عزيزي المستخدم ... ان كنت من اعضاء هذا المنتدى فاضغط دخول

و ان كنت عضو جديد فاضغط تسجيل
ولكم جزيل الشكر الادارة
عزيزي المستخدم ... ان كنت من اعضاء هذا المنتدى فاضغط دخول

و ان كنت عضو جديد فاضغط تسجيل
ولكم جزيل الشكر الادارة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصص الأنــبياء والرسل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جابر مصطفى جابر
مشرف
مشرف
جابر مصطفى جابر


ذكر عدد الرسائل : 239
العمر : 67
تاريخ التسجيل : 10/01/2009

قصص الأنــبياء والرسل Empty
مُساهمةموضوع: قصص الأنــبياء والرسل   قصص الأنــبياء والرسل Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 11, 2009 3:53 pm

قصص الأنــبياء والرسل
(بسم الله الرحمن الرحيم)
((آدم عليه السلام))
نبذة:
أبو البشر، خلقه الله بيده وأسجد له الملائكة وعلمه الأسماء وخلق له
زوجته وأسكنهما الجنة
وأنذرهما أن لا يقربا شجرة معينة ولكن الشيطان وسوس لهما فأكلا منها فأنزلهما الله إلى الأرض ومكن لهما سبل
العيش بها وطالبهما بعبادة الله وحده
وحض الناس على ذلك، وجعله خليفته في الأرض، وهو رسول
الله إلى أبنائه وهو أول الأنبياء.
سيرته:
خلق آدم عليه السلام:
أخبر الله سبحانه وتعالى ملائكة بأنه سيخلق بشرا خليفة له في
الأرض. فقالت الملائكة:
(أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءوَنَحْنُ نُسَبِّحُ
بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ.)
ويوحي قول الملائكة هذا بأنه كان لديهم تجارب سابقة في الأرض , أو إلهام و بصيرة ,
يكشف لهم عن شيء من فطرة هذا المخلوق , ما يجعلهم يتوقعون أنه سيفسد في الأرض , وأنه سيسفك
الدماء . . ثم هم - بفطرة الملائكة البريئةالتي لا تتصور إلا الخير المطلق - يرون التسبيح
بحمد الله والتقديس له , هو وحده الغاية للوجود . . وهو متحقق بوجودهم هم , يسبحون بحمد
الله ويقدسون له, ويعبدونه ولا يفترون عن عبادته !
هذه الحيرة والدهشة التي ثارت في نفوس الملائكة بعد معرفة خبر خلق
آدم.. أمر جائز على الملائكة، ولا ينقص من أقدارهم شيئا، لأنهم، رغم قربهم من الله، وعبادتهم له،
وتكريمه لهم، لا يزيدون على كونهم عبيدا لله، لايشتركون معه في علمه، ولا يعرفون حكمته الخافية،
ولا يعلمون الغيب .
لقد
خفيت عليهم حكمة الله تعالى , في بناء هذه الأرض وعمارتها , وفي تنمية الحياة ,
وفي تحقيق إرادة الخالق في تطويرها وترقيتها وتعديلها , على يدخليفة الله في أرضه .
هذا الذي قد يفسد أحيانا , وقد يسفك الدماء أحيانا . عندئذ جاءهم القرار من العليم بكل شيء ,
والخبير بمصائر الأمور:

(إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ).

وما ندري نحن كيف قال الله أو كيف يقول للملائكة . وما ندري كذلك كيف يتلقى الملائكة عن الله ،
فلا نعلم عنهم سوى ما بلغنا من صفاتهم في كتاب
الله . ولا حاجة بنا إلى الخوض في شيء
من هذا الذي لا طائل وراء الخوض فيه
. إنما نمضي إلى مغزى القصة ودلالتها كما يقصها القرآن .
أدركت الملائكة أن الله سيجعل في الأرض خليفة.. وأصدر الله سبحانه وتعالى أمره إليهم تفصيلا،
فقال إنه سيخلق بشرا من طين، فإذا سواه ونفخ فيه من
روحه فيجب على الملائكة أن تسجد له، والمفهوم أن هذا سجود تكريم لا سجودعبادة، لأن سجود العبادة لا يكون إلا لله وحده.
جمع الله سبحانه وتعالى قبضة من تراب الأرض، فيها الأبيض والأسود والأصفروالأحمر - ولهذا يجيء الناس ألوانا مختلفة - ومزج الله تعالى التراب بالماء ، صار صلصالا من حمأ مسنون. تعفن الطين وانبعثت له رائحة..
وكان
إبليس يمر عليه فيعجب أي شيء يصير هذا الطين؟
سجود الملائكة لآدم:
من هذا الصلصال خلق الله تعالى آدم .. سواه
بيديه سبحانه ، ونفخ فيه من روحه سبحانه ..
فتحرك جسد آدم ودبت فيه الحياة.. فتح
آدم عينيه فرأى الملائكة كلهم ساجدين له ..
ما عدا إبليس الذي كان يقف مع
الملائكة، ولكنه لم يكن منهم، لم يسجد .. فهل كان إبليس من الملائكة ?
الظاهر أنه لا . لأنه لو كان من الملائكة ما عصى .
فالملائكة لا
يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون . .
وسيجيء أنه خلق من نار . والمأثور أن
الملائكة خلقت من نور . . ولكنه كان مع الملائكة وكان مأموراً بالسجود .
أما كيف كان السجود ? وأين ? ومتى ? كل ذلك في علم الغيب عند الله . ومعرفته لا تزيد في مغزى القصة شيئاً..
فوبّخ الله سبحانه وتعالى إبليس:
(قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا
مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ) .
فردّ
بمنطق يملأه الحسد: (قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ)
. هنا صدر الأمر الإلهي العالي بطرد هذا المخلوق المتمرد القبيح:
(قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا
فَإِنَّكَ رَجِيمٌ)
وإنزال اللعنة عليه إلى يوم الدين. ولا نعلم ماالمقصود بقوله سبحانه (مِنْهَا)
فهل هي الجنة ?
أم هل هي رحمة الله . . هذا وذلك جائز . ولا محل للجدل الكثير .
فإنما هو الطرد واللعنة
والغضب جزاء التمرد والتجرؤ على أمر الله الكريم .

قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (84) لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ (85) (ص)
هنا تحول الحسد إلى حقد . وإلى تصميم على الانتقام في نفس إبليس:
(قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) .
واقتضت مشيئة الله للحكمة
المقدرة في علمه أن يجيبه إلى ما طلب , وأن يمنحه الفرصة التي أراد.
فكشف
الشيطان عن هدفه الذي ينفق فيه حقده:
(قَالَ
فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ)
ويستدرك فيقول:
(إِلَّا عِبَادَكَ
مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ)

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصص الأنــبياء والرسل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قسم الاسلاميات :: السيرة النبوية @ الأحاديث @ خواطر إسلامية-
انتقل الى: