[color=red][b][size=24]
[b]س1 : امتلأ العصر العباسي بالأحداث السياسية الخطيرة التي أدت إلى ضعف وانهيار الدولة العباسية . دلل على ذلك .
جـ : بالفعل امتلأ العصر العباسي بالأحداث السياسية الخطيرة بدليل : 1 - قيام الصراع حول السلطة بعد وفاة الخليفة هارون الرشيد بين وَلَديه (الأمين) الذي كان ينتمي إلى أصل عربي وأخيه (المأمون) الذي كان ينتمي إلى أصل فارسي وانتهى الصراع بانتصار المأمون ومقتل الأمين ، وبالتالي قوي نفوذ الفرس .
2 - ظل للفرس نفوذ قوى في الدولة العباسية إلى أن تم مقتل الخليفة المتوكل وأخذ الترك مكانهم .
3 - قامت ثورات كادت تعصف بالخلافة العباسية منها :
( أ ) - ثورة الزنج : واستمرت أربعة عشر عاماً . [size=12](للمزيد من المعلومات عن ثورة الزنج )
(ب) - ثورة القرامطة :التي أحدثت اضطرابات خطيرة في الكوفة والبصرة ودمشق وهذا فضلاً عن قتلهم للحُجاج في الكعبة سنة 320هـ .
القَرامِطَة :هم فرقة من الزنادقة الملاحدة ينكرون الرسل والشرائع كلها ، و قد ظهروا سنة 277 هـ .4 - قامت عدة حركات انفصالية ، واستقل كل أمير بإمارته .
5 - ثم كانت النهاية المحزنة للدولة العباسية بهجوم المغول على بغداد واستيلائهم عليها سنة 656 هـ . [/size][/b]
[b]س2 : كانت الحياة العلمية زاخرة على الرغم من الضعف السياسي في العصر العباسي الثاني. وضح .
[size=21]جـ : بالفعل فلقد امتزج الفكر العربي مع الفكر الأجنبي وشكلا حركة علمية و أدبية متكاملة و أصبحت دار الحكمة ودكاكين الوراقين وحلقات المساجد مصدراً عظيماً لفنون المعرفة المختلفة كما ازدهر النثر ازدهاراً عظيماً في هذا العصر على الرغم من ضعف الخطابة إلا أن المواعظ تطورت ونشطت الرسائل الديوانية وكذلك الرسائل الإخوانية و الأدبية