظلمة الفظيعة، وضاعا من البيت، ويحسبان أن البيت هو الضائع منهما، طفلان في وزن مثقالين من الإنسانيةن ولكنهما يحملان وزن قناطير من الرعب).

(أ) تخير الصواب من بين الأقواس:
1- نبحث في المعجم الوسيط عن (ضاعا) في: (وضع- ضوع- ضيع)
2- (فهل يكون فيها أشقى من ليل الطفل الضائع؟) استفهام غرضه (التعجب- النفي- التعظيم)
3- (الحقائق المظلمة) صورة نوعها: (استعارة- تشبيه- كناية)

1- ضيع.
2- النفي
3- استعارة.

(ب) اشرح الفقرة مبينًا الشعور المسيطر على الطفلين، وأثر ذلك في اختيار الكاتب للألفاظ.

وهما يشعران بالضياع؛ لانقطاعهما في ظلام الليل، يعانيان الشقاء محرومين من هناءة النوم في الليل، وقد أحسا كارثة الضياع الفظيعة بينما يظنان أن البيت هو الضائع منهما. فكيف يتحمل هذان الصغيران تلك الهموم التي تزن القناطير.
وقد اختار الكاتب الألفاظ الملائمة لشعور الخوف واليأس المسيطر على الطفلين مثل (منقطعان - ظلام الليل - أشقى من ليل الطفل الضائع - الحقائق المظلمة الفظيعة- ضاعا- قناطير من الرعب).

(ج) عين فيها لونًا بيانيًّا وآخر بديعيًّا ونوع كلٍّ منهما وسر جماله.

اللون البياني: ( نامت أحلامهما) استعارة مكنية وسر جمالها التشخيص وتوحي باليأس.
اللون البديعي: (الطباق) بين ( نامت- واستيقظت) وسر جماله توضيح المعنى بالتضاد.
(د) وضح مصادر الموسيقى في هذه الفقرة.

الازدواج بالتوازن الموسيقي بين (الطفل النائم- الطفل الضائع)
والسجع بين ( نامت أحلامهما- واستيقظت أعينهما)

(هـ) ( طفلان في وزن مثقالين من الإنسانية، ولكنهما يحملان وزن قنطارين من الرعب) ما الفرق بين هذا التعبير وما جاء في النص؟ وأيهما أجمل؟ ولماذا؟

الفرق أنه أتى هنا بالمِثْل (قنطارين) لمقابلة المثنى (مثقالين) والتعبير الذي الذي جاء في النص هو (قناطير) أجمل للدلالة على كثرة الرعب.

س7- ( يا من لا إله إلا! هو من سواك لهاتين النملتين في جِنْحِ هذا الليل الذي يشبه نقطة من غضبك! لقد أخرجتهما في هذا الضياع مخرج أصغر موعظة للعين تنبه أكبر حقيقة في القلب، وعرضت منهما للإنسانية صورة لو وفق مخلوق عبقري فرسمها لجذب كل أحزان النفس، صورة الحب يمشي متساندا إلى صدر الرحمة في طريق المصادفة المجهولة من أوله إلى آخره وعليهما ذلُّ اليتم من الأهل، ومسكنة الضياع بين الناس وظلام الطبيعة وكآبتها)

(أ) هات مرادف (سواك ، جِنْح، اليتم، مسكنة).

(غيرك، جزء، الانفراد، ذل).

(ب) اشرح العبارة مبينا المراد ( بأكبر حقيقة في القلب - وصورة الحب يمشي)

يتجه الكاتب إلى الله مستجيرا به، ليدرك برحمته هذين الصغيرين ويرحمهما من الضياع في ظلام الليل الذي يشبه في سواده نقطة من غضب الله، فهما موعظة توقط القلوب الرحيمة لحماية المشردين، وهما صورة للإنسانية المتمثلة في طفل يرمز للحب وطفلة ترمز للرحمة وهو يستند إليها ويسيران في طريق المجهول ولا يعرفان المصير وعليهما ملامح الذل والضياع، وحولهما ظلام الليل وكآبته. والمراد ( بأكبر حقيقة في القلب ) عاطفة الرحمة - و(صورة الحب يمشي ) الطفل .

