لس الزوجان يحتسيان (الشاي)، ولما رأياني مقبلا رفعا (رأسيهما) نحوي في قلق فاق قلق الأمس... فمررت مسرعًا متحاشيًا التقاء الأعين، إنه الخوف عليه أن تطاردهما اللعنة في مهجرهما الجديد، بأنهما يسيئان الظن بمسيرتي (الصباحية) ويتوهمان أنها تدور من أجل مراقبتهما.
س1- لماذا لعن الكاتب الخوف؟ وهل ترى أنه محق في ذلك؟
لعن الكاتب الخوف لأنه يجعل الإنسان في قلق واضطراب، وهو محق في ذلك لأن الخوف يدمر النفس ويقضي على الموهبة والسعادة.
س2- الخوف قيد ومرض. لماذا يُعد الخائف مقيدًا؟ وهل كل خوف مرض؟
الخوف قيد لأنه يعوق الإنسان عن العمل، وهو مرض لأنه يسبب القلق والأرق والضعف وكل خوف مرض لأنه يضر بالصحة.
س3- الحاجة إلى الأمن من الحاجات الأساسية للكائن الحي وضح ذلك.
الحاجة إلى الأمن من الحاجات الأساسية للكائن الحي : إنسانًا أو حيوانًا ؛ ولذلك منَّ الله على قريش فقال (الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف).
س4- أعرب ما بين الأقواس.
- الشاي : مفعول به منصوب.
- رأسيهما : مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى - وهما مضاف إليه في محل جر.
- الصباحية : نعت مجرور بالكسرة.
س5- استخرج من العبارة :
(أ) خبرًا لناسخ وقع جملة.
يسيئان الظن.
(ب) ضميرين أحدهما في محل نصب والثاني في محل جر.
للنصب (هما) في (بأنهما) وللجر (هما) في رأسيهما.
(ج) معرفتين مختلفتين وبين نوع كل.
ج- الضمائر كلها معارف، والشاي والظن ...
إلخ
س6- أقرأ العبارة التالية واكتب ما يطلب منك :
(أ) أخذ الشرطي الزوجين إلى القسم. اجعل الفعل مبنيًّا للمجهول وعين نائب الفاعل.
أُخِذَ الزوجان إلى القسم. ونائب الفاعل الزوجان.
(ب) حارس الشاطئ منع الرجل من الزراعة. اجعل الجملة للمثنى المذكر، وعين نوع الخبر فيها.
حارسا الشاطئ منعا الرجل من الزراعة (والخبر جملة فعلية هي : منعا).
(ج) الزوجة تساعد زوجها في الزراعة. اجعل المبتدأ جمع مؤنث سالما، وغير ما يلزم في الجملة، ثم أعرب فيها الفعل.
الزوجات يساعدن أزواجهن في الزراعة - ويساعدن : مضارع مبنى على السكون لاتصاله بنون النسوة في محل رفع ونون النسوة فاعل مبني في محل رفع والجملة خبر.
(د) يمنع الشرطي الرجل من الزراعة. أدخل على الفعل المضارع حرفي "لم" و "لن". واضبط الفعل في الجملتين.
لم يمنعْ الشرطي الرجل من الزراعة - لن يمنعَ الشرطي الرجل من الزراعة.
س7-اكتب فقرة تناقش فيها العبارة السابقة تحت عنوان "الحاجة إلى الأمن".
الحاجة إلى الأمن أهم من الحاجة إلى الطعام، ويروي لإثبات ذلك أنهم ربطوا شاةً وبالقرب منها ربطوا ذئبًا، ووضعوا لها طعامًا فكانت خائفة من الذئب ولم تتناول الطعام مع أنها جائعة، فلما أبعدوا الذئب عن المكان أقبلت على الطعام بشراهة عندما شعرت بالأمن. وهنا توجس الزوجانِ خيفةً من الكاتب الذي اعتاد أن يمشي كل صباح على شاطئ النهر، فظنًا أنه يراقبهما وهما يزرعان في الشاطئ المملوك للحكومة وظنا أنه من رجال الشرطة.
خرج صلاح الدين الأيوبي بجيشه لمقاتلة الفرنجة الذين (جاءوا) يريدون الاستيلاء على بلادنا وضرب خيامه قريبًا منهم. وذات يوم وجد جندي عربي طفلًا من أطفال الفرنجة، فأخذه، ولما لم تجده أمه حزنت عليه، وكادت (تموت) غمًّا، فأشار عليها قومها بأن تذهب إلى صلاح الدين. فذهبت إليه باكية وقصت حكايتها فأمر بالبحث عنه. ولما علم أنه قد بيع أرسل للمشتري ورد إليه الثمن، وأرجعه إلى أمه وأعادها إلى قومها معززة.
س1- لماذا أشار قوم السيدة عليها بالذهاب إلى صلاح الدين؟ وعلام يدل ذلك؟
أشار قوم السيدة عليها بالذهاب إلى صلاح الدين لأنه رحيم عادل، وفعلا رد إليها طفلها.
س2- اختر عنوانا مناسبا لهذه القصة مما يلي :
قائد عادل - طفل تائه - أم حزينة - الغزو الصليبي - الفضل ما شهدت به الأعداء.
العنوان المناسب : قائد عادل.