الوحدة الأولى الدرس الأول .. الخصائص الطبيعية للبيئات المصرية
استقر المصريون على ضفتى نهر النيل وارتبطوا بزراعة الأرض ووجودهم فى البيئة الزراعية
البيئة الزراعية : هى البيئة التى نشأت فى السهول الفيضية الخصبة ( لذا تسمى بالبيئة الزراعية الفيضية )
- تبلغ مساحتها أكثر من 8 ملايين فدان
- توجد البيئة الزراعية فى :
- دلتا نهر النيل – وادى النيل – منخفض الفيوم
- هناك زراعة فى البيئة الصحراوية الواحات تقوم على مياه الآبار والعيون
- توجد الزراعة بالساحل الشمالى بالبيئة الساحلية تقوم على مياه الأمطار الشتوية
دلتا نهر النيل :
- تأخذ شكل مثلث قاعدته على ساحل البحر المتوسط ورأسه شمال مدينة القاهرة
- تزيد مساحة الأراضى الزراعية بها عن 55 % من جملة المساحة الزراعية فى مصر
- توجد فى عشر محافظات الدقهلية والشرقية والغربية ودمياطوبورسعيد والاسماعيلية
والقليوبية والمنوفية والسادس من أكتوبر وكفر الشيخ والبحيرة والاسكندرية
- لا تجود الزراعة فى الأطراف الشمالية للدلتا بسبب ارتفاع نسبة الملوحة لقربها من البحر
ووجود المستنقعات وانتشار الرمال
وادى النيل :
- مساحة الأراضى الزراعية به نصف المساحة المزروعة بالدلتا
- يوجد فى الوادى 11 محافظة هى : 6 أكتوبر وحلوان والجيزة والفيوم
- وبنى سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان
- يقع جزء من محافظات الوادى فى البيئة الزراعية وجزء آخر فى البيئة الصحراوية
- توجد أكثر من 250 جزيرة داخل مجرى نهر النيل مثل جزيرة المنصورية
- هناك مناطق فى الوادى لا توجد بها أراض زراعية مثل الجيزة والقاهرة
منخفض الفيوم :
- أقرب المنخفضات الصحراوية لوادى النيل ويقع الى الشمال الغربى من الوادى
- يتصل بنهر النيل عن طريق بحر يوسف الذى يدخل المنخفض من الشرق عبر فتحة اللاهون
- تتكون تربة المنخفض من طمى النيل
- ويتميز عن المنخفضات الصحراوية بتربته الطينية القادمة من نهر النيل
- هناك مساحات واسعة ليست من البيئة الزراعية مثل بحيرة قارون ومدينة الفيوم
الخصائص الطبيعية للبيئة الزراعية فى مصر
الخصائص الطبيعية : السطح – المناخ– التربة – النبات الطبيعى والحيوان – موارد المياه
السطح
- تتميز البيئة الزراعية بالوادى باستواء السطح فى السهل الفيضى مما يسهل قيام الزراعة بها .
- كما تتميز أراضى الدلتا باستوائها وعدم وجود تضاريس مرتفعة بها فهى سهول فيضية متسعة .
- منخفض الفيوم تظهر فيه الأراضى الزراعية فى شكل مدرجات واسعة .
السهل الفيضى :
هو سهل يتكون من التربة الطينية التى يأتى بها نهر النيل من منابعه
المناخ
- مناخ معتدل مرتفع الحرارة صيفاً منخفض الحرارة شتاءً
- ويقل المطر فى فصل الشتاء ولذلك لا يعتمد على المطر فى الزراعة .
موارد المياه
- يعتمد الوادى والدلتا ومنخفض الفيوم على مياه نهر النيل
- يتم تنظيم الرى عن طريق
-الترع
الاسماعيلية
-النوبارية
بحر يوسف
الإبراهيمية
القناطر : القناطر الخيرية قناطر اسنا واسيوط
السدود
السد العالى فى أسوان
الترعة : قناة مائية يتم حفرها لتوصيل المياه من النهر إلى الأراضى الزراعية
القنطرة : بناء هندسى على مجرى النهر به بوابات توزع من خلالها المياه حسب الحاجة .
السد : بناء هندسى يتم بناؤه على مجرى النهر بغرض تكوين بحيرة أو خزان مائى (السد العالى )
المصرف : قناة يتم حفرها عند منسوب أقل من منسوب الترع يتم به صرف المياه الزائدة عن الزراعة
-اقيم السد العالى عام 1969 للمحافظة على مياه الفيضان الزائدة وتوليد الطاقة والتوسع فى الأراضى الزراعية وأدى بناءه إلى تكوين بحيرة السد وتعد خزاناً دائماً لمياه الفيضان .
- تصرف المياه الزائدة عن الزراعة فى الفيوم إلى بحيرة قارون لأنها أكثر الأجزاء أنخفاضاً
التربة
- تربة طينية جلبها نهر النيل عبر آلاف السنين رسبها على جانبيه
- وتتكون تربة وادى النيل من نسبة كبيرة من الصلصال ونسبة أقل من الرمال
- وتتميز بأنها تربة خصبة وسميكة وسوداء اللون ، لذا فهى هامة لقيام الزراعة
تجريف التربة :
إزالة الطبقة السطحية الخصبة من التربة مما يؤدى إلى تدهور الرض الزراعية ، وذلك لصناعة طوب البناء .
النبات الطبيعى
- تندر النباتات الطبيعية بسبب كثافة النشاط الزراعى الذى يمارسه الإنسن منذ آلاف السنين
- تندر الحيوانات البرية مثل الذئاب والثعالب حيث اتجهت نحو الصحراء .
- هو النبات الذى ينمو دون تدخل الإنسان مثل أشجار الغابات .
الحيوان البرى :
هو الحيوان الذى لم يستأنسه الإنسان مثل الذئب والثعلب
الدرس الثانى .. سكان البيئة الزراعية
عدد السكان :
- بلغ عدد سكان مصر 72,2 مليون نسمة عام 2006
- يعيش أكثر من 41 مليون منهم فى البيئة الزراعية الفيضية
- ونحو 31 مليون فى المدن والمحافظات مثل القاهرة والاسكندرية إضافة الى البيئات الأخرى
مناطق تركز سكان البيئة الزراعية :
- فى المحافظات القريبة من مجرى النيل وفرعى دمياط ورشيد
- ويقل عدد السكان فى المحافظات كلما اتجهنا ناحية الصحارى حيث تقل خصوبة التربة
أماكن تواجد سكان البيئة الزراعية :
- الوجه اللبحرى والدلتا
- الوجه القبلى ووادى النيل ومنخفض الفيوم
الوجه البحرى ( الدلتا )
- من مناطق التركز السكانى فى محافظاتها العشر وبها أكبر نسبة من سكان البيئة الزراعية
- يوجد فيها نسبة 40 % من جملة سكان مصر – لأنها تضم 55 % من مساحة الأرض الزراعية فى مصر
- أكبر عدد من سكان الدلتا يعيشون فى محافظة الشرقية ( 4,12 م نسمة ) ثم البحيرة ثم الدقهلية
- أقل عدد يعيشون فى محافظة السادس من أكتوبر ( 0,38 م نسمة ) ثم ثم الاسماعيلية ودمياط
الوجه القبلى ( وادى النيل ومنخفض الفيوم )
- نسبة السكان 31 مليون نسمة ( أى يعيش فى الوادى والدلتا نحو 80 % من السكان )
- عدد سكان الفيوم 1,9 م نسمة
- أكبر عدد من السكان يعيشون فى محافظة المنيا 0 3,4 م نسمة ) ثم سوهاج ثم أسيوط
- وأقل عدد من السكان فى الأقصر
- محافظة 6 أكتوبر هى المحافظة الوحيدة التى يعيش جزء من سكانها فى الدلتا وجزء آخر فى الوادى
خصائص سكان البيئة الزراعية
الخصائص الاجتماعية – الخصائص التعليمية – الخصائص الاقتصادية
الخصائص الاجتماعية :
- زيادة حجم الأسرة على أربعة أفراد
- التمسك بالأراضى الزراعية
- هناك عادات اجتماعية ايجابية :
احترام الكبير – التزاور بين الناس
التعاون فيما بينهم – عدم التفريط فى الاراضى الزراعية
- هناك عادات سلبية
- الزواج المبكر للإناث ( فيؤثر على صحة المرأة – ويؤدى الى زيادة عطط السكان – وانخفاض مستوى المعيشة )
