عزيزي المستخدم ... ان كنت من اعضاء هذا المنتدى فاضغط دخول

و ان كنت عضو جديد فاضغط تسجيل
ولكم جزيل الشكر الادارة
عزيزي المستخدم ... ان كنت من اعضاء هذا المنتدى فاضغط دخول

و ان كنت عضو جديد فاضغط تسجيل
ولكم جزيل الشكر الادارة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشعر العربى فى العصر العباسى الثانى**

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ناهل السيد




ذكر عدد الرسائل : 1837
العمر : 63
تاريخ التسجيل : 24/07/2009

الشعر العربى فى العصر العباسى الثانى** Empty
مُساهمةموضوع: الشعر العربى فى العصر العباسى الثانى**   الشعر العربى فى العصر العباسى الثانى** Icon_minitimeالخميس سبتمبر 16, 2010 10:29 am

لشعر العربي في العصر العباسي الثاني



* السمات الفنية للشعر العربي في العصر العباسي الثاني
يمكن النظر إلى سمات الشعر العربي في هذا العصر من الزوايا الآتية:
* أولا: الأغراض
ومنها أغراض قديمة عولجت، ومنها أغرض مبتكرة.
* الأغراض القديمة التي تطورت
من الأغراض القديمة التي تتطورت:
1- العتاب: وقد جاءت فيه الدعابة والتأملات الفكرية.
2- الرثاء : وقد اتسع إلى رثاء الأمم والحيوانات.
3- الزهد والحكمة، نظراً لتيار اللهو والمجون.

* الأغراض الجديدة للشعر في العصر العباسي الثاني
من الأغراض الجديدة للشعر في العصر العباسي الثاني:
1- ومنها الشعر التعليمي.
2- شكوى الدهر.
3- وصف أنواع من الطعام و أنواع من اللهو.
4- وصف الحيوانات المتوحشة.

* ثانيا : الأفكار والمعاني
أما عن الأفكار والمعاني:
فكانت قوية دقيقة مرتبة في أول العصر، كما في شعر أبي العلاء المعري والمتنبي وأبي فراس الحمداني. وجاءت في أواخر العصر تافهة مليئة بالألغاز والتكلف.

* ثالثا : الألفاظ والأساليب والصور والأخيلة
أما عن الألفاظ والأساليب والصور والأخيلة :
فكانت تمتاز بالقوة و الجزالة وروعة التصوير وجمال الخيال والعاطفة الصادقة.
أما في أواخر العصر فقد أصبحت ضعيفة ركيكة مثقلة بالمحسنات البديعية سقيمة متكلفة

* موقع الأندلس
تقع الأندلس في الطرف الجنوبي الغربي من قارة أوربا، وتشمل الآن أسبانيا والبرتغال، وتتميز بطبيعة ساحرة خلابة لما تتمتع به من أنهار، وحدائق.
ويراد بالعصر الأندلسي في التاريخ العربي الإسلامي تلك الفترة الزمنية، منذ فتح العرب لها سنة 91 هـ ،حتى سقوط غرناطة سنة 897 هـ ، وكانت فترة لازدهار الحضارة العربية هناك .

* العرب والأندلس
بعد استقرار العرب في الأندلس، نزح إليها العرب من كل قبيلة واختلطوا بسكان البلاد الأصليين، وحكم البلاد أمراء يحكمون باسم الدولة الأموية.
بعد قيام الدولة العباسية، تمكن عبد الرحمن الداخل من دخول الأندلس وتأسيس دولة أموية عاصمتها قرطبة، واكبت الدولة العباسية من سنة 127 هـ حتى 284 هـ، وكانت من أزهى فترات الحضارة العربية الإسلامية في هذه البلاد.
ثم انقسمت البلاد إلى إمارات، وسمي حكامها بملوك الطوائف، ونتيجة لذلك ضعفت البلاد، واشتد الهجوم الشمالي من أوربا على الأندلس.

* موقعة الزلاقة
كانت بين الجيوش الإسلامية وبين ملك قشتالة 479 هـ ،وانتصرت فيها الجيوش الإسلامية انتصاراً ، أتاح لأهل الأندلس أن يستردوا شيئا من قواهم والصمود قرونا أخرى .
وانتهت الأندلس بعد ضعف الدولة العربية لانشغال المسلمين بالحروب الصليبية وتفككهم بالمغرب .

* عناصر مجتمع الأندلس
كان المجتمع الأندلسي مزيجاً من العرب ، الذين هاجروا إليها بعد الفتح ، والذين جاءوا من سكان البلاد الأصليين وقد تأثرت الأندلس اجتماعيا بأنماط الحياة الاجتماعية في الأندلس قبل الفتح الإسلامي كالتقاليد والنظم وأحوال المعيشة ؛مما جعل لهم صفات تميزهم عن غيرهم .
سمات الأدب الأندلسي




اختلفت سمات الأدب الأندلسي عبر العصور التالية:

1- عصر الولاة : 92 هـ - 138 هـ
الحكام من قبل الخلافة الأموية ، وكانت فترة حروب وصراعات وفتن داخلية ، ومع ذلك كان هناك بعض الشعراء الفرسان الذين جاءوا مع الفاتحين .

* مميزات أدب عصر الولاة
أولا : الشعر
اتسم الشعر بالخشونة والبداوة، فهو امتداد للشعر في العصر الأموي فأفكاره ومعانيه سطحية ليس فيها عمق ولا ابتكار .

ثانيا : النثر
كان حظه أكثر فالخطابة تقتضيها ظروف الحرب والصراع للقضاء على الفتن وكذلك الكتابة . وتناول النثر شئون الدين والسياسة والحكم والعهود والتوقيعات والرسائل .
يتميز النثر هنا بالإيجاز والقوة والوضوح ، ويتجنب المقدمات الطويلة .

2- عصر الإمارة 138 : 206 هـ
من عهد عبد الرحمن الداخل حتى عهد عبد الرحمن الناصر ، وهو من أزهى العصور في الأندلس . وفي هذه الفترة :
ظهر أول جيل من الأدباء الأندلسيين
ظهور أديبات أندلسيات
عدم اقتصار الاشتغال بالأدب على الشعب، بل شارك الحكام فيه.
ظهور السمات الأولى للشعر الأندلسي، وظهور بعض التجديد فيه.

أولا : الشعر
* اتجاهات الشعر في عصر الإمارة
1- الاتجاه المحافظ
ومن سماته:
الاهتمام بالموضوعات التقليدية
اتباع منهج القدماء في بناء القصيدة
التأثر بالصور القديمة في البادية.
الميل للتراث في الأسلوب أكثر من الميل لعصره وواقعه.

2- الاتجاه التجديدي
ومن سماته:
التجديد في الموضوعات
التجديد الفني في التعبير الموحي ووضوح العاطفة.

ثانيا : النثر
كان تقليديا كالخطب والوصايا والرسائل والمحاورات وتأثروا بأساليب كتاب المشرق واتجاهاته الأدبية والثقافية.

3- فترة صراع الإمارة: 206 : 300 هـ
ارتقى الأدب في هذه الفترة والسبب:
التقدم الثقافي والاجتماعي.
الصراع العنصري الانفصالي.
الاحتكاك الشديد بين عناصر المجتمع الأندلسي من العرب والموالي والمغتربين
في الشعر:
ظهرت اتجاهات حديثة جاء بعضها من المشرق وجاء بعضها الآخر من الأندلس - نشأت الموشحات الأندلسية على يد مقدم بن معافر.
في النثر:
ظل تقليديا يقتصر على الخطب والرسائل والمكاتبات مع التأثر بأسلوب عبد الحميد الكاتب والجاحظ.

4-عصر الخلافة: 300 : 422 هـ
ازدهرت الثقافة والحياة الأدبية نظرا لتأصل الثقافة العربية وزيادة الاهتمام بالعلم وإنشاء المكتبات الجامعة وتشجيع الخلفاء والاستقرار والرخاء.

5-عصر ملوك الطوائف : 422 : 484 هـ
قسمت الدولة إلى دويلات وطوائف لكل واحدة حاكم، وتعددت المراكز الأدبية نتيجة المنافسة بين الملوك؛ لجذب أكبر عدد من الأدباء والعلماء والفقهاء.
ساعدت حياة الترف على بعض الأغراض، فازدهر الغزل على يد ابن زيدون ، ووصف الطبيعة على يد ابن خفاجة والموشحات على يد لسان الدين بن الخطيب .

6-عصر المرابطين والموحدين: 484 : 541 هـ
اتسم العصر بالجمود والضعف والفوضى ، أما الموحدون فقد حاولوا مساعدة العرب من أجل استرداد عزتهم ، ولكن الانشقاق الطائفي أضعفهم و طغى الزحف الفرنجي عليهم.
ظهرت في هذا العصر مراثي المدن والممالك الزائلة ، كما ازدهر الشعر الصوفي ومن أعلامه محيي الدين بن عربي.

7-عصر بني الأحمر في غرناطة
في هذا العصر أصاب الشعر الضعف، وحاول الأدباء إضافة بعض الزخارف اللفظية والمحسنات البديعية إلى قصائده ، وظهر من بينهم بعض الشعراء الممتازين مثل لسان الدين ابن الخطيب.

* سمات الشخصية المصرية
من سمات الشخصية المصرية :
1- الاستقرار السياسي والتسامح المذهبي .
2- الحفاظ على العادات والتقاليد الموروثة .
3- الانتفاع والاستفادة من الثقافات الوافدة .
4- الإقبال على دراسة العلوم الإسلامية .

* مظاهر الحياة الثقافية في مصر خلال حكم الفاطميين
لقد عمل الفاطميون على نشر المذهب الشيعي، فنشروا الدعاة وأقاموا الجامع الأزهر ودار الحكمة ؛مما أدى إلى بعث الصراع الفكري والأدبي حول قضية الإمامة في الإسلام ، وقد استعانوا بالأدب كسلاح في معركة الصراع المذهبي . كما استحدث الفاطميون بعض المظاهر الاجتماعية في مصر كالاحتفال في يوم عاشوراء، وإثبات رؤية الهلال والإعلان عن العيد، واهتموا بالعمران، فأنشأوا القصور وشيدوا المساجد.

* الصراع الصليبي والأدب والفكر
لقد واكب الصراع الصليبي - خلال الأربع حملات - صراعاً أدبياً فكرياً حول العقيدة من خلال المكاتبات والمناظرات بين المسلمين والصليبيين، ولقد شارك في هذا الصراع الخطباء والكتاب والشعراء وأخذوا يحثون على الجهاد ويترحمون على الشهداء ويزفون البشرى بالانتصار على الأعداء . ومن هؤلاء الأدباء الذين شاركوا في هذا الصراع ( العماد الأصفهانى و القاضي الفاضل ).

* الدولة الأيوبية و تغير في بعض أنشطة الحياة الاجتماعية
تغيرت بعض أنشطة الحياة الاجتماعية في مصر ؛ لأن الأيوبيين عملوا على القضاء على المذهب الشيعي ومحاربته بالفكر السني والصوفي ، فأقيمت المدارس السنية ،وانتشرت الحركة الصوفية ومن رواد هذه الحركة ( عبد الرحيم القنائى والسيد البدوي وأبو العباس المرسى ) . كما ظهر الأدب الصوفي، ومن أعلامه ( إبراهيم الدسوقي وابن الفارض ).
وظهرت طبقة العلماء الموسوعيين كالجاحظ جلال الدين السيوطى في العلوم والفنون ، وابن هشام وابن عقيل من النحويين ،وابن منظور صاحب لسان العرب من اللغويين وابن الأثير من البلاغيين والسراج والوراق من الشعراء .

منقووووووول
daymn alekom
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشعر العربى فى العصر العباسى الثانى**
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خصائص الشعر فى العصر العباسى الأول (1)*
» ادب العصر العباسى الثانى
» الأدب فى العصر العباسى الثانى**-
» العصر العباسى الأول (1)*
» تطور الأغراض القديمة فى العصر العباسى الأول*

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: خطوه بخطوه @ المتعلم :: الصف الثاني الثانوي :: اللغة العربية-
انتقل الى: