ب) وضح من خلال هذه الفقرة حق الصديق على صديقه، مبينًا القيمة الفنية لقوله. "وإن ظهر لك منه ما تكره".
ما تشير إليه الفقرة من حق الصديق على صديقه هو أن يجعل المرء هدفه الذي يتمسك به في اختيار من يستحق لقب الصديق إعداد نفسه لمؤاخاته، واستمرار مواصلته، وأنه لا سبيل إلى مقاطعته والقيمة الفنية لقول الكاتب : "وإن ظهر لك منه ما تكره" الحث على عدم مقاطعة الصديق، حتى وإن أساء إلى صديقه، ولابد من التجاوز عن زلات الأصدقاء.
(ج) في قول الكاتب "فإنه ليس... كالمرأة التي تطلقها إذا شئت"، صورة بيانية، ما قيمتها الفنية؟ وما رأى النقاد فيها؟
في قول الكاتب : "فإنه ليس... كالمرأة التي تطلقها إذا شئت" صورة بيانية هي : نفي تشبيه الصديق بالمرأة التي يطلقها زوجها إذا أراد، وقيمته الفنية إعلاء الكاتب من شأن علاقة الصداقة، ليؤكد وجوب استمرارها.
وللنقاد رأى في هذه الصورة : هو أن الكاتب لم يوفق في هذا التشبيه، لأنه يوحى بأن علاقة الرجل بزوجته علاقة مؤقتة، وهذا لا يتفق مع مبادئ الدين، لأنها علاقة تقوم على الثبات والاستمرار.
(د) اكتب من النص ما يدل على صفات الصديق إذا كان من أهل الدين، وإذا كان من أهل الدنيا.
العبارة المطلوبة هي : "وإذا نظرت في حال من ترتئيه لإخائك، فإن كان من إخوان الدين، فليكن فقيها غير مراء ولا حريص. وإن كان من إخوان الدنيا، فليكن حرا، ليس بجاهل ولا كذاب، ولا شرير ولا مشنوع".
أجب عن سؤال واحد فقط من السؤالين التالين :
س8- من نص (بين المتنبى وسيف الدولة) للمتنبي :
(أ) في ضوء فهمك لسياق الأبيات تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي:
- "برى" مرادفها : (شفى - قوى - أنحل - أسعد).
- "غرة" جمعها : (غر - أغرار - أغرة - غرر).
- "شبم" مضادها : (شديد - حار - قاس - جاف).
- أنحل
- غرر
- حار
(ب) وضح في أسلوب أدبي فكرة الأبيات، مبينًا ما تضمنته من عواطف مختلفة.
يعاتب المتنبي سيف الدولة قائلا: إن قلبي يحترق حزنا، بسبب حبى الشديد للأمير الذي قسا قلبه وبردت عواطفه نحوى، حتى أنه يرى ما أصابني من ضعف بسبب ذلك الحب، فيظنه مرضا ألم بى. وإننى لأعجب رغم ذلك من إصراري على حبه الذي أضعف جسمى، بينما يتظاهر الكثيرون بحبه، وإننى لآمل في عدل الأمير، وأتمنى لو أنني وهؤلاء المدعين نقتسم عطاياه وحبه بقدر حب كل منا له، إذن لكنت أوفرهم نصيبا.
وقد تضمنت الأبيات عواطف : الحب، الألم، الأمل.
(ج) لكل من الكلمات : (أكتم - تدعى - إن) دور في إبراز عاطفة الشاعر. وضح ذلك.
- كلمة (أكتم) توحي بالمبالغة في إخفاء الحب الصادق.
- كلمة (تدعى) توحي بكذب المتظاهرين بحب الأمير.
- كلمة (إن) توحى بالشك في حب هؤلاء المنافقين للأمير.
(د) استخرج من الأبيات محسنًا بديعيا، واذكر نوعه، مبينًا أثره في المعنى.
في الأبيات من المحسنات البديعية الطباق في كل من :
- (حر - شبم)، وأثره في المعنى : بيان الفرق الكبير بين حب الشاعر، وجفاء الأمير له.
- (أكتم - تدعى)، وأثره في المعنى : توضيح الفرق بين صدق الشاعر في حبه للأمير، وكذب المنافقين في ذلك الحب بالإضافة إلى توضيح المعنى وتوكيده فيهما.
س9- من نص (مناجاة من الغربة) لابن زيدون:
(أ) تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلي:
- "ظعنوا" مرادفها : (استقروا - ذهبوا - رحلوا - اختفوا).
- الاستفهام في البيت الأول غرضه : (النفي - التحسر - التمني - الاستبعاد).
- الاعتراض في (بحفظ العهد) يفيد : (الإيضاح - الاستمالة - المدح - التوكيد).
- رحلوا
- التمني
- الاستمالة
(ب) وضح في أسلوب أدبي فكرة الأبيات. مبينا ما تضمنته من عواطف.
يقول الشاعر متمنيا أن يجود عليه الدهر بلقاء أحبابه الذين أبعدته عنهم الأحداث حتى تعود إليه سعادته، راجيا أن يكونوا أوفياء بالعهود محافظين على المواثيق كما يحافظ هو عليها ولا يضيعها، فالوفاء بالعهد من شيم الكرام الذين تظهر أصالة معادنهم عند الاختبار بحفظ العهود، ثم يقول إذا كان العيد قد جاءكم بالبشر والسرور فإنه جاءني بالحزن كلما ذكرت أيامكم وشوقى إلى رؤياكم.
(ج) "لا أضيعها" علام تدل هذه الجملة من صفات الشاعر؟
لا أضيعها تدل على وفاء الشاعر وإخلاصه.