نصوص ( بين المتنبى وسيف الدولة)

بين المتنبى وسيف الدوله

[size=21]1- التعريف بالشاعر :
هو ( أبو الطيب أحمد بن الحسين) الملقب بالمتنبى لادعائه النبوة - من شعراء العصر العباسى الثانى ولد سنة 303هـ فى محلةِ كِنْدة بالكوفة وطاف به والده على القبائل البدوية فتلقى عنها الفصاحة، واتصل بسيف الدولة الحمدانى أمير ( حلب) ومدحه بقصائد مشهورة تسمى (السيفيات) ثم اختلف معه ورحل إلى مصر فمدح ملكها (كافوراً الإخشيدى) ولم يحقق طموحه، فرحل إلى ( عضد الدولة بن بويه) فمدحه كما مدح وزيره (ابن العميد) وفى أثناء عودته إلى العراق خرج عليه بعض الأعراب وكان هجا بعضهم فحاول النجاة بنفسه ولكن غلامه صاح قائلا : ألست القائل

:الخيل والليل والبيداء تعرفنى والسيف والرمح والقرطاس والقلم
فثبت على كُرْهٍ منه وقاتل حتى قتل وقال المؤرخون : هذا هو البيت الذى قتل صاحبه . وكان ذلك سنة 354هـ.

2- جو النص :
شعر المتنبى بفتور سيف الدولة نحوه بسبب خصومه الذين أوغروا صدره عليه فَعزَّ عليه ألا ينصره سيف الدولة عليهم وكأنه راضٍ عن مهاجمتهم له. فأبدع هذه القصيدة تعبيرا عن تجربته الصادقة.

3- غرض النص :
العتاب لسيف الدولة - والفخرُ بنفسه وبشعره.

4- الافكار :
اشتمل النص على ( حب المتنبى لسيف الدولة) وأنه يكتم هذا الحب العميق بينما يتظاهر المنافقون بحبه كذباً فيرضى عنهم - فلم يكن سيف الدولة عادلا فى معاملته للمتنبى وخصومه فهو مخدوع بهم كمن يحسب الشحم فيمن شحمه ورم - ويفخر بأدبه الذى يبصره الأعمى ويسمعه الأصم - وبشجاعته المعروفة ويعلن اعتزازه بنفسه فرحيله خسارة لسيف الدولة - (وهذا العتاب صادر من حب عميق أصيل). وهى أفكار واضحة عميقة مرتبة منطقية.

5- الألفاظ :
قوية ملائمة للفخر والعتاب - ومعظم الأساليب خبرية للفخر والعتاب وبعضها إنشائى لإثارة المشاعر وفيها محسنات غير متكلفة.

6- الصور :
تعتمد على التشبيه والاستعارة والكناية وفى بعضها مبالغة وفيها تجسيم وتوضيح وتشخيص.

7- الموسيقا :
ظاهرة فى التصريع ووحدة الوزن والقافية والجناس الناقص وحسن التقسيم - وخفية نابعة من اختيار الألفاظ وحسن تنسيقها وترابط الأفكار وجمال التصوير.

8- ملامح شصخية المتنبى:
الطموح والعبقرية وقوة الشخصية والحرص على الكرامة والوفاء.

9- أثر البيئة فى النص :
انقسام الدولة العباسية إلى دويلات - والتفاف الشعراء حول سيف الدولة والتنافس بينهم واستخدام الخيل والسيف والرمح

[b]س1- ضع علامة الصواب () أو الخطا أمام العبارات الآتية:
أ- سار المتنبي في بدء قصائده على المنهج التقليدي للقصيدة في العصر الجاهلي. ( فى الحرب والقرطاس والقلم فى الكتابة أ- [size=18]

ب- تسمى القصائد التي مدح بها المتنبي سيف الدولة (السيفيات).
.[/size]

[/size][/b] kazh

ج- ظلت الدولة الإسلامية متحدة تحت

س3-
يعلن الشاعر أن قلبه احترق وجسمه نحل وضعف بسبب حبه لسيف الدولة وهو غافل عنه لا يحس به ويتعجب من استمرار كتمانه هذا الحب الذي أضعف جسمه بينما المنافقون يتظاهرون بحبه فهو وأعداؤه يشتركان في حبه لكن حبه صادق وحبهم نفاق ورياء ويتمنى أن يكون نصيبه من رضا الأمير بقدر حبه له وألا يكون للمنافقين نصيب لأنهم كاذبون وهي أفكار مترابطة متسلسلة حيث بدأها بحبه العميق له وبين أن غيره يحبه نفاقا فيجب أن يأخذ كل منهما ما يستحق. (ج) عين فيها لونا بيانيا وآخر بديعيا ونوع كل وسر جماله.	(أ) اختر الإجابة الصحيحة لما يأتي من بين القوسين: - واحر قلباه أسلوب: (نداء - استغاثة - ندبة) - مضاد (شبم): (خال - ملتهب - قلق) - (تدعي) توحي : (بالكذب - بالصدق - بالخيانة) ندبة - ملتهب - بالكذب

اللون البياني (قد برى جسدى) كناية عن معاناته في هذا الحب المكتوم وسر جمالها أنها تعطي القضية مع الدليل في إيجاز، واللون البديعي الطباق بين (حر - وشبم) يوضح المعنى بالتضاد. (د) وضح غرض الاستفهام في البيت الثاني - وقيمة (إن) في البيت الثالث.

