الفصل الأول : الإنسان وتطور الأنشطة البشرية

بسم الله الرحمن الرحيم
الباب الأول الإنسان والأنظمة البيئية
الفصل الأول : الإنسان وتطور الأنشطة البشرية

نشأة الحياة البشرية
-ترجع إلى مليون سنة مضت
* إن طرحنا سؤال صح أو خطأ : انتشر الإنسان القديم في مناطق بعيدة عن موطنه الأصلي.
فتكون الإجابة : ( صح ) – لأن الإنسان القديم ترك أثاره في مناطق متفرقة من العالم مما يدل على الإنتشار الواسع وابتعاده أو هجرته لمناطق بعيدة عن موطنه الأول سعياً نحو توفير الغذاء لنفسه ولذويه.
الموطن الأول للإنسان:
- يرى بعض العلماء أن الموطن الأول للإنسان في قارة أفريقيا والبعض الآخر يرى أنه في آسيا.
* سؤال آخر : صح أو خطأ : تعتبر أفريقيا هى الموطن الأول للإنسان .
أكيد العبارة خطأ – لأن بعض العلماء يرى أن الموطن الأول للإنسان في قارة أفريقيا والبعض الآخر يرى أنه في آسيا.
تفاعل الإنسان مع البيئة:
تفاعل الإنسان أثناء هجرته الدائمة مع ظروف البيئة الطبيعية للإستفادة من مواردها الغذائية ( جمع الثمار وصيد الأسماك من المستنقعات والحيوان من البادية والغابات ) حتى يبقى حياً على قيد الحياة.
تطور تفاعل الإنسان مع البيئة الطبيعية من البساطة إلى التعقيد:
-تطورت الحرف البدائية من الجمع والإلتقاط والصيد البري والصيد من المستنقعات إلى حرفة الصناعة.
تطورت حرفة الصناعة من صناعة الأدوات الحجرية التي كانت تساعد الإنسان على ممارسة نشاطه الإقتصادي البسيط إلى صناعة الآلات وأجهزة الاتصال والأقمار الصناعية والحاسبات وغيرها.
- تطور المسكن من الكهوف إلى سكنى المنازل المعروفة حالياً.
- تفاعل الإنسان مع البيئة كانت نتيجته ما نشاهده اليوم من حضارة مذهلة.
* لنطرح سؤال آخر عن : صح أو خطأ- بدأ الإنسان حياته الأولية بحرفة الزراعة البسيطة.
بالطبع الإجابة خاطئة- لأن الإنسان بدأ بحرفتي الجمع والإلتقاط والصيد البري والصيد من المستنقعات.
* ما النتائج المترتبة على :
1- انتقال الإنسان من موطنه الأصلي إلى مناطق أخرى.
- ادى ذلك إلى ظهور آثار الإنسان القديم في مناطق متفرقة من العالم مما يدل على الإنتشار الواسع وابتعاده أو هجرته لمناطق بعيدة عن موطنه الأول سعياً نحو توفير الغذاء لنفسه ولذويه.
2- تطور تفاعل الإنسان مع موارد بيئته الطبيعية.
- تطورت الحرف البدائية من الجمع والإلتقاط والصيد البري والصيد من المستنقعات إلى حرفة الصناعة.
- تطورت حرفة الصناعة من صناعة الأدوات الحجرية التي كانت تساعد الإنسان على ممارسة نشاطه الإقتصادي البسيط إلى صناعة الآلات وأجهزة الاتصال والأقمار الصناعية والحاسبات وغيرها.
- تطور المسكن من الكهوف إلى سكنى المنازل المعروفة حالياً.
* بم تفسر: الإنسان في مراحله الأولى من هجرته تفاعل مع ظروف البيئة.
- تفاعل الإنسان أثناء هجرته الدائمة مع ظروف البيئة الطبيعية للإستفادة من مواردها الغذائية ( جمع الثمار وصيد الأسماك من المستنقعات والحيوان من البادية والغابات ) حتى يبقى حياً على قيد الحياة.
مراحل تطور الأنشطة البشرية
أهمية دراستها:- لتكشف لنا مراحل تطور الحضارة البشرية على مر العصور وفي مختلف البيئات الطبيعية.
- ومدى تفاعل الإنسان مع البيئة ونجاحه في التعامل معها ومعرفة أسرارها .
- التغلب على الصعاب التي فرضتها ظروف الطبيعة عليه.
أولاً : الإنسان في البيئة البدائية لجمع الغذاء:
- استطاع الإنسان أن يتجول في مساحات واسعة من العالم القديم – ونجح في الإنتقال إلى الأمريكتين عبر أحد المسالك عند القطب الشمالي.
* ما المقصود بالعالم القديم؟
- يقصد به قارة أفريقيا وقارة آسيا وقارة أوروبا.
مميزات المرحلة :
1- كان تأثير الإنسان في البيئة محدود للغاية لأن :
- الإنسان إعتمد في غذائه على ما يستطيع صيده وعلى الغذاء النباتي الذي يستحسنه.
- الإنسان أعتمد على الموارد الطبيعية التي من حوله اعتماداً كبيراً
- الإنسان تأثر بتقلبات عناصر البيئة كالعواصف والأمطار ، وتعرض لهجوم الفرائس من الحيوانات الضخمة المنتشرة في بيئاتها الطبيعية.
2- لم يكن للإنسان نظام اجتماعي واضح يضم ( الأسرة – العشيرة – الوطن )– لكن اقتصرت العلاقات الإجتماعية على عائلات صغيرة العدد.
3- كان متوسط عمر الفرد لا يتجاوز العشرين عاماً ، ( بم تفسر ) نتيجة لما يلقاه الإنسان من صعاب وأخطار هائلة خلال سعيه المستمر لجمع الغذاء . لذلك نجد أن أعداده كانت قليلة وانتشاره مبعثراً.
ثانياً : الإنسان في بيئة التخصص في جمع الغذاء والصيد:-
- إستمر الإنسان في هذه المرحلة في التنقل ، وتعرف على الكثير من أسرار بيئته الطبيعية ( النباتية والحيوانية ) ورأى فيها موارده الإقتصادية التي يمكن أن يعتمد عليها بشكل كبير وأكثر إستقراراً من المرحلة السابقة .
مميزات المرحلة :-
1- كانت حياة الإنسان في معظمها مكونة من " جماعات رحل " والترحال قاصر على المناطق وفيرة المياه والغذاء.
2- استفاد الإنسان مما حوله من البيئة الطبيعية ، فنجح في صناعة أدوات حجرية ، واستفاد من جلود الحيوان
وعظامها ،والأصداف ،والأخشاب ..ألخ.
3- عرف الإنسان التخصص ( تخصصت كل جماعة في حرفة أو صناعة معينة تتلائم مع الظروف الإقتصادية التي تحيط بها ) ، ومن هذه الجماعات :-
أ- جماعة النبات :- حيث تخصصت هذه الجماعات في الإعتماد على النبات في ترتيب حياتها ومفردات حضارتها المادية ، فاعتمدت عليه في الغذاء والكساء والحماية والسلاح.
ب- جماعة الصيد:- حيث تخصصت هذه الجماعات في اصطياد سلالة معينة دون غيرها ، واعتمدت عليها في غذائها واستفادت منها في مأواها وكسائها وسلاحها وأدواتها ووسائل تسليتها ، مثل : صيد عجل البحر بالنسبة لجماعات الإسكيمو ، وصيد حيوان الرنة بالنسبة للهنود الحمر.
نتائج ظهور التخصص في بيئة جمع الغذاء و الصيد:-
1- ظهور جماعات أكثر تشابك وتقارب.
2- ظهور تقسيم العمل بين الذكور و الإناث.
3- ظهور التقسيم الطبقي في المجتمع. 4- ظهور جماعات الفلاحين والرعاة المتجولين.
5- اصبح الإحتكاك بين الجماعات أكثر حدوثاً ويمثل أحد أشكال السلوك الإنساني وذلك لحماية نفسها والحفاظ على اقتصادها البدائي.
ملاحظة هامة : شهدت بيئة التخصص في جمع الغذاء والصيد قدراً من التدمير ( بم تفسر) " بفعل النيران والصيد الكثيف ".
ثالثاً : الإنسان في بيئة الزراعة العشائرية:-
* ما المقصود بالزراعة العشائرية؟
- هى الزراعة التي تمارسها الجماعة وتتعاون في حمايتها.
