س1- "وعجب السلطان من رباطة جأش الغلام وتهلله للموت وتقدم يحرض رجاله ويجمع صفوفهم ويقاتل بنفسه والأمير الصغير وراءه على جواده، فلما رأى المسلمون ذلك دبت فيهم الحمية فقاتلوا دون السلطان قتالا عنيفًا".
(أ) (رباطة الجأش - الحمية - دون) هات مرادف الأولى والثانية والمقصود بالثالثة.
مرادف رباطة الجأش: شجاعة وثبات، والحمية: الأنفة والعزة والمقصود بدون: خلف.
(ب) كان لأهل بخاري وسمرقند أكبر الأثر في نصرة المسلمين في هذه المعركة... وضح ذلك.
جعلوا صفوف التتار تضطرب عندما انضموا إلى المسلمين وهم يهتفون: الله أكبر!! نحن جنود الله!! أيها المسلمون قاتلوا المشركين، هاجمين على التتار من الخلف على غرة منهم فكانوا سببًا في إبادة التتار.
(ج) علل:
1- هجوم جلال الدين على بلاد الملك الأشرف.
2- تباطؤ جلال الدين في الخروج لملاقاة جنكيزخان.
1- تأديبًا له على رفضه مساعدته، وبخاصة أنه أغلظ في الرد، وكان من جوابه له أنه ليس من الغفلة والجهل حتى يساعده على التتار حتى يفرغ له، فلا فرق عنده بينه وبين التتار المتوحشين.
2- لأن جلال الدين كان في شغل شاغل عنهم لما كان من أمر اختطاف محمود وجهاد، فرفض نصيحة الجميع بالاستعداد للتتار.
(د) "ما أنتم إلا ملائكة بعثهم الله من السماء لتأييد المسلمين". ما الجمال في هذا الأسلوب؟
قصر بالنفى والاستثناء يفيد التوكيد والتخصيص.
س2- "أنا جلال الدين ملك ملوك الأرض خاقان المغرب والمشرق مبيد التتار وقاهر المسلمين والكفار، لأستخرجنكم من بطون الثرى وأستنزلنكم من صياصي الجبال وأقتحمن عليكم المعاقل والحصون ولأقطعن أيديكم وأرجلكم وأسملن عيونكم وأصطلمنَّ آذانكم"
(أ) (خاقان - صياصي - أسملن) هات معنى الأولى ومفرد الثانية ومرادف الثالثة.
الملك - الصيصية - أفقأن.
(ب) من أولئك الذين يتوعدهم جلال الدين؟ ولماذا؟ ومادلالة ذلك؟
يتحدث في سكرة من سكرات الخمر إلى اللصوص الذين اختطفوا محمودًا وجهاد.
لأنهم حرموه من أعز ما يملك فأصبح بعدهما تعسًا شقيًّا.
ويدل ذلك على تدهور حالة جلال الدين واقتراب نهايته.
(ج) كيف كانت نهاية جلال الدين؟ وهل هي نهاية عادلة؟ اذكر رأيك.
كانت نهاية جلال الدين على يد كردي موتور قتل جلال الدين أخاه، فقد لمحه ذلك الكردي وهو يحتمي بأحد الأكراد فدخل عليه وسدد إليه حربته ولكن جلال الدين استطاع أن يأخذها منه وأراد أن يسددها، ولكنه قال له: لقد شفيت نفسي باختطاف ولديك ولن تراهما؛ لأني بعتهما لتجار الرقيق فتساقط جلال الدين فانتهز الكردي ذلك وسدد إليه الحربة فقتله.
وأرى أنها نهاية عادلة؛ لأنه قتل كثيرا من المسلمين الأكراد.
(د) علل:
1- اختطاف محمود وجهاد.
2- الجمع بين الثري والجبال.
1- انتقامًا من جلال الدين حيث لم يستطع المختطفون أن يقتلوا جلال الدين فحاولوا أن يوغروا صدره بخطف طفليه.
2- طباق يبرز المعنى ويفيد العموم والشمول.
س3- "جاشت هذه الخواطر كلها بقلب الشيخ المكلوم فشعر بهمَّ عظيم يسد ما بين جوانحه ويأخذ بأكظامه، فَمَلَّ الحياة وتمنى لو اخترمه الموت فأراحه من همومه وآلامه، وبقى أيامًا لا يذوق الطعام حتى وهنت قوته..."
(أ) (أكظامه - اخترمه - جاشت) هات مفرد الأولى ومرادف الثانية ومقابل الثالثة.
الكظم - أخذه - هدأت
(ب) ما الخواطر التي أهمت الشيخ؟ وكيف انتهى به الحال هكذا؟
تذكر كيف عاش في خدمة مولاه الكبير، السلطان خوارزم شاه وخدمته للسلطان جلال الدين، وما شاهده من الأحداث والنكبات التي حلت ببيتهما، وكيف أوصل الأميرين الصغيرين إلى ذل العبودية وهوان الرق، وكيف استعمل نفوذه عليهما وثقتهما فيه وحملهما على الرضا بهذا الهوان.
وكل هذه الخواطر انتهت به إلى الحزن الشديد والرغبة في الموت.
(ج) كيف تم اختطاف محمود وجهاد؟ وماذا كان مصيرهما بعد الاختطاف؟
كان جماعة من أهل خلاط أحزنهم ما فعل جلال الدين بأهلهم فتعاهدوا على اغتياله وقد أعياهم ذلك فعقدوا العزم على اختطاف ولديه وانتهزوا فرصة غياب محمود في منعطف الجبل رغبة في اصطياد أرنب بري، حتى هجموا عليهم وقتلوا السائس سيرون، وسار بهما المختطفون إلى جبل وباعوهما لمجموعة من الشطار تمهيدا لبيعهما لتجار الرقيق.
(د) علل:
1- رفض تاجر الرقيق شراء سلامة الهندي.
2- رغبة سلامة في الانفراد بالصبيين.
3- تسمية محمود وجهاد بقطز وجلنار.
1- لعدم رغبة تجار الرقيق فيه؛ لأنه شيخ فان لا يجد من يشتريه.
2- حتى يقنعهما بالإذعان لتجار الرقيق ليحسنوا معاملتهما ولا يقتلهما أحد.
3- مخافة أن يعرف أنهما من أبناء السلطان فيتعرضا لغضب الغاضبين، وتمهيدًا لبيعهما واختار لهما الأسماءَ اللصوصُ الذين باعوهما لتجار الرقيق.