عزيزي المستخدم ... ان كنت من اعضاء هذا المنتدى فاضغط دخول

و ان كنت عضو جديد فاضغط تسجيل
ولكم جزيل الشكر الادارة
عزيزي المستخدم ... ان كنت من اعضاء هذا المنتدى فاضغط دخول

و ان كنت عضو جديد فاضغط تسجيل
ولكم جزيل الشكر الادارة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أسئلة وأجوبة على / قصة نظرة )********

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ناهل السيد




ذكر عدد الرسائل : 1837
العمر : 63
تاريخ التسجيل : 24/07/2009

أسئلة وأجوبة على / قصة نظرة )******** Empty
مُساهمةموضوع: أسئلة وأجوبة على / قصة نظرة )********   أسئلة وأجوبة على / قصة نظرة )******** Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 20, 2010 11:41 am

س1- إلى أى مدىَ تعدَّ القصة القصيرةُ نتاجَّا لتفاعلِ الظروفِ الاقتصاديةِ والاجتماعيةِ والسياسيةِ والفكريةِ ?

القصةُ القصيرة نتاجٌ لتفاعِل الظروفِ الاقتصاديةِ التى تدفعُ الإنسانَ إلى التركيزِ وتوحيدِ الهدفِ والشعورِ بآلام الإنسانِ وآمالهِ
وللظروفِ السياسيةِ التى تدفعُ إلى تحديدِ العلاقاتِ وتوجيهها نحو الأهدافِ ، وللظروفِ الفكريةِ التى تدفعُ الإنسان إلى التعمقِ في النفْسِ بدلًا من توسيعِ النطاقِ الزمانىَّ والمكانىَّ فكانتْ القصةُ القصيرةُ المعتمدِةُ على وحدةِ الهدفِ والشخصيةِ والنظرةِوالفكرةِ في تكثيفِ وتركيزِأنسبَ الفنونِ الأدبيةِ الملائمةِ لكل هذه الظروفِ




س2- تعدُّ القصةُ القصيرةُ أقربَ الفنون الأدبيةِ إلى روحِ العصْرِ ، ناقشْ ذلك .

نحنُ في عصرِ العلمِ والسرعةِ وتزاحُمِ الأعمالِ ، مما يفرضُ على الأدباءِ التركيزَ والتكثيفَ وعرضَ معاناةِ الإنسانِ في مساحةِ محدودةِ فلا وقتَ لتشعب
الشخصياتِ ولا متسعَ لتعددِ الأماكنِ والأزمنةِ بل سُرْعُةُ في العرضِ وتركيزُ في التعبيرِ وتكثيفُ في الشعورِِ كلَّ ذلك يؤدَّى إلى هدفِ محددِ وفكرةِ واحدةِ لإحداثِ أثرٍ قوىَّ فعالِ




س3- بين القصةِ القصيرةٍ والروايةِ لقاءُ وافتراقُ وضحْ ذالك بالتفصيلِ

أ- الروايةُ تتناولُ قطاعًا طوليًا من الحياةِ والقصةِ القصيرةُ تتناولُ قطاعًا عَرْضيًا
ب- الروايةُ تتوغلُ في أبعادِ الزمنِ والقصةُ القصيرةُ تتوغلُ في أعماق النفسِ
ج- الروايةُ تمتازُ بالطول والقصةُ القصيرةُ ليستُ كذلك؛ فهى تختلفُ عنها في الكمَّ والكيف أيضا
د- نظرةُ كاتب الروايةِ إلى الحياةِ تتناولُها من جميع الأقطارِ ، ولذلكَ تتعددْ الشخصياتُ وتكثرُ الأحداثُ وتتداخلُ الأزمانُ وتتباينُ ويكثرُ الانتقالُ من مكانِ إلى مكانِ ومناقشةُ أكثرَ من قضيةٍ وتتاحُ فيها الفرصةُ للوصف وتنقسمُ إلى فصولِ ومشاهدَ أما كاتبُ القصةِ القصيرةِ فينظرُ من زاويةٍ واحدةِ إلى شخصيةِ واحدةِ في عملٍ واحدٍ في شعورٍ محددٍ وإيقاعٍ سريعٍ وتأثيرِ مكثفٍ قوى
هذه هى أوجه الإختلافِ أما أوجُه الاتفاقِ فهى
أ- أنهما ينبعُان من مْنبع واحدٍ وهو " فنُّ القَصِّ " ب- كما يشتركان في عنصرى "السرد - والحكاية "



