امتحان 2011 م ***** ( الدور الثانى ) (1)

: التعبير :
اكتب في موضوع واحد فقط من الموضوعات التالية:

1- لمصر مواقف خالدة تجاه أمتها العربية عبر التاريخ، فما تخلفت يوما عن أداء هذا الواجب، وإن في مؤازرتها الشعب الفلسطيني لخير مثال على ذلك.

عناصر الموضوع :
1- العرب أمة واحدة.
2- علاقة مصر الممتازة مع معظم الدول وخصوصًا الدول العربية.
3- مصر تؤدي دورها تجاه الأشقاء العرب.
4- مصر تؤازر الشعب الفلسطيني إحقاقًا للحق.
5- استمرار العطاء المصري لجميع الشعوب العربية.
6- تضافر جهود العرب حتى يسترد الفلسطينيون وطنهم.

2- امتدت مياه النيل إلى سيناء، لتروى ظمأها، وتحول رمالها إلى جنة خضراء، تجتذب أبناء الوادي، وتضيف بُعدًا أمنيا يحول دون الطمع فيها.

عناصر الموضوع :
1- الماء أصل الحياة.
2- سيناء مهبط الرسالات.
3- غزو الصحراء، والتوسع في المجتمعات العمرانية الجديدة.
4- تطوير سيناء يجذب إليها أبناء الوادي، وتنفرج أزمة السكان.
5- استمرار تعمير سيناء يحول دون الطمع في خيراتها.
6- الدعوة إلى استمرار التعمير في سيناء، وإنشاء العديد من المدن الجديدة بها.

3- انساق إلى أصدقاء السوء، الذين زينوا له الشر، ولكنه عاد إلى رشده، وعرف أن التمسك بقيم المجتمع وأخلاقه الفاضلة هو طوق النجاة. اكتب قصته.

عناصر الموضوع :
1- نشأة شاب في أسرة صالحة.
2- تربيته على مكارم الأخلاق.
3- التفاف قرناء السوء حوله.
4- مجاراته لهم في فسادهم.
5- تخلفه الدراسي، وتكرار رسوبه.
6- عودته إلى رشده ومعرفة أن قيم المجتمع وأخلاقه الفاضلة هي طوق النجاة من الضياع.

ثانيا : القراءة :
المجموعة الأولى من الكتاب ذى الموضوع الواحد (واإسلاماه)
أجب عن سؤال واحد فقط من هذه المجموعة :
س1- "... وأخذ الزحام يشتد على حلقة الدلال حينما تهيأ لعرضهما، وكان في الحاضرين رجل دمشقي جميل الهيئة، تبدو عليه مخايل النعمة واليسار، قد وخطه الشيب في رأسه ولحيته، فزاده وقارا وهيبة، وقد حضر إلى سوق الرقيق من الصباح الباكر فظل زمنا يطوف على حلقات السماسرة، يجيل بصره في وجوه الرقيق".

(أ) في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلي :
- "وخط" مرادفها : (زاد - غطى - أصاب - فشا).
- "سوق الرقيق" كان في : (لاهور - خلاط - حلب - بغداد).

- فشا
- حلب

(ب) ما هدف الرجل الدمشقي من حضور السوق ؟ وما مظاهر اهتمامه بتحقيق هذا الهدف؟

هدف الرجل الدمشقي من حضور السوق هو البحث عن غلامين يشتريهما ويأخذهما إلى قصره، ليكون أحدهما عوضا عن ولده العاق موسى، الذي أتعبه كثيرا، وليكون الآخر مؤنسا له، ولزوجه العجوز.
ومظاهر اهتمامه بتحقيق هذا الهدف هو ذهابه إلى السوق منذ الصباح الباكر، وطوافه على حلقات السماسرة، وإجالة بصره في وجوه الرقيق حتى يحصل على بغيته.

(ج) اختلفت معاملة غانم المقدسي لقطز وجلنار عن معاملة ولده لهما. بين ذلك، معللا ما تقول.

عامل غانم المقدسي الدمشقي الكريم كلا من قطز وجلنار معاملة طيبة، ملؤها الحب والطمأنينة والرعاية، ووكل بهما من ساعدهما على تعلم اللغة العربية، وذلك لكرم أخلاقه، واستيائه من ولده.
أما موسى فكان يعاملهما معاملة قاسية، يُصيبهما بلسانه ويده : بالسب والضرب، وبعد وفاة والده أهمل قطز وجلنار، وألغى وصية والده برعايتهما، وذلك لسوء أخلاقه، وفساد طبعه.

