الدراما في التعليم: لعب الأدوار :
هي صيغة تربوية من خلال لعب الأدوار يمكن للأطفال اكتشاف ذواتهم و علاقاتهم بالآخرين و
العمل على تطويرها في حياتهم اليومية الواقعية المستمدة من " البيت . المدرسة . تجاربهم
الخاصة .... " حيث أن للمعلم دوراً رئيسياً فهذه العملية التي تأتي في سياق إرشاد و التوجيه من
خلال استخدامه الدراما التي يريد تحقيق أهدافه التعليمية و التربوية التي يتطلع لها.
من خلال مشاركة الأطفال في الدراما التي لا تتطلب منهم مهارات مسرحية معقدة كما أسلفنا قبل
ذلك على قدر أن يلعبوا الشخصيات التي يؤدنها التجسيد صوراً لأحداث يتخيلونها و لها صلة وطيدة
بواقعهم أو أحداث و صور يعشونها في الواقع.
" اللعب " أي لعب الأدوار ليس شيء غريباً أو حديثاً عند الطفل بل هو تعبير أو لغة إن جاز لنا التعبير
رائج مع اختلاف أشكاله و أهدافه المختلفة سواء كان للمتعة أو الترفيه أو الجدية المطلقة التي
تخدم منحاً ما فلعب الأدوار أو اللعب يمارسه الأطفال من السن المبكر عندما بيداء كل منهم صناعة
ألعابه أو لعبته الأولى التي ينتمي لها مثل " السيارة . العروسة . البيت ... " أو عندما يلعب الأدوار "
الشخصيات " " معلم/ة . طبيب . أب . أم ... "
فبيداء الأطفال لعبهم الحر الذي هو مبني على أساس التخيل فمن خلال الدراما نعمل على تنظيم
هذا اللعب الحر على أسس و قواعد تخدم السياق التربوي أو التعليمي الذي يساهم في توجيه
الطاقة الكاملة أو الجزئية الكامنة عند الطفل من خلال عملية المشاركة الفعالة بمساعدة
آخرين.
مقتبس....