(ج) عين فيها صورتين مختلفتين ولونًا بديعيًّا وسر جمالها.

الصورة الأولى: (النملتين) استعارة تصريحية وسر جمالها توضيح الفكرة برسم صورة لها وتوحي بالضعف
الصورة الثانية: ( الليل الذي يشبه نقطة من غضبك) تشبيه فيه توضيح ويوحي بوحشة الليل
اللون البديعي: (الطباق) بين (أوله_ وآخره) وسر جماله توضيح المعنى بالتضاد.

(د) أخرج منها ازدواجا وبين أثره وأسلوبًا إنشانيًا وغرضه.

(أصغر موعظة للعين - تشبه أكبر موعظة للقلب) ازدواج له تأثير موسيقي
(ومن سواك لهاتين النملتين) ؟ استفهام غرضه النفي.

س8- ( رأيت الطفلة وقد تنبهت فيها لأخيها غريزة أم كاملة فهي تشد على يده بيديها وكأنها منذ علمت أنها ضائعة تحاول أن يطمئن أخوها إلى أنه معها ولن يضيع وهو معها. فيالرحمة الله! وقد أسندت منكبه إلى صدرها وهي تمشي فلا أدري إن كان ذلك لتحمل عنه بعض تعبه فلا يتساقط ، أو ليكون بها أكبر من جسمه الضئيل فلا يخاف، أو لأنها حين لم تستطع أن تفهمه ما في قلبها بلغة اللسان أفاضته على جسمه بلغة اللمس، أو لا هذا ولا ذاك وإنما هي تستمد من رجولته الصغيرة حماية لأنوثتها بوحي الطبيعة التي رسخت فيها).

(أ) تخير الإجابة الصحيحة من بين الأقواس مع التعليل:
- ( فلا يتساقط ) الفاء هنا: ( للعطف، للسببية، للاستئناف)
- (لغة اللمس ) صورة نوعها: ( تشبيه ، استعارة ، كناية )
- ( ما في قلبها ) نوع ( ما ) هنا: (مصدرية، نافية، موصولة)

للعطف، لأنها عطفت يتساقط على تحمل.
- تشبيه، لأنه شبه اللمس باللغة،
- موصولة ، لأنها بمعنى ( الذي )

(ب) اشرح الفقرة مبينا ما فيها من روح التماسك عند الخطر.

كانت الطفلة تشد بيديها على يد أخيها بما فيها من غريزة الأمومة، لتبعث فيه الطمأنينة، أو تحمل عنه بعض تعبه، أو تفهمه بلغة اللمس ما لم تستطع التعبير عنه أو لتستمد من رجولته حماية لأنوثتها بوحي الطبيعة والفطرة، وهذا يدل على أن الخطر يوحد النفوس ويقوي العلاقة بين الأفراد وليحتمي كل منهما بالآخر.

(ج) عين فيها لونًا بيانيًّا وآخر بديعيًّا ونوع كلٍّ منهما وسر جماله.

اللون البياني: ( لتحمل عنه بعض تعبه ) استعارة مكنية فيها تجسيم وإيحاء بالرحمة
- اللون البديعي: ( الطباق) بين ( أكبر - والضئيل) وسر جماله توضيح المعنى بالتضاد.

(د) هات منها أسلوبين مؤكدين وبين وسيلة التوكيد في كل منهما.

الأسلوب الأول : (قد أسندت) وسيلة التوكيد (قد).
- الأسلوب الثاني: (إنما هي تستمد من رجولته حماية) أسلوب قصر وسيلته (إنما). ranat

» نصوص /الصغيران ( للرافعى) (1) *
» الصغيران (3) ( نصوص ) *