كيف نجا
في رمضان كان هناك شاب متبرج يدرس بالجامعة في يوم من الأيام تعرف على شابة متبرجة هي الأخرى . ومرت الأيام و دعته لبيتها في شهر رمضان المبارك فقبل الدعوة ، فذهب معها إلى بيتها دخل البيت فإذا بالأم ترحب به وقالت له الفتاة هل تتغذى فتعجب و رد عليها ألسنا في شهر الرمضان انا صائم (متبرج و صائم ) قالت له ليس من عادتنا الصيام يعني هي عادة و هذه الأسرة من الأسر المسلمة في السعودية ؛ دخلت هي وهو غرفتها وقالت له هيتالك فخرج فارا من الغرفة و بدأت تناديه و أمها تناديه يجري و يجري حتى إبتعد عن المنزل ووصل لجماعة من الشباب فسألهم أتعرفون ذلك البيت قالو نعم به بنت صغيرة متبرجة مصابة بالإيدز فركب سيارته و بدأ يمشي و يشغل كاسيت غناء وراء كاسيت حتى وجد كاسيت للمحمد البراك الذي يقرأ سورة يوسف ملقية تحت كرسي السيارة اعطاه له شيخ داعية و بدأت السورة ب (و راودته هي التي في بيتها و غلقت الابواب و قالت هيت لك ...)فبدأ يبكي و يبكي و قال كيف انجاني الله منها و انا ببعيد عنها فلجأ الى المسجد فهو موصد الابواب جلس بجنبه يبكي و يقول الله لا يريدني حتى في بيته فجاءه الامام و ادخله و قال له لا تياس من رحمة الله و تب اليه انه هو التواب الرحيم .
ارجو اخوتي الكرام ان تتعظوا