س2- "... وقدم السلطان الجديد بعد أن طوى السهول، وجاب القفار، ليخلف أباه السلطان الصالح، ففرح الناس وقويت شوكة المسلمين، وكانت الميرة ترد للفرنج من معسكرهم بدمياط في بحر النيل فصمم المسلمون على أن يقطعوها، فيقضوا بذلك عليهم، فصنعوا سفنا جديدة، وحملوها على الجمال إلى بحر المحلة".

(أ) في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلي :
- "السلطان الجديد" هو : (توران شاه - الملك المظفر - الملك المعز - الملك المغيث).
- "شوكة المسلمين" يراد بها : (أدوات قتالهم - كثرة أعدادهم - روحهم المعنوية - قوتهم وبأسهم).

- توران شاه
- قوتهم وبأسهم

(ب) كان لقدوم السلطان الجديد أثر في نفوس الناس، أدى إلى مواجهتهم الجريئة لأعدائهم. وضح ذلك.

فرح الناس، وقويت شوكة المسلمين بقدوم سلطانهم الجديد (توران شاه)، فقد تشجعوا على قطع الطعام والمؤن عن الفرنج، وذلك بأن صنعوا سفنا جديدة، حملوها منفصلة على الجمال إلى بحر المحلة، فألقوها فيه، وشحنوها بالمقاتلة، وكمنت عند مجمع البحرين، وفاجأت مراكب الفرنج، وأخذتها أخذا وبيلا، وغنموا سفنا كثيرة مشحونة بالأرزاق، والأقوات وقتلوا من العدو أكثر من ألف.

(ج) علل لما يأتي:
1- تقدم "قطز لمبارزة الكنددارتوا".
2- كتمان خبر وفاة "الملك الصالح".

1- جعل قطز كل همه مشاغلة (الكنددارتوا)، ومضاربته بالسيف حتى يهيج، ويحمل عليه، ليضربه الضربة القاضية، فيحيد عنه الشاب، يكاد (الكند) يقع عن فرسه، فيعود قطز لمناوشته، ليبعده عن باب القصر السلطاني ليحمي من فيه، وتحقق له ما أراد، وأنقذ بيبرس من القتل، كما أنقذ القصر ومن فيه، بعد قتل (الكنددارتوا).
2- كتمت شجرة الدر خبر وفاة الملك الصالح، لئلا تضطرب قلوب المسلمين، وتذهب ريحهم، وبذلك حافظت على مصلحة الدولة، كما حفظت شمل المسلمين، وأبقت هيبتهم في صدور أعدائهم وافرة.

المجموعة الثانية : من كتاب القراءة ذى الموضوعات المتعددة :
أجب عن سؤال واحد فقط من هذه المجموعة :
س3- من موضوع (الكلام والصمت)
"... نزلت الحكمة على رءوس الروم، وألسن العرب، وقلوب الفرس، وأيدي الصين، وليس في وسع أحد أن يُنكر أن الحضارة العربية قد خلفت لنا فكرا، وعلما وفنا، ولكن أحدًا لا يستطيع أن يجحد دور اللغة، والبيان، واللسان، والبلاغة في شتى مرافق الحضارة العربية".

(أ) ضع كلا من مرادف (يجحد)، ومفرد (مرافق) في جملة من عندك :

- مرادف : "يجحد" "ينكر"، والجملة مثل : ينكر الإسرائيليون حقوق فلسطين.ب) للغة العربية وآدابها دور في شتى مرافق الحضارة. بين ذلك.

عن طريق اللغة العربية سُجل الفكر والعلم والفن، وبها اتسعت دائرة الحضارة العربية، ولولا آدابها، ما عرفنا تراثنا، وبالبيان واللسان العربي تبوأت حضارتنا مكانة مرموقة بفنون النثر والشعر والمؤلفات المتنوعة، في العلوم والمعارف المختلفة.

(ج) كان السياسي العربي - في معظم الأحيان - رجلا حكيما، اذكر من الموضوع ما يؤكد ذلك.

من بين السمات الأصيلة للسياسي العربي أن يملك لسانه، ويعرف كيف يأتي بالكلام في موضعه ويدرك أن الكلام في غير وقته لا يفيد، والتحدث بما لا ينفع من الكلام هذيان وخطأ، كما يدرك أن لكل مقام قولا، وأن للكلام شروطا، وأن لكل من الصمت، والتطويل، والإيجاز وقته.

س4- من موضوع (أصالة القصة العربية).
ّّ"... فليت شعرى ما سر هذه الحظوة التي لقيها القصص الغربى في بيئتنا الشرقية، فسرعان ما تأثرنا به، وسرعان ما حاكيناه، واحتذيناه، وسرعان ما أزهرت لنا فيه رياحين زكية شرع الغرب يستنشى عبيرها العطر، ويثبت بها لأدبنا العربى مكانا كريما في عالم الأدب الحي".

(أ) ضع كلا من مرادف (الحظوة)، ومضاد (يثبت) في جملة من عندك.

- مرادف : "الحظوة" "المكانة"، والجملة مثل : حقق زويل المكانة العالية بعلمه.
مضاد : "يثبت" "ينفي"، والجملة مثل : ينفي مجتمعنا المتخاذلين.

(ب) الآداب العالمية أخذ وعطاء، كيف تم ذلك في مجال القصة كما تفهم من الفقرة؟

تأثر الشرقيون بالقصص الغربي بسرعة، فبدءوا يحاكونه ويحتذونه، حتى استطاع الشرقيون أن يأتوا بقصص عربي لا يقل مكانة عن هذا القصص الغربي، وأعجب به الغربيون بعد أن وجدوا فيه رياحينه الزكية، وعبيره العطر، فأخذوه وترجموه إلى آدابهم، مما يؤكد مكانة القصص العربي الذي احتل مكانة عالمية، نتيجة الإبداع.

(ج) الأمة العربية قصصية بطبعها، كيف أثبت الكاتب ذلك؟

أثبت محمود تيمور أن الأمة العربية قصصية بطبعها، وذلك بصياغتها قوالب للتعبير عن القص والإشعار به، ولم تنافسها في ذلك أمة أخرى في مثل : (قال الراوي - يُحكى أن - زعموا أن - كان يا ماكان)، وهي فواتح يمهد بها القصاص العربي في مختلف العصور لما يسرده من أقاصيص، وهذا يؤكد أن أمتنا قصصية بالطبع، هواها للقصة منجذب، وروحها إلى الرواية تهفو.

ثالثا : الأدب والبلاغة :
أجب عما يلي:
5- الأدب والمكتبة العربية :

(أ) ابتكر الشعراء في العصر العباسي الثاني موضوعات جديدة.
اذكر موضوعين منها، مع الاستشهاد.

من الموضوعات التي ابتكرها الشعراء في العصر العباسي الثاني ما يلي :-

1- وصف أنواع من الطعام، كقول ابن الرومي :

ومرققات كلهن مزخرف*** بالبيض منها ملبس ومدثر

وأتت قطائف بعد ذاك لطائف***ترضى اللهاة بها ويرضى الحنجر

2- وصف أنواع من اللهو، كقول ابن الرومي أيضًا :

غلط الناس لست تلعب بالشطـ ***رنج لكن بأنفس اللعباء

تقتل الشاه حيث شئت من الرقـ***عـة طبا بالقتلة النكراء

غير ما ناظر بعينيك في الدست***ولا مقبل على الرسلاء

3- وصف الحيوانات الضارية في حركتها، كقول البحتري في وصف معركة بين أسد والفتح بن خاقان:

فَلَم أَرَ ضِرغامَينِ أَصدَقَ منكُما***عِراكا إِذا الهَيّابَةُ النكسُ كَذَّبا

فَأَحجَمَ لَمّا لَم يَجِد فيكَ مَطمَعا***وَأَقدَمَ لَمّا لَم يَجِد عَنكَ مَهرَبا

فلم يثنه أن كر نحوك مقبلا***ولم ينجه أن حاد عنك منكبا

حملت عليه السيف لا عزمك انثنى***ولا يدك ارتدت ولا حده نبا

4- الشعر التعليمي، حيث حاول الشعراء كتابة التاريخ شعرا، وكان رائدهم (على بن الجهم) ومما قاله في بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم:

ثم أزال الظلمة الضياء***وعـاودت جــدتها الأشياء

أتاهم المنتخب الأواه***محمد صلى عليــه الله

المطلوب موضوعان فقط، مع الاستشهاد ببيت على الأقل، لكل موضوع.

(ب) من كتاب "الذخيرة" تراجم ابن بسام: لا تسير على نمط واحد. علل لذلك.

- تراجم ابن بسام لا تسير على نمط واحد لأنه يورد من النصوص ما يرتضيه، وقد يصور شخصية يترجم لها بدون أن يجرى على خطة ثابتة، فأحيانًا تطول، وأحيانا تتوسط، وأحيانا تقصر.

س6- البلاغة :
للشاعر إبراهيم ناجي:

(أ) ما أثر الحب على نفس الشاعر؟ وكيف وضح جناية الناس على هذا الحب؟

كان للحب بمعناه السامي أثر عظيم على نفس الشاعر، فقد علمه أن يحب الناس جميعا والدنيا كلها، كما جعله يرى الأرض القاحلة المقفرة ربيعا جميلًا، لما يغمر نفسه من الحب، وقد وضح جناية الناس على هذا الحب بأنهم لم يحفظوا قداسته وطهره،بل هدموا حصنه المنيع الذي يحميهم مما يثور بينهم من بغضاء وعداوات، حتى أصبح الكون حزينا لما آل إليه حالهم، يبكي من أعماقه دماء لا دموعا.

(ب) استخرج من البيت الثاني صورة بيانية، ومن البيت الرابع أسلوب قصر، مبينا أثر كل منهما في المعنى.

الصورة وأثرها، وأسلوب القصر وأثره.
- الصورة في البيت الثاني هي : (ذلك الحب الذي صور ...) حيث صور الحب فنانا يصور المناظر الجميلة... وفائدتها : بيان عظمة الحب وأثره الجميل في النفوس.
- وكذلك قوله : (صور من مجدب القفر لعيني ربيعا) حيث شبه مجدب القفر بالربيع، وهو تشبيه بليغ، يوضح الأثر العظيم لذلك الحب... يكتفي بصورة واحدة.
أما أسلوب القصر فهو : العطف بلا في قوله : (دماء لا دموعا). وأثره في المعنى هو التوكيد.

رابعا : النصوص :
أجب عن السؤال التالي :
س7- من نص (المقامة الحلوانية) "لبديع الزمان الهمذاني":
"... فأتيانى وقالا : لنا عندك شهادة فتجشم، فقمت وأتيت، شئت أم بيت، فقال (الحمامى) : يا رجل، لا تقل غير الصدق، ولا تشهد بغير الحق، وقل لي : هذا الرأس لأيهما؟ فقلت : يا عافاك الله، هذا الرأس قد صحبني في الطريق، وطاف معي بالبيت العتيق، وما شككت أنه لي، فقال : اسكت يا فضولي".

(أ) ما الشهادة التي طلبت من "عيسى بن هشام"؟ وكيف أداها؟ وما موقف الحمامى منه؟

الشهادة التي طلبت من (عيسى بن هشام) هي أن يقر أمام صاحب الحمام، أي هذين العاملين اختص برأسه، وبإجراء استحمامه، ليستحق وحده الأجرة.
وقد أدى هذه الشهادة بحكمة ولباقة، ليتخلص من هذا الموقف الحرج، حيث قرر أن هذا الرأس قد صحبه في الطريق، وطاف معه بالبيت الحرام، ولذا لا يشك في أنه له وحده.
أما موقف الحمامي منه فهو أنه لم يقبل شهادته، بل نهره واتهمه بأنه شاهد زور، وأن كلامه لا قيمة له.
- مفرد : "مرافق" "مرفق"، والجملة مثل : مرفق المواصلات يؤدي خدمة جليلة.

» موضوع: امتحان 2011 م ***** ( الدور الثانى ) (2)
» امتحان 2011 م ***** (1)
» امتحان 2011 م ***** (2)
» امتحان السودان 2011 م ***** المرحلة الأولى *
» امتحان اللغة العربية المرحلة الأولى 2011 (خامساً - النحو) بالاجابة النموذجية *