- الحرص على انجاب أكبر عدد من الاطفال خاصة الذكور للعمل فى الزراعة بجانب الكبار
- تفضيل الذكور على الاناث
- استخدام الاطفال فى أعمال الزراعة
الخصائص التعليمية :
- زيادة نسبة الأمية فى الريف مقارنة بالمدن فتصل نسبة الأمية فى ريف مصر الى 50% من سكان مصر
- ونيجة لجهود الدولة انتشر التعليم – وزاد عدد المدارس بالريف ووصل 25000 ألف مدرسة
- الأمية : هى عدم معرفة القراءة والكتابة
ويتم قياسها من خلال حصر عدد من لا يعرفون القراءة والكتابة الى جملة السكان * 100 للحصول على نسبة مئوية
الخصائص الاقتصادية :
- زيادة البطالة – انخفاض مستوى دخل الفرد – عدم توافر الخدمات والوظائف
* من الخدمات التوفرة 194 مجموعة صحية ريفية – 5240 وحدة تنظيم أسرة – 4177 مركز شباب 25274 مدرسة
الهجرة :
- هى انتقال الفرد من مكان الى آخر
نتيجة المشكلات الاقتصادية التى يعانيها سكان البيئة الزراعية لجأ الكثير من الشباب خاصة الذكور للهجرة
- أنواع الهجرة :
هجرة داخلية – هجرة خارجية
الهجرة الداخلية :
- هى هجرة الاشخاص من مكان الى مكان داخل حدود الدولة ( الهجرة من محافظة الى محافظة أخرى )
وهجرة سكان الريف الى المدينة مثل :
الهجرة من الوجه القبلى نحو مدينة القاهرة والاسكندرية والغردقة
الهجرة من سكان الوجه البحرى الى المدن مثل القاهرة وبور سعيد والاسكندرية
- القاهرة الكبرى من أكبر مناطق الجذب للمهاجرين من البيئة الزراعية بالوادى والدلتا
بسبب تركز معظم المصالح والوزارات والشركات والمصانع بها – والجامعات الكبرى والمستشفيات
نتائج الهجرة الداخلية :
- تناقص نسبة العاملين بالنشاط الزراعى من 38% عام 1986 الى 31% عام 1996 من جملة عدد العاملين بالمجالات الأخرى
- زيادة نسبة العاملين فى المجالات الصناعية والخدمات والتشييد على حساب العمل فى الزراعة
- تضخم عدد سكان المدن على حساب الريف
- ظهور العشوائيات والمساكن العشوائية مثل صفط اللبن
- ارتفاع نسبة الذكور فى المدن
الهجرة الخارجية :
- هى الهجرة من دولة الى دولة أخرى
- يتجه عدد كبير الى الدول العربية المنتجة للبترول - للعمل فى الخدمات التعليمية أو الزراعية وغيرها
البطالة:
هى عدد الأشخاص فى سن العمل ( 15 – 60 عاما ) بدون عمل
مناطق جاذبة للسكان:
مناطق تتوافر فيها فرص العمل – ويرتفع فيها مستوى المعيشة .. مما يجعلها تستقبل مهاجرين من مناطق طاردة
العشوائيات :
هى المناطق التى بنيت بدون تخطيط من الدولة عن طريق وضع اليد وعلدة ما تظهر حول أطراف المدن
جهود الدولة لحل مشطلات البيئة الزراعية
مشكلة البطالة :
- انشاء الجمعيات التعاونية الزراعية لتقديم القروض للمزارعين
- دعم المزارعين ومدهم بالأسمدة ةالبذور والمبيدات وشراء منتجاتهم
- تقديم مشاريع تنمية متوسطة وصغيرة للشباب
- إقامة مراكز للشباب وتوفير فرص عمل لشباب الخريجين
مشكلة الأمية :
- الاهتمام بزيادة أعداد المدارس بالريف
- إنشاء مراكز لتعليم الكبار
مشكلات صحية
مثل النتشار الامراض بسبب استخدام المياه الملوثة من الترع والمصارف
وتربية الدواجن والحمام داخل المنازل وفوق سطحها
- إقامة مراكز صحية ( مستوصفات )
- الاهتمام بالصرف الصحى
- مد الريف بالكهرباء والمياه النقية