مراكز الزراعة العشائرية:-
1- جنوب قارة آسيا. 2- جنوب أمريكا الإستوائية.
- فيهما تم إكتشاف آثار لوسائل فنية استخدمت لزراعة النباتات ترجع إلى 15 ألف سنة مضت ، معنى ذلك أن الإنسان استطاع لأول مرة أن يصنع موارده الغذائية ، ويعتبر ذلك إنقلاباً حقيقياً وثورة إقتصادية عاشها الإنسان منذ اكتشافه للزراعة.
* ما المقصود بـ : جنوب أمريكا الإستوائية؟
- يقصد بها أمريكا الإستوائية ابتداءً من جنوب خط الإستواء.
مميزات المرحلة:-
1-في بداية المرحلة كانت أساليب الزراعة بدائية إلا أنها تقدمت تدريجياً بزيادة الأدوات مثل : الفأس مما ساعد على تذليل صعوبات تقليب التربة وري الأرض مما أدى لإنتشار الزراعةالعشائرية في نهاية المرحلة.
2- نجح الإنسان في زراعة المواد الخام التي حولها فيما بعد إلى كساء ومأوى وأدوات تفيده في حياته اليومية وأصبح قادراً على تصنيع موارده الغذائية ، ويعتبر ذلك ثورة اقتصادية عاشها الإنسان منذ اكتشافه للزراعة.
3- استمرت الجماعات البشرية في ترابطها البسيط وانتقالها من مكان ملائم للزراعة إلى مكان آخر أكثر ملائمة لها.
4- ازدادت السلع وتقدمت وسائل التغذية مما انعكس على صحة الإنسان فزاد متوسط عمره.
5- نجح الإنسان في استئناس الحيوانات والاستفادة من لحومها وألبانها وجلودها.
6- ظهر الفلاحون في مناطق الأعشاب وغيروا من مظهرها الطبيعي ،وحلت الحقول محل الغابات والمستنقعات ،ووقعت التربة تحت تأثير التغيرات المصاحبة للزراعة.
7- ظهر التبادل بين الجماعات التي ترعى حيواناتها والفلاحين وازدادت المعارك بين الجماعات بعضها البعض من حين لآخر فازدادت الحاجة إلى الدفاع عن مناطق التجمع الزاعي.
أهم سمات نهاية المرحلة :-
- استخدام الفأس ومعرفة النار والمعادن والتجارة والتخزين.
- ظهور النظم الاجتماعية الأشد استقراراً وتنوع كثافة السكان.
- ظهور بوادر الفكر الإنساني نتيجة للطاقات الإنسانية التي فجرتها حرفة الزراعة.
- ظهور الوحدات السياسية القائمة على القوة العسكرية.
نتائج مرحلة الزراعة العشائرية:
- تم استزراع المزيد من الأراضي وظهرت بدايات المدن.
- انقسم المجتمع إلى طبقات ( الزراع ، التجار ، المحاربين ، الكهنة ، الحكام ).
- ظهر التبادل التجاري بشكل يتلائم مع طبيعة السلع وحجمها وحل اعتماد الإنسان على المجتمعات الأخرى والبعيدة على السلع والبضائع محل ارتباطه اللصيق بالأرض.
- انتقلت إلى الإنسان الأفكار البعيدة وازداد التداخل بين الأفراد والجماعات وأصبح الإنسان على مشارف مجتمع عالمي.
رابعاً: الإنسان في البيئة الريفية والحضرية:-
- أصبح الإنسان قادراً على إحداث تغييرات في البيئة ، ولكنها كانت الأسوأ وظهر ذلك في أرضه ومياهه وهوائه ، بالإضافة إلى ميل الإنسان إلى الصراع والحرب ، وذلك للحصول على المزيد من الموارد أو للدفاع عن نفسه أمام غزو الطامعين فيه .
مميزات المرحلة :-
1- أصبح المجتمع الإنساني أكثر إنتشاراً وأقوى في تأثيره على نظمه الإجتماعية والإقتصادية.
