عزيزي المستخدم ... ان كنت من اعضاء هذا المنتدى فاضغط دخول

و ان كنت عضو جديد فاضغط تسجيل
ولكم جزيل الشكر الادارة
عزيزي المستخدم ... ان كنت من اعضاء هذا المنتدى فاضغط دخول

و ان كنت عضو جديد فاضغط تسجيل
ولكم جزيل الشكر الادارة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تفسير سورة فصلت_ (33:36)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ناهل السيد




ذكر عدد الرسائل : 1837
العمر : 63
تاريخ التسجيل : 24/07/2009

تفسير سورة فصلت_   (33:36) Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة فصلت_ (33:36)   تفسير سورة فصلت_   (33:36) Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 22, 2009 8:41 am

[ تفسير سورة فصلت_   (33:36) 966761 تفسير سورة فصلت_   (33:36) 66569 size=18]-وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
يقول عز وجل « ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله » أي دعا عباد الله إليه « وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين » أي وهو في نفسه مهتد بما يقوله فنفعه لنفسه ولغيره لازم ومتعد وليس هو من الذين يأمرون بالمعروف ولا يأتونه وينهون عن المنكر ويأتونه بل يأتمر بالخير ويترك الشر ويدعو الخلق إلى الخالق تبارك وتعالى وهذه عامة في كل من دعا إلى خير وهو في نفسه مهتد ورسول الله صلى الله عليه وسلم أولى الناس بذلك كما قال محمد بن سيرين والسدي وعبد الرحمن بن زيد بن اسلم وقيل المراد بها المؤذنون الصلحاء كما ثبت في صحيح مسلم المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة وفي السنن مرفوعا الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن فأرشد الله الأئمة وغفر للمؤذنين وقال ابن أبي حاتم حدثنا علي بن الحسين حدثنا محمد بن عروبة الهروي حدثنا غسان قاضي هراة وقال أبو زرعة حدثنا إبراهيم بن طهمان عن مطر عن الحسن عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أنه قال سهام المؤذنين عند الله تعالى يوم القيامة كسهام المجاهدين وهو بين الأذان والإقامة كالمتشحط في سبيل الله تعالى في دمه قال وقال ابن مسعود رضي الله عنه لو كنت مؤذنا ما باليت أن لا أحج ولا أعتمر ولا أجاهد قال وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لو كنت مؤذنا لكمل أمري وما باليت أن لا أنتصب لقيام الليل ولا لصيام النهار سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اللهم اغفر للمؤذنين ثلاثا قال فقلت يا رسول الله تركتنا ونحن نجتلد على الأذان بالسيوف قال صلى الله عليه وسلم كلا يا عمر إنه سيأتي علىالناس زمان يتركون الأذان على ضعفائهم وتلك لحوم حرمها الله عز وجل على النار لحوم المؤذنين قال وقالت عائشة رضي الله عنها ولهم هذه الآية « ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين » قالت فهو المؤذن إذا قال حي على الصلاة فقد دعا إلى الله وهكذا قال ابن عمر رضي الله عنهما وعكرمة إنها نزلت في المؤذنين وقد ذكر البغوي عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه أنه قال في قوله عز وجل « وعمل صالحا » يعني صلاة ركعتين بين الأذان والإقامة ثم أورد البغوي حديث عبد الله بن المغفل رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بين كل أذانين صلاة ثم قال في الثالثة لمن شاء وقد أخرجه الجماعة في كتبهم « خ627 م838 د1283 ت185 س2/28 جه1162 » من حديث عبد الله بن بريدة عنه وحديث الثوري عن زيد العمي عن أبي أياس معاوية بن قرة عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال الثوري لا أراه إلا قد رفعه إلى النبي صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة ورواه أبو داود « 521 » والترمذي « 212 » والنسائي « 68 » في اليوم والليلة كلهم من حديث الثوري به وقال الترمذي هذا حديث حسن ورواه النسائي أيضا « 71 » من حديث سليمان التيمي عن قتادة عن أنس به والصحيح أن الآية عامة في المؤذنين وفي غيرهم فأما حال نزول هذه الآية فإنه لم يكن الأذان مشروعا بالكلية لأنها مكية والأذان إنما شرع بالمدينة بعد الهجرة حين أريه عبد الله بن عبد ربه الأنصاري رضي الله عنه في منامه فقصه على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمره أن يلقيه على بلال رضي الله عنه فإنه أندى صوتا كما هو مقرر في موضعه فالصحيح إذا أنها عامة كما قال عبد الرزاق بن معمر عن الحسن البصري أنه تلا هذه الآية « ومن أحسن قولا مما دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين » فقال هذا حبيب الله هذا ولي الله هذا صفوة الله هذا خيرة الله هذا أحب أهل الأرض إلى الله في دعوته ودعا الناس إلى ما أجاب الله فيه من دعوته وعمل صالحا في إجابته وقال إنني من المسلمين هذا خليفة الله وقوله تعالى « ولا تستوي الحسنة ولا السيئة » أي فرق عظيم بين هذه وهذه « إدفع بالتي هي أحسن » أي من أساء إليك فادفعه عنك بالإحسان إليه كما قال عمر رضي الله عنه ما عاقبت من عصى الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه وقوله عز وجل « فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم » وهو الصديق أي إذا أحسنت إلى من أساء إليك قادته تلك الحسنة إليه إلىمصافاتك ومحبتك والحنو عليك حتى يصير كأنه ولي حميم أي قريب إليك من الشفقة عليك والإحسان اليك ثم قال عز وجل « وما يلقاها إلا الذين صبروا » أي وما يقبل هذه الوصية ويعمل بها إلا من صبر على ذلك فإنه يشق على النفوس « وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم » أي ذو نصيب وافر من السعادة في الدنيا والآخرة قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في تفسيره هذه الآية أمر الله المؤمنين بالصبر عند الغضب والحلم عند الجهل والعفو عند الإساءة فإذا فعلوا ذلك عصمهم الله من الشيطان وخضع لهم عدوهم كأنه ولي حميم وقوله تعالى « وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله » أي أن شيطان الإنس ربما ينخدع بالإحسان إليه فأما شيطان الجن فإنه لاحيلة فيه إذا وسوس إلا الإستعاذة بخالقه الذي سلطه عليك فإذا استعذت بالله والتجأت إليه كفه عنك ورد كيده وقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا قام للصلاة يقول أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه وقد قدمنا أن هذا المقام لا نظير له في القرآن إلا في سورة الأعراف عند قوله تعالى « خذ العفو وأمر بالمعروف وأعرض عن الجاهلين وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم » وفي سورة المؤمنين عند قوله « إدفع بالتي هي أحسن السيئة نحن أعلم بما يصفون وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك أن يحضرون »

[/size]منقول عن تفسير ( ابن كثير )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير سورة فصلت_ (33:36)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير سورة الإسراء( 78:83)
» تفسير سورة ( يونس ): 29:25
» تفسير سورة ( الأنفال )4:2
» تفسير سورة الناس
»  تفسير ( سورة الواقعة ),الشيخ محمد حسان*

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: خطوه بخطوه @ المتعلم :: الصف الثاني الثانوي :: اللغة العربية-
انتقل الى: