سؤال الأول:
"يا ليت أبى قتلهن بيده أو وأدهن في التراب أو ألقاهن فى اليم خيرًا من أن يقعن سبايا فى أيدى القوم، ويلقين الذل والهوان عندهم وما أشك أنه مات حين بلغه أمرهن..."
أ- اختر الصواب مما بين القوسين:
- مرداف وأدهن: (دفنهن أحياء - صرعهن - أخفاهن)
- مضاد غما : (سرور - نجاح - رفعة)
دفنهن أحياء - سرور.
ب- العبارة تشير إلى ما حدث لوالدة خوارزم شاه وأخواته... وضح ذلك.
حيث أسرهن التتار، حين أيقن خوارزم شاه بالهزيمة فبعثهن من الرى ليلحقن بجلال الدين في غزنة وبعث معهن أمواله وذخائره، فعلم التتار بذلك فتعقبوهن وقبضوا عليهن في الطريق.
ج- ماذا يتمنى جلال الدين في العبارة؟ وما رأيك فى هذا الموقف؟ هات من القصة حدثًا حقق به جلال الدين هذا التمنى.
يتمنى لو أن أباه قتل أخواته، ولم تحدث الكارثة ويسقن إلى طاغية التتار. وأرى أن جلال الدين مخطئ، فليس هناك جرم أبشع من إزهاق روح بريئة بغير ذنب. وقد حقق جلال الدين هذا التمنى عندما أغرق نساء بيته فى نهر السند.
د- علل استخدام الكاتب لحرف العطف "أو" في العبارة.
يفيد التخيير ويوحى بأن جلال الدين يريد أن يتخلص من عار الأسر بأية وسيلة.
السؤال الثانى: "إن خليفة المسلمين ملوكهم وأمراءهم فى بغداد ومصر والشام يعلمون بما حصل ببلادنا من نكبة التتار، وقد استنجد بهم أبى مرارًا فلم ينجدوه، فدعهم يذوقوا من وبالهم ما ذقنا وحسبى أن أدفع شرهم عن البلاد."
أ- اختر الصواب مما بين القوسين:
- مضاد نكبة : (بشرى - نعمة - سرور)
- مرادف وبالهم : (أعمالهم - فسادهم - شهرتهم)
- المقصود ب:مرارًا: (دائما - كثيرا - عادة)
نعمة - فسادهم - كثيرًا
ب- رأى جلال الدين يتسم بالأنانية... وضح ذلك؟
يرى جلال الدين أن يحصن بلاده التى ملَّكَه أبوه عليها، فلا يدع التتار يدخلونها ويتركهم يهاجمون بلاد المسلمين، حيث ملوك الإسلام الذين لم ينصروا أباه عندما استنجد بهم.
جـ- للأمير ممدود رأى مخالف للسلطان، أوجز هذا الرأى.
يرى الأمير ممدود أن كلا من الملوك المسلمين على ثغرة من ثُغَر الإسلام، وعليه أن يدافع عن هذه الثغرة فلا يجعل أحدًا من الأعداء ينفذ إليهم. كما يرى أن جلال الدين لا يستطيع تحصين بلاده من التتار إذا غزوه في وسطها ويجب أن يمشى إليهم خارج البلاد حتى تكون له فرصة إذا هزم.
د- "دعهم يذوقوا من وبالهم ما ذقنا". ما الجمال فى هذا التعبير؟
استعارة مكنية، حيث جعل وبال التتار شرابًا مرًا كريهًا، ويريد من ملوك المسلمين الآخرين أن يتجرعوه.
السؤال الثالث:
"ولما ثقلت عليه العلة وأيقن بدنو الموت، بعث إلى جلال الدين أن يحضر، فلما حضر قال له بصوت متقطع وهو يحضن زوجته وابنه الرضيع: يا بن عمى هذه أختك وهذا ابنك فأولهما عطفك ورعايتك واذكرنى بخير"
أ- اختر الصواب مما بين القوسين:
- جمع العلة: (العلل - العلال - المعالى)
- مضاد أولهما: (آخرهما - احرمهما - نهايتهما)
- مادة أيقن: ( أ ق ن - و ق ن - ي ق ن)
العلل - احرمهما - ى ق ن.
ب- لماذا يوصى الأمير ممدود السلطان بزوجته وطفله؟ وهل نفذ السلطان وصيته؟
ذلك لأن جلال الدين صدق كلام المنجم وحدثته نفسه بأن يقتل ابن أخته حتى لا يرث ملكه كما زعم المنجم، حرصًا منه على الملك. وقد نفذ السلطان وصية الأمير ممدود فحفظه فى أهله وبسط لهما جناح رأفته.
منقوووووووووول .