عناصر الرواية

س1- الرواية عمل فني يعتمد على عنصر الحكاية التي لها بداية ووسط ونهاية اشرح ذلك.

( أ ) النهاية نوعان : فما هما ؟ وأيهما تختار ؟ ولماذا؟

1- الرواية عمل فني يعتمد على عنصر الحكاية التي لها بداية ووسط ونهاية، فالبداية تكون مشوقةً مثيرة، تجذب القارئ، وبعدها تأتي مرحلة الوسط فتتوالى الأحداث ويتأزم الصراع، ويزداد القارئ تشوقًا، حتى تصل إلى الذروة، وبعدها تأخذ الأحداث في الهبوط، وتبدأ العقدة تتكشف، ويأخذ الصراع في الحل بالتدريج حتى يصل إلى النهاية.
أ- النهاية نوعان هما:
1- نهاية معقولة : يقدم الكاتب فيها الحل (كالصلح - أو الزواج - أو الطلاق)
2- نهاية مفتوحة : لا يقدم فيها الكاتب حلا، ولا ينهي المشكلة أمام القارئ، ولكن يجعله يحس بها ويحثه على البحث عن حل لها، فهو مطالب بأن يشارك المؤلف قلقه من أجل البحث عن حل مناسب.

س2- للرواية عناصر، وضحها، وبين أهمية كل منها، وطبقها على رواية "زقاق المدق".

للرواية عناصر هي :
1- الشخصيات : وهم أبطال الرواية، ويكونون من أعمار مختلفة، وبيئات مختلفة، ولهم اتجاهات متنوعة، وغالبًا يكونون من البشر، وأحيانا يكونون أو بعضهم من الحيوان أو النبات أو الجماد.
2- الأحداث : وهي تلك الأفعال التي تقع من الشخصيات، وقد تتفق أو تختلف، ولكنها حتمًا تؤدي إلى الصراع.
3- الصراع : هو التصادم بين الأحداث المختلفة نتيجة لاختلاف الآراء بين الشخصيات المتعددة.
4- البداية : وهي مقدمة القصة التي تجذب القارئ وتساعده على الاندماج في الأحداث.
5- الوسط : وهي ذروة الأحداث التي يشتد فيها الصراع، وتشوق القارئ.
6- النهاية : وهي لحظة التنوير التي تتكشف فيها الأمور، ويصل القارئ إلى الحل.
ويمكن تطبيق هذه العناصر على رواية (زقاق المدق) لنجيب محفوظ، والتي أصدرها سنة 1947، وهي تنتمي إلى الواقعية، وتدور أحداثها في (زقاق المدق)، وفيها من الشخصيات الواقعية (المعلم كرشة - وزيطة صانع العاهات - وحسنية الفرانة - وحميدة)، وتتشابك هذه الشخصيات وتتصارع، وينتهي كل منها إلى مصيره المقدر، ويبقى المكان - وهو الحارة المصرية - يمارس تأثيره على سائر الشخصيات على مر الأجيال.

س3- هل يختلف مفهوم الرواية التقليدية عن الرواية الواقعية؟ علل.

لا ، لا يختلف مفهوم الرواية التقليدية عن الواقعية، فالرواية التقليدية تقوم على التقاليد الغربية في مجال الفن القصصي خلال القرن التاسع عشر، وردده النقاد تحت مسميات مختلفة هي الرواية التقليدية - أو الواقعية - أو التشيكوفية) نسبة إلى (تشيكوف) الكاتب الروسي المتوفي سنة 1904م، أو الموباسانية نسبة إلى موباسان الكاتب الفرنسي المتوفي سنة 1893م، وسميت بالواقعية أيضا، لأنها تقوم على أحداث واقعية أو تحاكي الواقع؛ أي أنها ممكن أن تقع.

س4- ما الفرق بين الرواية والقصة القصيرة والمسرحية؟

الرواية : طويلة متعددة الشخصيات، متشابكة الأحداث، متنوعة الأهداف، والأفكار فيها وصف وسرد وتفصيل. والقصة القصيرة محدودة المساحة والشخصيات والأحداث والهدف، تثير لدى القارئ شعورًا واحدًا، وهي كثيفة تتميز بالوحدة العضوية.
أما المسرحية : فتعتمد على الحوار الذي يقوم بتصوير الأحداث، وتنمية الصراع، وتحريك المشاعر للوصول إلى النهاية.

س5- لشاعر معاصر عن طالب العلم

(أ) وضح معاني الأبيات وما بينها من ترابط

يتحدث الشاعر عن طالب العلم واجتهاده في البحث ليلًا ونهارًا دون راحة وأنه يغوص لاستخراج المعاني كما يستخرج الصياد اللؤلؤ من أعماق البحار.
ويتغلب على ظلام الليل بنور أفكاره، زاهدا في لذات الحياة متمتعا بما يصل إليه من أسرار العلوم.
والأبيات مترابطة. فالبيت الأول إجمال لطبيعة الباحث والأبيات التالية فيها تفصيل لما يبذ له في تحصيل العلم، والاستعانة بالذكاء والزهد في متاع الحياة.

(ب) ما علاقة (الأفكار) بالذكاء؟

الأفكار نتيجة للذكاء فالعطف هنا جمع بين السبب والنتيجة.

(ج) عين في الأبيات صورة خيالية ومحسنا بديعيا وبين سر جماله.

الصورة الخيالية : (لم يذق طعم راحة) استعارة مكنية تصور الراحة طعاما يذاق، وسر جمالها التجسيم، وتوحي بحب البحث وطلب العلم.
المحسن البديعي : (الجناس الناقص) بين (الحرّ - والدر) وسر جماله التأثير الموسيقي وتحريك الذهن.
kadh

» عناصر الرواية والفرق بين القصة القصيرة والمسرحية **
» الفصل الثاني ( عناصر الإنتاج )
» ( تابع ) الفصل الثاني - عناصر الإنتاج
» مفاهيم الفصل الثاني ( عناصر الإنتاج )