ناهل السيد
عدد الرسائل : 1837 العمر : 63 تاريخ التسجيل : 24/07/2009
| موضوع: 8-العلم بين مكانتين ( 2 ) * * الأربعاء يناير 25, 2017 3:36 pm | |
| هـ-ما موقف أهل القرية من كاتب المحكمة الشرعية و أقواله في المذاهب المختلفة ؟ *أهل الريف مكرة أذكياء , فلم يكن يخفى عليهم أن الشيخ إنما يقول ما يقول و يأتي ما يأتي من الأمر متأثرا بالحقد و الموجدة , فكانوا يعطفون عليه و يضحكون منه .
" و مع ذلك فقد كان الفتى أجهد نفسه في حفظ الخطبة و استعد لهذا الموقف أياما متصلة و تلا الخطبة على أبيه غير مرة , و كان أبوه ينتظر هذه الساعة أشد ما يكون إليها شوقا و أعظم ما يكون بها ابتهاجا ." أ- في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يأتي : 1. " أجهد " مضادها : ( أشفق – أزال – أراح – منع ) 2. " تلا " تعني : ( تبع – قرأ – حكى – قص ) 3. " غير مرة " يقصد بها : ( مرة واحدة – ولا مرة – أكثر من مرة – قليل من المرات ) ب-ما الساعة التي كان ينتظرها الأب ؟ و كيف كان حال الأب و الأم فيها ؟ *إلقاء الفتى الأزهري خطبة الجمعة على أهل القرية . *و كان الأب ينتظر هذه الساعة أشد ما يكون إليها شوقا و أعظم ما يكون بها ابتهاجا . *أما الأم : فما كاد الفتى يخرج إلى المسجد ذلك اليوم حتى نهضت إلى جمر وضعته في إناء و أخذت تلقي فيه ضروبا من البخور و تطوف به البيت حجرة حجرة و تقف في كل حجرة لحظات و تهمهم بكلمات و ظلت على ذلك حتى عاد ابنها . ج-علل : لم يتمكن الفتى الأزهري من إلقاء خطبة الجمعة . أو-ما موقف كاتب المحكمة الشرعية من إلقاء الفتى لخطبة الجمعة ؟ *لمّا تحدث الناس أن الفتى سيلقي خطبة الجمعة , سمع الشيخ ( كاتب المحكمة ) هذا الحديث و لم يقل شيئا , حتى إذا كان يوم الجمعة و امتلأ المسجد بالناس و أقبل الفتى يريد أن يصعد المنبر , نهض الشيخ حتى انتهى إلى الإمام و قال في صوت سمعه الناس : إن هذا الشاب حديث السن , وما ينبغي له أن يصعد المنبر و لا أن يخطب و لا أن يصلي بالناس و فيهم الشيوخ و أصحاب الأسنان , و لو خليت بينه و بين المنبر و الصلاة لأنصرفن , ثم التفت إلى الناس و قال : و من كان منكم حريصا ألا تبطل صلاته فليتبعني , و عندما سمع الناس هذا الكلام اضطربوا , و كادت تقع بينهم الفتنة لولا أن نهض الإمام فخطبهم و صلى بهم و حيل بين الفتى و بين المنبر هذا العام . د-لماذا كانت المنافسة بين الشيخ و الفتى الأزهري ؟ *كانت المنافسة شديدة عنيفة بين هذا الشيخ و بين الفتى الأزهري لأنه كان ينتخب في كل سنة فغاظه أن ينتخب هذا الفتى خليفة دونه . هـ-صف حال الأب بعد عودته إلى البيت ؟ *كان الشيخ مغضبا , يلعن هذا الرجل الذي أكل الحسد قلبه , فحال بين ابنه و بين المنبر و الصلاة .
س/من العالم الثاني في المدينة ؟ وماذا تعرف عنه ؟ *كان شافعي المذهب , وكان إمام المسجد و صاحب الخطبة و الصلاة , و كان معروفا بالتقى و الورع .
س/ما موقف أهل القرية من إمام المسجد في حياته و بعد مماته ؟ *في حياته : كان الناس يذهبون في إكباره و إجلاله إلى حد يشبه التقديس , و كانوا يتبركون به و يلتمسون عنده شفاء لمرضاهم و قضاء حاجاتهم , و كان يرى في نفسه شيئا من الولاية . *بعد موته : ظل أهل المدينة بعد موته سنين يذكرونه بالخير , و يتحدثون مقتنعين بأنه عندما أُنزل في قبره قال بصوت سمعه المشيعون جميعا : اللهم اجعله منزلا مباركا , وكانوا يتحدثون بما رأوا فيما يرى
| |
|