س4-
تساوت - العتاب - صلة الموصول	(أ) تخير الإجابة الصحيحة لما يأتي من بين القوسين: - مرادف (استوت): (استقامت - نضجت - تساوت) - (يا أعدل الناس...) نداء غرضه: (العتاب - التعظيم - التنبيه) - (شحمه ورم) جملة موقعها: (خبر - صلة الموصول- حال)

(ج) عين فيها لونا بيانيا وآخر بديعيا ووضح كلا وسر جماله.اللون البياني التشبيه الضمني في (أن تحسب الشحم فيمن شحمه ورم) فالذي يخطئ في رأيه كمن يرى الورم فيحسبه شحما، وسر جماله توضيح الفكرة برسم صورة لها.
واللون البديعي الطباق بين (الأنوار والظلم) يوضح المعنى بالتضاد

س5-
(الصمم): عدم السمع (الوَقْر) : جعل الله في آذان الكافرين وَقْرا - وجمع (بيداء) بِيد، وجمع (قرطاس) قراطيس والجملة : ليس في مصر (بيد) مهلكة - نكتب على (قراطيس).	(أ) هات مرادف (صمم) وجمع (البيداء - القرطاس) وضع ما تأتي به في جملة

[size=18](ب) اشرح البيتين مبينا علاقتهما بالموضوع وهو العتاب.
يفخر الشاعر بقدرته الأدبية فشعره رآه الأعمى وسمعه الأصم وشجاعته معروفة فهو مقاتل بارع في استعمال السيف والرمح كما أنه أديب يجيد التعبير فكيف لا يحظى بأعلى مكانة عند الأمير فلا يصح أن يستمع للواشين الحاقدين عليه.

(ج) عين فيهما صورة بلاغية ومحسنا بديعيا ونوع كل منهما وسر جماله.
الصورة (أسمعت كلماتي من به صمم) - كناية عن قوة تأثير شعره، وسر جمال الكناية أنها تعطي القضية مع الدليل في إيجاز، والمحسن: الطباق بين (نظر - والأعمى) يوضح المعنى بالتضاد.

(د) ما غرض الخبر في البيت الأول؟ ولماذا عبر بالفعل الماضي (نظر - أسمعت) بدلا من المضارع؟
غرضه الفخر وعبر بالماضي لبيان أن معناهما محقق ثابت.

(هـ) أترى قيمة لتعريف الأسماء (الخيل - الليل - البيداء - السيف - الرمح - القرطاس - القلم) بأل؟
نعم فالتعريف (بأل) لإفادة العموم والشمول لكل أنواع هذه الأشياء.

س6-
(أ) اختر الإجابة الصحيحة لما يأتي من بين القوسين:
- مرادف (وجداننا) : (شعورنا - حصولنا - وجودنا)
- (شر) من المشتقات : (اسم فاعل - اسم مفعول - اسم تفضيل)
- مضاد (مقة) : (كره - غضب - عتاب)

حصولنا - اسم تفضيل - كره

(ب) اشرح الأبيات مبينا منها أثر العاطفة في التعبير.
يعلن الشاعر أن فراق الأمير عزيز عليه فكل شيء بعده لا قيمة له وأنه لن يخسر شيئا بالرحيل اعتزازا بنفسه، والخاسرون هم المقصرون في حقه الذين كان عليهم إرضاؤه فإن شر البلاد التي تخلو من الأصدقاء وأقبح مكسب ما يجلب العار، ويعلن أن حبه دفعه إلى هذا العتاب الذي اشتمل على جواهر الكلام، ويلاحظ أن العاطفة المسيطرة هي عاطفة الاعتزاز بالنفس الممزوجة بعاطفة العتاب وكانت الألفاظ والتراكيب ملائمة لهذه العاطفة.
يا من يعز علينا - نفارقهم - إذا ترحلت - الراحلون هم - إنه مقة - ضمن الدر ...الخ
[/size]

» نصوص / بين المتنبى وسيف الدولة * ( 12 بيت / حفظ ) *****
» نصوص/ بين المتنبى وسيف الدولة ( فيديو)*
» نص / بين المتنبى وسيف الدولة ***** / 12 بيت (حفظ) *
» نص / بين المتنبى وسيف الدولة* (2)** الأبيات (9, 10,11,12 )*
» نص ( بين المتنبى وسيف الدولة) الجزء الأول (1)