أبتسم مع أجمل من طرائف العرب؟؟؟؟
--------------------------------------------------------------------------------
أجمل من طرائف العرب؟؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله
اطل عليكم بجميل ما وردنا عن العرب وطرائفهم الحميلة التى لا نجد مثل لها فى اى مكان
كان الشيخ صفي الدين الهندي ، محمد بن عبد الرحيم ، الفقيه الشافعي ، المتوفى سنة 715 هـ - رجلاً ظريفاً ساذجاً ، فيحكى أنه قال :
وجدت في سوق الكتب مرة كتاباً بخط ظننته أقبح من خطي ، فغاليت في ثمنه واشتريته لأحتج به على من يدعي أن خطي أقبح الخطوط ، فلما عدت إلى البيت وجدته بخطي القديم
أجوبة طريفة
- عن الأعمش قال:
أتى رجل إلى الشعبي فقال : ما اسم امرأة ابليس ؟ فقال : ذلك عُرس ما شَهدِتُه .
الحجاج والأعرابي
خرج الحجاج متصيّداً، ولما ابتعد عن جنده مرّ بأعرابي يرعى إبلاً ..... فقال له الحجاج: كيف سيرة أميركم الحجاج ؟؟
فقال الأعرابي: غشوم ظلوم، لا حيّاه الله ولا بيّاه.
قال الحجاج: فلو شكوتموه إلى أمير المؤمنين ؟؟
قال الأعرابي: هو أظلم منه وأغشم، عليه لعنة الله !!
فذهب عنه الحجاج حتى وصل جنده ثم قال لهم هاتوا به وقيدوه معنا إلى القصر، فأخذوه وحملوه فلما ساروا سأل الأعرابي الجند: من هذا ؟؟ قالوا: الأمير الحجاج، فعلم أنه قد أحيط به فحرّك دابته حتى صار بالقرب من الحجاج، فناداه الأعرابي: أيها الأمير، فقال: ما تشاء يا أعرابي ؟؟
قال: أحب أن يكون السِّر الذي بيني وبينك مكتوماً
فتوقف الحجاج وضحك من قوله كثيراً ثم خلّى سبيله
تصور عبداللطيف الزبيدي (وهو ناقد أدبي ) تصور نفسه يناقش أبا الطيب المتنبي (بأثر رجعي) فيسأله عن زماننا الحاضر، ومما سأله (متخيلا):
حسنا، أود أن أعرف رأيك في شعر أيامنا هذه، لا شك في أنك تتابع ما يجري على الساحة الثقافية؟
بأي لفظ تقول الشعر زعنفة ****تجوز عندك، لا عرب ولا عجم
لا تجوز عندي أنا، وإنما عند أصحاب الملاحق الثقافية، لكن هل هناك أمل في إعادتهم إلى الحظيرة؟
فقر الجهول بلا عقل إلى أدب ****فقر الحمار بلا رأس إلى رسن
ومن طريف ما يروى عن الشاعر المهجري القروي ما قاله بعد أن حلق شاربيه:
قالوا حلقت الشاربين_ ويا ضياع الشاربين
الشاغلين المزعجين_ الطالعين النازلين
ويلي إذا ما أرهفا_ ذنبيهما كالعقربين
إن ينزلا لجما فمي_ أو يطلعا التطما بعيني
وأحمد رامي هو بين هؤلاء الشعراء الظرفاء،
وقد كان يوماً في لبنان فدعاه الشاعر أمين نخلة يوماً إلى الغداء قائلاً: إنه أعد له طعاماً ممتعاً، ولم يكن هذا سوى طبق ضفادع، لا يحب رامي مذاقها،
ويشاركه في النفور منها أهلنا في مصر،
فلم يقرب رامي الطعام وقال:
دعاني إلى «أكلة» ممتعة_ وقال: سيطعمني ضفدعةْ
وكيف تكون الضفادع قوتاً_ ومرقدها الليل في منقعةْ
تبيت مع الطين مطمورة_ وتأكل أوضاره طيّعةْ
جمال اللغة العربية بجمال كتابها واهلها وجمال العرب بخفة ظل رجالها