2- ظهور الوحدات الحضرية المدنية حيث :-
أ‌- فيما بين وادي نهر السند ووادي نهر النيل :- ظهرت الوحدات الحضرية الأولى منذ حوالي 6 ألاف سنة ، وانتشر النظام الاجتماعي والثقافي من هناك إلى وسط آسيا والصين وكوريا واليابان والهند.
ب‌- في الأمريكتين : نبعت الثقافات الحضرية في وسط وجنوب المكسيك وانتقلت إلى باقي أجزاء قارتي أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية.
وقد تمثلت نتائج ظهور المدنية في :
( ما النتائج المترتبة على :* ظهور المدنية في مرحلة البيئة الريفية والحضرية ).
أ‌- تدعيم النشاط الإقتصادي في أجزاء متفرقة من العالم.
ب‌- التوسع في استخدام المعادن في صناعة الآلات.
ج- ظهورالكتابة : والتي حافظت على التراث الإنساني فلولا الكتابة ما انتشرت ولا تطورت الآداب والعلوم والمعارف.
د- تطور وسائل النقل وشبكات الطرق.
ولقد اختلفت مظاهر المدنية بين المدينة الواحدة المحدودة ، وبين الإمبراطوريات الشاسعة كالإمبراطورية الرومانية ، وقد أصبح النظام الحضري يتمتع بقدر من الأمان والكفاية الإقتصادية مما كان سبباً في زيادة حركة السكان وكثافتهم.
3- التوسع في استغلال الأراضي للزراعة ، وإدخال محاصيل وأدوات جديدة بعد نقلها من أماكن بعيدة.
4- أصبح في إمكان التجارة أن تسد النقص المحلي في الغذاء والكساء والأخشاب والمعادن وغيرها لذلك ارتبطت المجتمعات الزراعية بالمجتمعات الحضرية.
5- أصبح من الممكن التمييز بين المجتمعات الزراعية والمجتمعات الحضرية حيث:-
أ‌-تميزت المجتمعات الريفية بأنها الأكثر عدداً وإنتاجاً للمواد الأولية.
ب‌-تميزت المجتمعات الحضرية بالصناعات الأولية والصناعات الحربية البسيطة ، والنقل والتجارة ووجود فئة الكتبة والوسطاء والخدمات والإدارة ورجال الدين ، وقد ساعد على ذلك ازدهار التجارة وتحسن الغذاء وزيادة السكان وبالتالي تنوعت الأجناس واللغات والأديان.
خامساً: الإنسان في بيئة مدنية الغرب:-
تعتبر هذه المرحلة نتيجة للمرحلة السابقة وتطور طبيعي للمجتمعات المدنية الأبسط.
نشأة المرحلة :
- نشأت نظم هذه المرحلة في غرب أوروبا وشمال إيطاليا منذ 500 سنة برغم فقر قارة أوروبا في الموارد الطبيعية ، ومنذ القرن الـ 14 م أصبح نمو المدن والتجارة والصناعة والبنوك هى السمة الغالبة في غرب أوروبا وشمال إيطاليا ، وقد انتقلت هذه العناصر عن طريق التجار والكشوف الجغرافية إلى أماكن أخرى من العالم خارج أوروبا ، مما مهد إلى تحركات سكانية كبيرة وكان أهمها : النزوح الجماعي من الأوروبيين إلى أمريكا وجنوب إفريقيا وأستراليا.
* بم تفسر :* انتقال عناصر المدنية الغربية إلى خارج أوروبا.
- انتقلت هذه العناصر عن طريق التجار والكشوف الجغرافية إلى أماكن أخرى من العالم خارج أوروبا ، مما مهد إلى تحركات سكانية كبيرة وكان أهمها : النزوح الجماعي من الأوروبيين إلى أمريكا وجنوب إفريقيا وأستراليا.
مميزات المرحلة:
1- سادت مدنية الغرب " النظم الأوروبية " في المناطق الجديدة التي إنتقلت إليها.
2- انتقلت الأفكار واللغات والأديان وكل أساليب الحياة الغربية إلى سائر أنحاء العالم.
3- سادت عمليات الإستغلال الهدمي لمساحات كبيرة جداً من التربة والثروة المائية البحرية ومصادر المعادن وذلك تيجة لهذا الإنتشار الأوروبي الهائل.
المرحلة السادسة: الإنسان في بيئة الثورة الصناعية والديموجرافية الأوروبية:
- في هذه المرحلة تأثرت أفكار الإنسان بقيام الثورة الصناعية تأثراً كبيراً.
* ما المقصود بالثورة الصناعية ؟
- قامت في بريطانيا في القرن الـ 18 م حيث تم اكتشاف قوة البخار كمصدر للطاقة فحلت الآلة محل الإنسان في الصناعة.
* ما المقصود بـ " الديموجرافية الأوروبية " ؟
- هى دراسة إحصائية لسكان قارة أوروبا من حيث المواليد والوفيات والصحة والزواج ...الخ
مميزات المرحلة:
مرحلة انتشار الأفكار والعقائد والصناعات الأولية من قارة أوروبا إلى جميع أنحاء العالم ما يلي :
1- ازدهار الاقتصاد الأوروبي.
2- الزيادة السكانية الهائلة ( بم تفسر ) ويرجع ذلك إلى :
أ‌- تحسن الغذاء وتقدمه.
ب‌- اكتشاف الأمصال الواقية من الأمراض الوبائية فتحسنت الصحة العامة للإنسان وانخفض معدل الوفيات .
هذا وقد أدت الزيادة السكانية إلى:-
أ‌- تركز السكان بشكل هائل في المدن عن الريف.
ب‌- النمو السريع في استيعاب العمالة في الصناعة والنقل والتجارة مما أدى إلى تقدم أساليب الزراعة والتجارة ووسائل النقل .
3- خطت أوروبا خطوات واسعة في مجال التعليم والصحة.
4- تحولت أوروبا في القرن الـ18 م إلى مركز لتصدير الأساليب والنظم الأوروبية إلى خارجها تمهيداً لحركة الهجرة الأوروبية التي بدأت على أيدي بعض العسكريين ورجال الإدارة والبعثات التبشيرية ممن فكروا في بسط سيادتهم وتملكهم لمساحات كثيرة من الأراضي ، ثم حلت الحكومات محلهم في فترة ساد فيها الاحتلال العسكري الأوروبي معظم أجزاء القارات الأخرى ( استغرقت هذه الفترة 300 سنة أي حتى منتصف القرن الـ 20 م )
سابعاً: الإنسان ومجتمع المعرفة الكثيفة :
* ما المقصود بـ " مجتمع المعرفة الكثيفة "؟
- يقصد به المجتمع الذي نعيشه اليوم والذي يتميز بالتكنولوجيا الحديثة والمعلومات فائقة السرعة فزادت معرفتنا بالعالم.
ظهور المرحلة:
- ظهرت هذه المرحلة نتيجة لقيام الثورة الصناعية التي انتجت مخزوناً هائلاً من الصناعات والأفكار والعلوم نتج عنها تقدم تكنولوجي مذهل.
مميزات المرحلة: بم تفسر :* يعيش الإنسان الآن في مجتمع المعرفة الكثيفة.
1- تقدم المواصلات والإتصالات والعلوم الإلكترونية ، وأصبح تقدم المعرفة من خلال هذه الوسائط ولتلك النظم مصدراً هاماً للمعلومات وتدفقها وسرعتها.
2- ظهور التكنولوجيا الحديثة والمعلومات فائقة السرعة فأصبحت الأحداث والعلوم والأفكار في أي جزء من العالم بين أيدينا لحظة بلحظة مما أدى إلى كثرة المعارف والوظائف وظهور نوع جديد من التجارة ، وقد أصبح حافزاً لكي يسود مجتمع المعرفة كل بقاع العالم.

أبنائي الطلاب أرجو أن تعم الفائدة بإذن الله تعالى وسيتم لاحقاً كتابة مراجعة على الفصل الأول ومن منكم يود مراسلتي فهو على العنوان التالي
gaber_moustafa2002
على الياهو وشكراً

انا مش عارف اشكرك اذاى

» أسئلة مراجعة على الفصل الأول " الإنسان وتطور الأنشطة البشرية "
» بنك الأسئلة 1- الفصل الأول
» مفاهيم الفصل الأول
» قصة عنترة بن شداد* الفصل الأول*
» اسئلة عن الفصل الأول والثانى من ( واإسلاماه )**