جابر مصطفى جابر مشرف
عدد الرسائل : 239 العمر : 67 تاريخ التسجيل : 10/01/2009
| موضوع: (تابع 2) مصطلحات إقتصادية وتجارية وإدارية الأحد أغسطس 30, 2009 12:52 pm | |
| البطالة
لم تعرف البطالة, بوصفها مشكلة اجتماعية أو اقتصادية إلا بعد حلول الآلة محل اليد العاملة في البلدان المتقدمة صناعيا. وينبغي التمييز دائما, عند الكلام على البطالة, بين البطالة المتطاولة او السافره وبين البطالة المؤقتة والتي قد تنشأ عن انتقال المرء من عمل إلى آخر هناك ايضا ما يسمى بالبطالة المقنعه او المستتره . و اسهل تعريف البطالة هو: كون المرء عاطلا عن العمل مع قدرته عليه ورغبته فيه وهذه تعرف بالبطالة السافرة إذاً البطالة هى، بوجه عام، تعبير عن قصور فى تحقيق الغايات من العمل فى المجتمعات البشرية، وحيث الغايات من العمل متعددة، تتعدد مفاهيم البطالة. وللأسف يقتصر الاهتمام بالبطالة، فى حالات كثيرة، على البطالة السافرة فقط.بعض انواع البطالة :البطاله الجزئيه الظاهره : وهي نوع من انواع البطالة السافره ويمارس فيها الفرد عملاً ولكن لوقت اقل من وقت العمل المعتاد او المرغوب ويحدث فى بعض المجتمعات أن يعانى بعض من أفرادها، فى الوقت نفسه، من زيادة فى التشغيل، بمعنى عملهم وقتاً أطول من معيار معتاد لكى يتمكنوا من الوفاء باحتياجاتهم، وهو وجه آخر من أوجه اختلال التشغيل فى المجتمع. البطالة المقنعة : يمكن أن يعانى الأشخاص المشتغلون، ولو كل الوقت المعتاد، من نقص التشغيل المستتر أو البطالة المقنعة، عندما تكون إنتاجيتهم، أو كسبهم، أو استغلال مهاراتهم وقدراتهم، متدنية حسب معيار ما، وهذه أخبث أنواع البطالة، خاصة فى المجتمعات النامية. حيث نقص التشغيل المستتر هو الوجه الآخر لتدنى الإنتاجية الاجتماعية للعمل المبذول؛ أو لقصور الدخل من العمل عن الوفاء بالحاجات الأساسية. ومن أسف، أن نقص التشغيل المستتر لا يلقى العناية الواجبة فى مناقشة البطالة. ويعود هذا، أساساً، إلى الصعوبات الكبيرة التى تحيط بهذه الظاهرة، فى الفهم والقياس والتشخيص والعلاج. اذا البطالة المقنعة هي:1- نقص الانتاج مع توفر العمالة او الايدي العاملة في مكان العمل 2- نقص المردود او العائد المادي من العمل حيث ان هذا يؤدي الى انخفاض مستوى الرفاه الاجتماعى الكلى، أى الإفقار. 3- نقص او عدم استغلال مهارات وقدرات العاملين بالشكل الصحيح والمناسب مما يؤدي الى اهدار الطاقات البشريه وهذه الظاهره تنتج عادة من عدم التوافق بين نظم التعليم ومتطلبات سوق العمل. وتبذل الحكومات اليوم جهدها للحد من البطالة, وهي تلجأ في ذلك إلى أساليب متعددة من أبرزها التوسع في الإنفاق العام, وتنفيذ المشاريع الإنمائية والعمرانية التي تشغل عددا ضخما من الأيدي العاملة. وهي, في أية حال, تدفع إلى العاطلين عن العمل حالات معينة يستعينون بها على العيش | |
|