الفصل الأول والثانى والثالث
حوار بين السلطان جلال الدين وابن عمه
* أضواء على أحداث الفصل :
دار حوار بين السلطان ( جلال الدين ) و ابن عمه وزوج أخته الأمير (ممدود) حول موقف (خوارزم شاه) عندما تحرش لقتال التتار.. وكان رأى (جلال الدين) أن والده (خوارزم) قد أخطأ فى ذلك لأنه مكن التتار من دخول البلاد، فارتكبوا فظائعهم الوحشية التى قتلوا فيها الرجال، وذبحوا النساء والأطفال، وبقروا بطون الحوامل، وهتكو الأعراض!!!
ولكن الأمير (ممدود) دافع عن وجهه نظر عمه (خوارزم) بأنه قاتل التتار دفاعاً عن الإسلام ونشراً لمبادئه الخالدة فى أقاصى بلاد العالم، وفى سبيل ذلك ضحى بنفسه ومات شهيداً.
ويتذكر كل منهما فظائع التتار فى بلاد المسلمين، ويبكيان على ما أصاب أسرتيهما بعد أن وقعن فى أسر التتار، ويأملان أن ينصر الله الإسلام والمسلمين، ويجعل نهاية التتار على يد السلطان (جلال الدين) .
(جلال الدين ) يتهم ملوك المسلمين فى (مصر وبغداد والشام) بالتقصير وعدم الإسراع إلى نجدة والده، ويكيد بعضهم لبعض، ويهدد بالانتقام منهم، ولكن الأمير (ممدود) يلتمس لهم العذر لأنهم كانوا مشغولين برد غارات الصليبيين الذين لا يقلون خطرا عن التتار، بل يزيدون بتعصبهم الدينى الذميم ومع ذلك يقرر ( جلال الدين) أنه سيقتصر على تحصين بلاده ضد التتار، حتى يضطرهم إلى تركها، والتوجه إلى الغرب حيث ملوك المسلمين المتقاعدون، ولكن الأمير ( ممدود) لا يوافقه على هذا الرأى قائلا : لن تستطيع حماية بلادك إذا غزاك التتار فى عقرها، وهم لن يتوجهوا إلى الغرب قبل أن يفرغوا من الشرق، ويقضوا على ممالك خوارزم كلها..
واتفقا فى النهاية على الاستعداد للحرب، والبدء بمهاجمة التتار فى ديارهم، قبل أن يصلوا إلى البلاد..
وتوجه كل منهما إلى فراشه بعد أن استمتعا بجمال حديقة القصر فى ليلة قمراء،
وفى رحاب الطبيعة الحالمة
السؤال الأول: "يا ليت أبى قتلهن بيده أو وأدهن في التراب أو ألقاهن فى اليم خيرًا من أن يقعن سبايا فى أيدى القوم، ويلقين الذل والهوان عندهم وما أشك أنه مات حين بلغه أمرهن..." |
| أ- اختر الصواب مما بين القوسين: - مرداف وأدهن: (دفنهن أحياء - صرعهن - أخفاهن) - مضاد غما : (سرور - نجاح - رفعة) | |
|
دفنهن أحياء - سرور.
ب- العبارة تشير إلى ما حدث لوالدة خوارزم شاه وأخواته... وضح ذلك.
حيث أسرهن التتار، حين أيقن خوارزم شاه بالهزيمة فبعثهن من الرى ليلحقن بجلال الدين في غزنة وبعث معهن أمواله وذخائره، فعلم التتار بذلك فتعقبوهن وقبضوا عليهن في الطريق
.ج- ماذا يتمنى جلال الدين في العبارة؟ وما رأيك فى هذا الموقف؟ هات من القصة
حدثًا حقق به جلال الدين هذا التمنى.
يتمنى لو أن أباه قتل أخواته، ولم تحدث الكارثة ويسقن إلى طاغية التتار. وأرى أن جلال الدين مخطئ، فليس هناك جرم أبشع من إزهاق روح بريئة بغير ذنب. وقد حقق جلال الدين هذا التمنى عندما أغرق نساء بيته فى نهر السند.
السؤال الثانى: "إن خليفة المسلمين ملوكهم وأمراءهم فى بغداد ومصر والشام يعلمون بما حصل ببلادنا من نكبة التتار، وقد استنجد بهم أبى مرارًا فلم ينجدوه، فدعهم يذوقوا من وبالهم ما ذقنا وحسبى أن أدفع شرهم عن البلاد." |
نعمة - فسادهم - كثيرا | أ- اختر الصواب مما بين القوسين: - مضاد نكبة : (بشرى - نعمة - سرور) - مرادف وبالهم : (أعمالهم - فسادهم - شهرتهم) - المقصود بمرارا: (دائما - كثيرا - عادة) ب- رأى جلال الدين يتسم بالأنانية... وضح ذلك؟
يرى جلال الدين أن يحصن بلاده التى ملكه أبوه عليها، فلا يدع التتار يدخلونها ويتركهم يهاجمون بلاد المسلمين، حيث ملوك الإسلام الذين لم ينصروا أباه عندما استنجد بهم.
|
جـ- للأمير ممدود رأى مخالف للسلطان، أوجز هذا الرأى.
يرى الأمير ممدود أن كلا من الملوك المسلمين على ثغرة من ثغر الإسلام، وعليه أن يدافع عن هذه الثغرة فلا يجعل أحدًا من الأعداء ينفذ إليهم. كما يرى أن جلال الدين لا يستطيع تحصين بلاده من التتار إذا غزوه في وسطها ويجب أن يمشى إليهم خارج البلاد حتى تكون له فرصة إذا هزم.
السؤال الثالث: "ولما ثقلت عليه العلة وأيقن بدنو الموت، بعث إلى جلال الدين أن يحضر، فلما حضر قال له بصوت متقطع وهو يحضن زوجته وابنه الرضيع: يا بن عمى هذه أختك وهذا ابنك فأولهما عطفك ورعايتك واذكرنى بخير" |
| أ- اختر الصواب مما بين القوسين: - جمع العلة: (العلل - العلال - المعالى) - مضاد أولهما: (آخرهما - احرمهما - نهايتهما) - مادة أيقن: ( أ ق ن - و ق ن - ي ق ن) |
العلل - احرمهما - ى ق ن.
ب- لماذا يوصى الأمير ممدود السلطان بزوجته وطفله؟ وهل نفذ السلطان وصيته؟
ذلك لأن جلال الدين صدق كلام المنجم وحدثته نفسه بأن يقتل ابن أخته حتى لا يرث ملكه كما زعم المنجم، حرصًا منه على الملك. وقد نفذ السلطان وصية الأمير ممدود فحفظه فى أهله وبسط لهما جناح رأفته.
جـ- ما الظروف التى مات فيها الأمير ممدود؟
رجع الأمير ممدود من معركته مع التتار محمولًا على محفة بعدما تعقبوا التتار وأجلوهم عن هراة وأوصلوهم إلى حدود الطالقان التى اتخذها جنكيز خان قاعدة له بعد سمرقند وابتغى له جلال الدين أحسن أطباء زمانه وأغدق عليهم الأموال وكان لا يغيب عن زيارته.... ولكن سهم القدر نفذ.