س4- أين موقعُ مصرَ بين البلادِ العربية في مجالِ القصةِ القصيرةِ وضحْ ذلك

مصرَ في موقعِ الريادةِ في مجالِ القصةِ القصيرةِ وغيرِها من الفنونِ الأدبيةِ والصحفيةِ فقد انتقلتْ حرارةُ التراجمةِ من مصر إلى البلادِ العربيةِ عن الفرنسيةِ والإنجليزيةِ والروسيةِ ، بل إنها كانتْ تنقلُ القِصَص التى يترجمُها الكتَّابُ المصريون إن لمْ يقُم المترجمون العربُ بترجمتِها ، وعلى نحو ما عَرَف أدبنُاالقصصىُّ في مصر الاتجاه الرومانسىَّ والواقعىَّ والتاريخىَّ والاشتراكىَّ والتجريبىَّ وأخذت القصةُ القصيرةُ في البلدانِ العربيةِ الأخرى تنهجُ نفسَ النهْجِ مما يؤكدُ هذا الدورَ الريادىَّ لمصر في الثقافةِ العربيةِ بعامةٍ وفي فنَّ القصةِ القصيرةِ بخاصةٍ


س5- متى نشأت القصةُ القصيرةُ في الأدبِ العالمىّ ومن أولُ مبدعِ لها المستوَى العالمىَّ

ظهرت القصةُ القصيرةُ في منتصفِ القرنِ التاسعَ عشرَ في روسيا على يد " نيقولاى جُوجول" الذى ولد سنة 1809 وتوفى سنة 1852 ويعُدَّونه أبَّا للقصةِ القصيرةِ على المستوى العالمىَّ، لأنه دعَا الكتَّاب إلى أن يستمدَّوا من حكاياتِ العامةِ موضوعاتِ قصصِهم، ولا يقلُّ عنه في المكانةِ الكاتبُ الأمريكىُّ "إِدْجار ألن بُو"
المولود سنة 1808 المتوفَّى سنة 1849 - إذ مارسَ كتابة قصصٍ تستهدفُ الفنَّ القصصىَّ في ذاتِه ويؤدى فيها عنصرُ المفاجأةِ والتشوِيقِ دورًا واضحًا وحاول أن يقنِّنَ للقصةِ القصيرةِ كعملٍ فنىَّ يخالفُ الرواية الطويلةَ في بنائهِ وشكلهِ وهدفِه


س6- يُعَدُّ يوسفُ إدريس من أبرز كتاب القصةِ القصيرةِ العربيةِ - ألْقِ الضوءَ على ذلكَ مع بيانِ أهمَّ مميزاتِ قصَصِه

بدأ يوسفُ إدريس - رحمه الله - نشرَ قصصِه القصيرة سنة 1950 وتركَ الطبَّ من أجلِ القصةِ القصيرةِ،فقد فطِنَ إلى أسلوبِ كُتَّابِها العالميَّين،والتفتَ إلى زوايا لم يلَتفتْ إليها الكتابُ الآخرون،واختارَ لصياغتِها أسَلوبًا فنيًاَّ جمعَ خيوطَه من طريقةِ الحكْىِ التى يستخدمُها الإنسانُ المصريَّ واجترأ على اللغةِ فاستعانَ باللهجةِ العاميةِ وسيلةُ للحوارِ لكنَّ العاميةَ عندَه تتحولُ إلى لغةٍ فنيةٍ غيرِ التى
يتداولُهاالناسُ في أحاديثِهم العاديةِ اليوميةِ، وأولُ مجموعيةِ قصصيةٍ صدرتْ له هى (أرخصُ ليالى) سنة 1954 وقد عالجتْ القصةُ التى تحملُ المجموعةُ عنوانَها مشكلةَ السكانِ وهى أخطرُ مشكلةِ تواجهُ المجتمعَ المصرىَّ الآن واستعان بالأدواتِ الفنيةِ التى جعلتْه يوفقُ في هذه القصةِ وفي غيرها مثْل (شُغْلانة - نظرة -على أسيوط -أبو سيد)
ثم توالتْ المجموعاتُ الواحدةُ تلْو الأخرى - لم يقفْ فيها عندَ حدَّ رصدِ المشكلاتِ وإنما نقدَ الظواهرَ السلبيةَ في المجتمع - وجعلَ القراءَ العاديِّين يهتمُّون بمتابعتِها وبالحديثِ عنها والإقبالِ الشديدِ عليها؛ لأنه كان يقولُ مالم يستطعْ القراءُ قولَه ولأنه كتَبَ مالم يَبُحْ به رفاقُه من الكُتَّابِ المعاصرين له دونَ أن يبتعِدَ عن أصولِ الفنَ وقواعِده




س7- هل تحققتْ مقوماتُ القصةِ القصيرةِ في قصةِ " نظرة" ناقشْ ووضح

نعَمْ فقدْ تحقَّقتّ فيها وحدةُ "الموقف" الذى هو الأساسُ في بناء القصةِ القصيرةِ إذ اختارَ لها العنوانَ كلمةُ واحدةُ هى "نظرة " التى تدلُّ على نظرةِ الخادمةِ الطفلةِ إلى الأطفالِ الذين هم في مثل سنَّها يمرحُون ويضحكُون فالعنوانُ مرتبطُ بالجوِّ العامِّ الذى تعرضُه القصةُ وتحققَتْ وحدةُ " الانطباع "
التى يريدُها الكاتبُ فقد كشفَ العنوانُ عن نظرةِ الكاتبِ نفسِه إلى الطفلةِ من ناحيةٍ وإلى الواقع الاجتماعىِّ من ناحيةٍ أخرى وهو يستهدفُ التلميحَ إلى قضايا هذهِ الطبقةِ المطحونةِ وتحققتْ وحدةُ "الشخصيةِ " فليس فيها إلا شخصيةُ الخادمةِ الطفلةِ، أما الكاتبُ فيقومُ بدَوْر الراوِى للأحداثِ ، وتحققَتْ فيها وحدةُ "الفكرةِ" وهى المعاناةُ التى تعانِيها الطفلةُ وما يجبُ أن نفعلَه نحوَها كما تحققَ فيها التكثيفُ - والتركيزُ - والاقتصادُ في الوصفِ - وعدمُ الثرثرةِ والاستمرارُ في السردِ ، فقد استخدمَ كلمة واحدة تدلَّ على مدَى "القهِر" الذى تحياه الطفلةُ فجاءتْ كلمةُ "ستى" للتأكيدِ على أنَّها لا تمتلكُ التحكْمَ في مصيرِها ولم تقُمْ برغبتهِا بحَمْل هذا العبءِ



س8- ما رأيُك في أسلوبِ قصةِ نِظرة من منطلق الأسلوب الواجب اتباعهُ في القصةِ القصيرةِ ?

أسلوبُها هو الواجبُ اتباعُه في القصةِ القصيرةِ ففيه بساطةُ وإيحاءُ وتكثيفٌ وتركيزُ واقتصادُ في الوصفِ وعدمُ الثرثرةِ والاستمرارِ في السردِ ، تلمِسُ ذلك في العنوان "نظرة" وفي كلمةِ "ستىِّ" للدلالةِ على القهر والظلم،وفي التركيزِ على القدمَيْن العاريتَيْن كمِسْمارين رفيعَيْن؛ لأن القدمَيْن هما اللتان يستخدمُهما الطفلُ في لعبِ الكرةِ ، والحوارُ هنا صامتُ غيرُ منطوقٍ ولكنَّه بالغُ القوةِ والدلالةِ ، وربما يكونُ الكاتبُ قد أجرَى حذفًا وتبديلًا وانتقاءً حتَّى خَلصَ إلى هذه الكلماتِ المحددةِ




س9- شخصيةُ الراوى في القصةِ من شأنِها أن تطغَى على بناءِ القصةِ فهل فعلتْ ذلك في قصة "نظرة" ?

الكاتبُ لم يجعلْ الراوى محوريًّا يستقطبُ الحركَة ، ولم يتحدثْ بلسانِه معلقًا على الحدثِ أو معلنًا رأيًا؛ ولذلك فهو لا يطغَى على بناءِ القصةِ ، والشخصيةُ المحوريةُ هنا هى الطفلةُ ، والراوى انعكاس وظلٌّ لها




س10- على الرغم من معاناةِ الطفلةِ وفقرِها ، هل جردَها الكاتبُ من الحُلْم والأمِل ?

كلًا فقد جعلها تعيشُ في الحُلْم والأمِل إذ وقفتْ تشاهدُ الكَرةَ ، وهذه هى اللحظةُ الوحيدةُ السعيدةُ في حياتِها؛ فهى تحلمُ بأن "تتفرجَ " وتلعبَ ، وهو حُلْمُ نابعُ من واقعِها المأزوم
teee
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أسئلة وأجوبة على / قصة نظرة )********
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة نظرة ( ليوسف إدريس) *
» نصوص / قصة نظرة / يوسف إدريس *
» تابع / نظرة (2)** ليوسف إدريس **
» نصوص/ قصة نظرة ( ليوسف إدريس)*
» نصوص / قصة نظرة ( ليوسف إدريس )*****

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: خطوه بخطوه @ المتعلم :: الصف الثالث الثانوي :: اللغة العربية-
انتقل الى: