ناهل السيد
عدد الرسائل : 1837 العمر : 63 تاريخ التسجيل : 24/07/2009
| موضوع: 10-بشرى صادقة *(1) * الجمعة يناير 27, 2017 1:16 pm | |
| : : : " قال الشيخ ذلك لابنه أخر النهار في يوم من خريف 1902 , و سمع الصبي هذا الكلام فلم يصدق و لم يكذب و لكنه آثر أن ينتظر تصديق الأيام أو تكذيبها له ." أ-أكمل ما يأتي : *جمع " النهار " ............................ *معنى " آثر " ....................... *مضاد " ينتظر " .......................... *يُقصد بـ " الشيخ " ................. ب-ما القول المشار إليه في العبارة ؟ *قول الأب للصبي : " أما في هذه المرة فستذهب إلى القاهرة مع أخيك , و ستصبح مجاورا , ستجتهد في طلب العلم , و أنا أرجو أن أعيش حتى أرى أخاك قاضيا و أراك من علماء الأزهر قد جلست إلى أحد أعمدته و من حولك حلقة واسعة بعيدة المدى . ج-لماذا لم يصدق الصبي أو يكذب هذا القول ؟ *لأنه كثيرا ما قال له أبوه مثل هذا الكلام , و كثيرا ما وعده أخوه الأزهري مثل هذا الوعد , ثم سافر الأزهري إلى القاهرة و لبث الصبي في المدينة يتردد بين البيت و الكُتاب و المحكمة و مجالس الشيوخ . د-كيف تحقق وعد الأب ؟ *أقبل يوم الخميس , فإذا الصبي يرى نفسه يتأهب للسفر حقا , و إذا هو يرى نفسه في المحطة و لما تشرق الشمس , و هو يرى نفسه جالسا القرفصاء منكس الرأس كئيبا محزونا . هـ-ما موقف أخي الصبي الأكبر من صورته الحزينة في المحطة ؟ *سمع الصبي أكبر إخوته ينهره في لطف قائلا:لا تنكس رأسك هكذا,و لا تأخذ هذا الوجه الحزين فتُحزن أخاك
س/ما السبب الحقيقي لحزن الصبي ؟ *ما كان الصبي حزينا لأنه لن يلعب , إنما كان يذكر هذا الذي ينام هنالك من وراء النيل , و كان يذكر أنه كثيرا ما فكر في أنه سيكون معهما في القاهرة تلميذا في مدرسة الطب .
س/بم فسّر الأب حزن الصبي في المحطة ؟ وما موقف الصبي من ذلك ؟ *سمع الصبي أباه يشجعه في لطف قائلا : ماذا يحزنك ؟ ألست رجلا ؟ ألست قادرا على أن تفارق أمك ؟ أم أنك تريد أن تلعب ؟ ألم يكفك هذا اللعب الطويل ؟ *أما الصبي فلم يقل شيئا , و لم يُظهر حزنا , و إنما تكلّف الابتسام , و لو قد أرسل نفسه مع طبيعتها لبكى و لأبكى مَن حوله ( أباه و أخويه ) .
" وانطلق القطار و مضت ساعات و رأى صاحبنا نفسه في القاهرة بين جماعة من المجاورين قد أقبلوا إلى أخيه فحيّوه و أكلوا ما كان قد احتمله من طعام , و انقضى هذا اليوم – وكان يوم الجمعة – و إذا الصبي يرى نفسه في الأزهر للصلاة ." أ-في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يأتي : 1. " رأى " في العبارة تعني : ( شاهد – عاين – وجد ) 2. " الصلاة " جمعها : ( الصلات – الصلوات – وصائل ) 3. " المجاورون " هم طلاب العلم المجاورون لـ ( الأزهر – المدارس – الجامعة ) ب-لماذا عاد الصبي إلى بيته في القاهرة خائب الظن بعض الشيىء ؟ *عاد الصبي إلى بيته – أو قل إلى حجرة أخيه – خائب الظن بعض الشيىء لأنه سمع خطيب الجامع الأزهر فوجده شيخا ضخم الصوت عاليه , فخم ( الراءات و القافات ) لا فرق بينه و بين خطيب المدينة
| |
|