عزيزي المستخدم ... ان كنت من اعضاء هذا المنتدى فاضغط دخول

و ان كنت عضو جديد فاضغط تسجيل
ولكم جزيل الشكر الادارة
عزيزي المستخدم ... ان كنت من اعضاء هذا المنتدى فاضغط دخول

و ان كنت عضو جديد فاضغط تسجيل
ولكم جزيل الشكر الادارة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تفسير سورة ( الأنفال )4:2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ناهل السيد




ذكر عدد الرسائل : 1837
العمر : 63
تاريخ التسجيل : 24/07/2009

تفسير سورة ( الأنفال )4:2 Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة ( الأنفال )4:2   تفسير سورة ( الأنفال )4:2 Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 22, 2009 9:04 am

-أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ تفسير سورة ( الأنفال )4:2 66569 تفسير سورة ( الأنفال )4:2 966761
قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله « إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم » قال المنافقون لا يدخل قلوبهم شيء من ذكر الله عند أداء فرائضه ولايؤمنون بشيء من آيات الله ولايتوكلون ولايصلون إذا غابوا ولايؤدون زكاة أموالهم فأخبر الله تعالى أنهم ليسوا بمؤمنين ثم وصف الله المؤمنين فقال « إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم » فأدوا فرائضه « وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا » يقول زادتهم تصديقا « وعلى ربهم يتوكلون » يقول لا يرجون غيره وقال مجاهد « وجلت قلوبهم » فرقت أي فزعت وخافت وكذا قال السدي وغير واحد وهذه صفة المؤمن حق المؤمن الذي إذا ذكر وجل قلبه أي خاف منه ففعل أوامره وترك زواجره كقوله تعالى « والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على مافعلوا وهم يعلمون » وكقوله تعالى « وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى » ولهذا قال سفيان الثوري سمعت السدي يقول في قوله تعالى « إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم » قال هو الرجل يريد أن يظلم أو قال يهم بمعصية فيقال له اتق الله فيجل قلبه وقال الثوري أيضا عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن شهر بن حوشب عن أم الدرداء في قوله « إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم » قال الوجل في القلب كإحراق السعفة أما تجد له قشعريرة قال بلى قالت إذا وجدت ذلك فادع الله عند ذلك فإن الدعاء يذهب ذلك وقوله « وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا » كقوله « وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون » وقد استدل البخاري « أول الإيمان » وغيره من الأئمة بهذه الآية وأشباهها على زيادة الإيمان وتفاضله في القلوب كما هو مذهب جمهور الأمة بل حكى الإجماع عليه غير واحد من الأئمة كالشافعي وأحمد بن حنبل وأبي عبيد كما بينا ذلك مستقصى في أول شرح البخاري ولله الحمد والمنة « وعلى ربهم يتوكلون » أي لا يرجون سواه ولا يقصدون إلا إياه ولا يلوذون إلا بجنابه ولا يطلبون الحوائج إلا منه ولا يرغبون إلا إليه ويعلمون أنه ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن وأنه المتصرف في الملك لا شريك له ولا معقب لحكمه وهو سريع الحساب ولهذا قال سعيد بن جبير التوكل على الله جماع الإيمان وقوله « الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون » ينبه تعالى بذلك على أعمالهم بعدما ذكر اعتقادهم وهذه الأعمال تشمل أنواع الخير كلها وهو إقامة الصلاة وهو حق الله تعالى وقال قتادة إقامة الصلاة المحافظة على مواقيتها ووضوئها وركوعها وسجودها وقال مقاتل بن حيان إقامتها المحافظة على مواقيتها وإسباغ الطهور فيها وتمام ركوعها وسجودها وتلاوة القرآن فيها والتشهد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هذا إقامتها والإنفاق مما رزقهم الله يشمل إخراج الزكاة وسائر الحقوق للعباد من واجب ومستحب والخلق كلهم عيال الله فأحبهم إلى الله أنفعهم لخلقه قال قتادة في قوله « ومما رزقناهم ينفقون » فأنفقوا مما أعطاكم الله فإنما هذه الأموال عواري ودائع عندك يا ابن آدم أوشكت أن تفارقها وقوله « أولئك هم المؤمنون حقا » أي المتصفون بهذه الصفات هم المؤمنون حق الإيمان وقال الحافظ أبو القاسم الطبراني « 3/3367 » حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي حدثنا أبو كريب حدثنا زيد بن الحباب حدثنا ابن لهيعة عن خالد بن يزيد السكسكي عن سعيد بن أبي هلال عن محمد بن أبي الجهم عن الحارث بن مالك الأنصاري أنه مر برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له كيف أصبحت ياحارث قال أصبحت مؤمنا حقا قال انظر ما تقول فإن لكل شيء حقيقة فما حقيقة إيمانك فقال عزفت نفسي عن الدنيا فأسهرت ليلي وأظمأت نهاري وكأني أنظر إلى عرش ربي بارزا وكأني أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون فيها وكأني أنظر إلى أهل النار يتضاغون فيها فقال ياحارث عرفت فالزم ثلاثا وقال عمرو بن مرة في قوله تعالى « أولئك هم المؤمنون حقا » إنما أنزل القرآن بلسان العرب كقولك فلان سيد حقا وفي القوم سادة وفلان تاجر حقا وفي القوم تجار وفلان شاعر حقا وفي القوم شعراء وقوله « لهم درجات عند ربهم » أي منازل ومقامات ودرجات في الجنات كما قال تعالى « لهم درجات عند الله والله بصير بما يعملون » « ومغفرة » أي يغفر لهم السيئات ويشكر لهم الحسنات وقال الضحاك في قوله « لهم درجات عند ربهم » أهل الجنة بعضهم فوق بعض فيرى الذي هو فوق فضله على الذي هو أسفل منه ولايرى الذي هو أسفل منه أنه فضل عليه أحد ولهذا جاء في الصحيحين « خ 3256 م 2831 » أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن أهل عليين ليراهم من أسفل منهم كما ترون الكوكب الغابر في أفق من آفاق السماء قالوا يا رسول الله تلك منازل الأنبياء لا ينالها غيرهم فقال بلى والذي نفسي بيده لرجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين وفي الحديث الآخر الذي رواه الإمام أحمد « 3/27 » وأهل السنن « د 3987 ت 3658 جه 96 » من حديث عطية عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أهل الجنة ليتراءون أهل الدرجات العلى كما ترون الكوكب الغابر في أفق السماء وإن أبا بكر وعمر منهم وأنعما

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير سورة ( الأنفال )4:2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير سورة الإسراء( 78:83)
» تفسير سورة فصلت_ (33:36)
» تفسير سورة ( يونس ): 29:25
» تفسير سورة الناس
»  تفسير ( سورة الواقعة ),الشيخ محمد حسان*

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: خطوه بخطوه @ المتعلم :: الصف الثاني الثانوي :: اللغة العربية-
انتقل الى: