nahel
عدد الرسائل : 64 العمر : 63 تاريخ التسجيل : 23/07/2009
| موضوع: قواعد عامة في النحو الإثنين أغسطس 10, 2009 5:44 am | |
| [b]1 ـ (ما ينصب على أنه مفعول مطلق لفعل محذوف) سبحان وخصوصاً وعموماً ومثلاً وأيضاً وفضلاً ومعاذَ ومهلاً وحقاً وسَقياً ورَعياً وشكراً وعفواً بمعنى صفحاً وخلافاً ووفاقاً ومكابرة وعناداً وبعداً وتَعساً وجدعاً و ألبتة و المصدر المنصوب بعد إمّا وهمزة الاستفهام وكذا لبيك وسعْديك، ودواليك و حنانيك و حذاريك تعرب مفعولاً مطلقاً لفعل محذوف مثل أكفراً بعد رد الموت عني، سأهجم فإما حياة وإما موتاً.
[i] (ما ينصب على الحال) أولاً وثانياً وثالثاً إلخ مادياً وأدبياً وسياسياً، وما شابه هذه الكلمات. و جميعاً و أجمعين، وعوضاً، وبدلاً، وخاصة، وعامة و قاطبة، وعمداً وخطأً، وسهواً، ودائماً، و معاً وكلمة، وحد المضافة إلى الضمير تعرب حالاً نحو: ذاكر وحدك. حضروا جميعاً. 4 ـ (ما يعرب نائباً عن المفعول المطلق) مرة ، ومرتين ، ومراراً ، وجداً ، وشَطَطا ً، و ضلة وجُزافا ً، وطوْراً، وتارة ، وجَلَّلا ، وتعرب نائباً عن المفعول المطلق .
ـ (ما ينصب على أنه مفعول به لفعل محذوف) أهلاً، وسهلاً، ومرحباً، و ويحَك، وويلك تعرب مفعولاً به لفعل محذوف والتقدير جئت أهلاً، ووطئت سهلاً، وصادفت مرحباً، وألزمه ويحه وويله ـ (الاسم الواقع بعد حيث) يرفع غالباً على أنه مبتدأ والخبر محذوف نحو: الاسم من حيث التذكير وعدمه قسمان 21 ـ الاسم المرفوع الواقع بعد إن وإذا ولو الشرطيات يعرب فاعلاً لفعل محذوف نحو: {إذا السماء انشقت}.
[b]القصة القصيرة
فى انتظار الغد
الجراح تملأ الكون الواسع وليل تقوس في الطريق ينبئ بالسفر والترحال مشى ثم توقف فجأة : مد عنقه إلى الأمكنة البعيدة شيء مبهم بات مأوى للأسئلة أين هي ؟ أين هي ؟ ومن هي التي سلبتك فكرك ؟ ثم ضحكوا بهستريا أجاب الفضلى حقا إنهم أغبياء , الصدى يزيده هولا وذعرا , ما قيمة الأشياء عندما نفقدها , ما قيمة الحياة إذا توارى ما نصبوا إليه الرحلة طالت والغربة بدأت في الاقتراب إليه , هاهو القمر يطوي رداءه الفضي علامة أفول .. البشر الراقدة أخذت ما يكفيها , أما هو فقد أعياه السفر والاستفهامات المريرة والقلب توشح صبرا وروية , النفس لبست عزيمة وكفاحا , هكذا أحس بشيء غريب يجتاح روحه الترحاب يكثر , ومدير المدرسة يقترب إليه .. حياه بابتسامة عريضة , في الغد تباشر العمل وأشار إلى مكانه ثم مضى في مشوار الحياة , مدرس جديد ألحوا عليه بها في وجوههم . إلا أن الصدق منعه من ذلك بعد محاولة يائسة , آذان تنتظر للسماع , قلوب تتلهف للمعارف , والنفوس عطشى للعلوم طال الوقوف والصمت أطول , حدق فيمن حوله , نظر بين الأشياء فكر مليا حرك قدميه , اتجه للنافذة , الهدوء ساد الغرفة , في الفناء انتصبت شجرة باسقة , قرأالأمل والتقدم , ثم ما لبث أن عصر الفصول الدراسية يكبر ويصغر بين الفينة والأخرى ز أنبه كثيرا تذكر عبارة أستاذه ( التعليم مهنة الشرف والضمير ) تنهد وزفر كثيرا , ثم رنا عاليا , أدار وجهه صوب التلاميذ ثم صوب السبورة والعمل . الأيام تسرق منه العمر المديد , وهو يصافح طلابا وأجيالا يشرئب إلى القادم .. الجامعة تنتظر .. المجتمع يفتح ذراعيه .. الضمير أكمل نظام سير الحياة , في حين المدرس يتذكر عبارة أستاذه , وهو يترقب الترقية في انتظار الغد
[/center] | |
|