[color=blue]يا : القراءة:
س1- من قصة (واإسلاماه)
"... حتى إذا كان يوم الجمعة وامتلأ الجامع الكبير بالناس دخل الشيخ ابن عبد السلام من الباب الخاص بالخطيب فرقى المنبر فاشرأبت الأعناق وساد الحاضرين صمت عميق...".
(أ) تخير الإجابة الصحيحة لما يلي من بين القوسين :
- مرادف اشرأبت : (انحنت - مالت - تطلعت).
- مقابل "رقى" : (انخفض - نزل - ذهب).
- نكشف في المعجم الوجيز عن معنى "الناس" في مادة : (أنس - ونس - نسى - نوس).
(ب) ما الذي دفع الشيخ ابن عبد السلام ليخطب في الناس؟ وما أثر خطبته في نفوسهم؟
(ج) لماذا غضب الملك الصالح إسماعيل من خطبة ابن عبد السلام؟ وكيف انتقم منه؟
س2- من موضوع (ثقافتنا من الشفاهية إلى التدوين)
".... ولما ولى الخلافة الصديق أبوبكر وكان ما كان من قتل القراء باليمامة عمد أبوبكر إلى جمع القرآن من صدور الرجال ومن العسب والرقاع واللخاف....".
(أ) تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس فيما يلي :-
- مفرد (العسب) : (العسيب - العسبة - العسابة).
- معنى (اللخاف) : (الجلود - الأحجار الرقيقة - عظام الصدر).
- الفعل (كان) في العبارة السابقة (ناقص - تام - زائد).
(ب) لم تنتشر الكتابة بين العرب إلا بدعوة الإسلام وصنعه. وضح ذلك مع الاستدلال.
(ج) كان للكتابة أعظم الأثر في حفظ القرآن الكريم. وضح ذلك.
(د) لماذا اعتمد العرب قبل الإسلام على الرواية؟ وبم امتازت روايتهم؟
ثالثا : الأدب :
س1- اذكر العوامل التي اشتركت في صنع النهضة الحضارية في جميع نواحي الحياة في العصر العباسي الأول ثم وضح مظاهر انعكاس هذه النهضة على الخيال واللغة.
تأثر العباسيون بحضارة الفرس في أساليب الطعام والشراب والزينة والقصور فازدهرت الحياة في جميع هذه النواحي - وحدث تطور علمي وعقلي نتيجة للثقافات الأجنبية في الفلسفة والطب والطبيعة والفلك والرياضيات وغيرها، وظهر أثر ذلك في الأدب من حيث اتساع الخيال والثروة اللغوية والفكرية والإبداع الأدبي، فتطورت أغراض الشعر القديمة كالمدح والفخر والغزل، وظهرت أغراض جديدة حديثة نتيجة للتأثر بالأدب الفارسي وغيره كما ظهر مذهب جديد في الشعر هو (مذهب المحدثين) الذين لا يلتزمون بالمنهج التقليدي للقصيدة العربية من حيث البدء بالغزل وبكاء الأطلال فهذا أبو تمام يبدأ رثاءه لمحمد بن حميد بقوله:
وأبو نواس يذم الباكي على الأطلال فيقول :
كما تطور النثر في أساليبه وفنونه سواء في الخطبة أو كتابة الرسائل والمقالات والبحوث وتأليف الكتب نتيجة للثقافة الواسعة التي ازدهرت في هذا العصر.
رابعًا : البلاغة :
قال شاعر معاصر :
[[size=24]b]شعوب بعصر النور يفتك بعضها ببعض كما يعدو على الحمل الذئب .
إذا قنص الليث على الغزالة ساغبا فما عذر شعب بات يقنصه شعب .
ذنوب الضعاف العاجزين كثيرة وما لقوى إذ تحاسبه ذنب.
كأن ليس بين العالمين شرائع ولا خلفهم بعث ولا فوقهم رب.
[/color]
(أ) ما لون العاطفة المسيطرة على الشاعر في الأبيات؟ وما أثرها في التعبير؟
تسيطر على الشاعر عاطفة السخط على ضياع الرحمة والعدل، والشعور بالظلم الذي يقع من القوى على الضعيف وجاءت الألفاظ ملائمة لذلك مثل (يفتك ببعض - يعدو على الحمل الذئب - قنص) إلخ.
(ب) ما الذي توحيه : (يفتك - ساغبا)؟ وما قيمة (ولا فوقهم) بعد (ولا خلفهم بعث)؟
(يفتك) توحى بالقسوة والظلم - (ساغبا) توحي بالشراهة وحب القتل. وقيمة (ولافوقهم رب) بعد (ولا خلفهم بعث) تأكيد أنهم لا يعملون ليوم البعث وألا يخافون عذاب الله.
(ج) استخرج من الأبيات لونًا بيانيا وآخر بديعيا وبين نوع كل منهما وأثره.
اللون البياني : (يفتك بعضها ببعض كما يعدو على الحمل الذئب) تشبيه تمثيل يصور حالة الشعوب القوية التي تفتك بالشعوب الضعيفة بحال الذئب يفترس الحمل - وسر جماله توضيح الفكرة برسم صورة لها - واللون البديعي (المقابلة) بين شطري البيت الثالث - وسر جمالها توضيح المعاني بالتضاد.
(د) عين في الأبيات أسلوبا إنشائيا واذكر غرضه البلاغي.
ما عذر شعب بات يقنصه شعب؟ استفهام غرضه البلاغي الاستنكار والتعجب.
خامسًا : النصوص :
س1- من نص (اختيار الصديق) لابن المقفع:
(إن الجاهل أهل أن يهرب منه أبواه، وإن الكذاب لا يكون أخا صادقا، لأن الكذب الذي يجري على لسانه إنما هو من فضول كذب قلبه، وإنما سُمى الصديق من الصدق، وقد يُتهم صدق القلب وإن صدق اللسان، فكيف إذا ظهر الكذب على اللسان؟ وإن الشرير يكسبك العدو، ولا حاجة لك في صداقة تجلب العدواة، وإن المشنوع شانع صاحبه).
(أ) تخير الصواب من بين الأقواس :
1- هذا النص من النثر : (الديني - السياسي - الاجتماعي).
2- مرادف (تجلب) : (تجذب - تأتي بـ - تأخذ).
3- مقابل (المشنوع) : (المستور - المعدوم - المجهول).
1- الاجتماعي.
2- تأتي بـ.
3- المستور.
(ب) عبر عن معنى الفقرة بأسلوبك.
يحذر الكاتب من مصاحبة الجاهل وهو الأحمق فلا أحد يقبله حتى أبواه، كما يحذر من مصاحبة الكذاب لأن كذب لسانه نابع من كذب قلبه، وكذلك يحذر من مصاحبة الشرير لأنه يجلب لك العداوة - ويحذر من مصاحبة المشنوع المشهور بالفساد لأنه يعدي صاحبه ويسىء إلى سمعته.
(ج) لماذا يحذر الكاتب من مصاحبة : (الجاهل - والكذاب - والشرير - والمشنوع)؟
والجاهل : يهرب منه أبواه - (والكذاب) لا يصلح للصداقة لأنها من الصدق - والشرير : لأنه يجلب لك العداوة ولا حاجة لك في صداقة تجلب لك العداوة. والمشنوع : لأنه يعدى صاحبه.
(د) عين في الفقرة لونا بيانيا وآخر بديعيا ووضح كلا منهما وأثره.
اللون البياني : (يهرب منه أبواه) كناية عن قبح الجهل والحمق - وسر جمالها الإتيان بالمعنى مصحوبا بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم.
اللون البديعي : (الطباق) بين (الكذب - وصادقا) وسر جماله توضيح المعنى بالتضاد.
(هـ) هات من الفقرة لكل بيت مما يأتي عبارة توافقه :
1- لأن الكذب الذي يجرى على لسانه إنما هو من فضول كذب قلبه.
2- إن المشنوع شانع صاحبه.
3- إن الجاهل أهل أن يهرب منه أبواه.
[/size][/b]
موضوع: هيا بنا ندخل الإمتحان* وننظر ماذا أجبنا************** 
الثلاثاء أكتوبر 12, 2010 1:00 pm