ناهل السيد
عدد الرسائل : 1837 العمر : 63 تاريخ التسجيل : 24/07/2009
| موضوع: قراءة:من أدب الرحلات /د /سيد حامد النساج * الإثنين فبراير 15, 2010 12:59 am | |
| د/ سيد حامد النساج
- أضواء على الموضوع: - أدب الرحلات: هو نوع من النثر الأدبى يستمد موضوعاته من الرحلات ويكتب بلغة خاصة.
- وجد هذا اللون من الكتابة فى أدبنا العربى منذ القرن العاشر الميلادى وما يزال مستمرًا فى عصرنا الحديث ويشهد تطورًا فى موضوعه والهدف منه واللغة التى يكتب بها.
- إن وسائل الاتصالات الحديثة قد أثرت فى أساليب الكتاب المعاصرين الذين يحرصون على تدوين رحلاتهم فى كتب لها طابعها الخاص.
- قد تطور أدب الرحلات منذ الفتح الإسلامى لمصر حتى عصرنا الحديث أمثال (الدكتور حسين فوزى) ، (ومحمود تيمور).
- يرى الكاتب أن دراسة أدب الرحلات تتطلب البحث فى كل رحلة على حدة من حيث إنها شكل فنى وخلق أدبى له خصائصه وليست تسجيلات جغرافيا بعيدًا عن دائرة الأدب.
- الدراسة الموضوعية لأدب الرحلات تؤدى إلى إدراك حقيقية وكشف ما يتميز به وتسهل المقارنة بينه وبين الأعمال الأدبية الأخرى.
- يتطلب تصنيفًا واقعياً ودراسة فنية لأدب الرحلات تنفى ما أشيع من أن معظم ما كتبه العرب فيه أدب جغرافى.
- إنه من الواجب تحديد مفهوم (أدب الرحلات) تحديدًا علميًا من جهة كل من يكتب عنه ثم تحديد رؤية الكاتب الرحَّالة وما كان يشغله أثناء رحلته من معالم حضارية وأماكن تاريخية وأعلام ووقائع، ولقاءات بالحكام والعلماء.
- يرى الكاتب أن للصدق والخيال دروًا مهمًا فى أى رحلة فقد تتوارى الحقيقة ليؤدى الخيال أهم الأدوار.
- دور راوى الرحلة أو مدونها له دور عظيم فصاحب الرحلة ربما لم يسجها بنفسه بل ربما يمليها أو يرويها له وقد هيأ سلطان (فارس) محررًا أدبيًا لابن بطوطة يدون له رحلاته وهذا يقتضى تحليل دور كاتب الرحلة أو مدونها واستخلاص خصائص أسلوبه، ويتحقق هذا بدراسة نقدية لكتابات كل منهما فى مجالات أخرى.
- يرى الكاتب أن لكل رحلة بناء فنى خاص أو (معمارًا أدبيًا) يتمثل فى بداية ونهاية كل رحلة: كيف جاءت البداية؟ وكيف وفق الكاتب إلى النهاية وما سمات كل منهما؟
| |
|