ناهل السيد
عدد الرسائل : 1837 العمر : 63 تاريخ التسجيل : 24/07/2009
| موضوع: سهاام القدر (5) ***** الجمعة يناير 27, 2017 1:06 pm | |
| أ-أكمل ما يأتي : *معنى " نكر "........................... *" إلى حيث لا تعود " يُقصد بها ..................... *معنى " وارت " ....................... *غرض النداء في العبارة ......................... ب-مم تعجب الكاتب ؟ *تعجب من شدة قبح هذه الساعة التي أقبل فيها بعض الناس و احتملوا الطفلة و مضوا بها إلى حيث لا تعود , كان ذلك اليوم يوم الأضحى , و كانت الدار قد هُيئت للعيد , و كانت الضحايا قد أُعدت ... فياله من يوم ! و يالها من ضحايا ! و يا نكرها من ساعة حيث عاد الشيخ إلى داره مع الظهر و قد وارى ابنته في التراب ! . ج-منذ ذلك اليوم اتصلت الأواصر بين الحزن و بين هذه الأسرة ...... وضح . *منذ يوم وفاة الطفلة الصغرى اتصلت الأواصر بين الحزن و بين هذه الأسرة , فما هي إلا أشهر حتى فقد الشيخ أباه الهرم , وما هي إلا أشهر أخرى حتى فقدت أم الصبي أمها الفانية , و إنما هو حداد متصل و ألم يقفو بعضه بعضا , منه اللاذع و منه الهادئ . د-ما الدروس المستفادة مما حدث للأخت الصغرى ؟ 1. العناية بالأطفال الصغار أفضل عناية . 2. الحرص على استشارة الطبيب في شتى الأمور حتى و إن كانت هينة . 3. التخلص من عادات الجهل ( كالصياح و اللطم و النواح ) عند الموت . 4. الإيمان بالقضاء و القدر , فكل ما يفعله الله خيرا للعباد .
" حتى كان اليوم المنكر الذي لم تعرف الأسرة يوما مثله , و الذي طبع حياتها بطابع من الحزن لم يفارقها , و الذي ابيض له شعر الأبوين جميعا , و الذي قضى على هذه الأم أن تلبس السواد إلى أخر أيامها ." أ-في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يأتي : 1. " قضى " معناها : ( أقام – حكم – مر ) 2. " يفارقها " مضادها : ( يرضى عنها – يلازمها – يحبها ) 3. " ابيض له شعر الأبوين " : ( كبر السن – هول الفاجعة – عدم التحمل ) ب-ما اليوم الذي تتحدث عنه العبارة ؟ و بم قضى على هذه الأم ؟ *يوم وفاة الفتى الطبيب ( 21 أغسطس 1902 م ) . *و قد قضى هذا اليوم على هذه الأم أن تلبس السواد إلى أخر أيامها , و ألا تذوق للفرح طعما , و لا تضحك إلا بكت إثر ضحكها , و لا تنام حتى تريق بعض الدموع , و لا تفيق من نومها حتى تريق دموعا أخرى , و لا تطعم فاكهة حتى تطعم منها الفقراء و الصبيان , و لا تبتسم لعيد , و لا تستقبل يوم سرور إلا و هي كارهة راغمة . ج-" أصيبت مصر كلها في صيف 1902 م بمحنة كبيرة " ... وضح . *كان الصيف منكرا , و كان وباء الكوليرا قد هبط إلى مصر ففتك بأهلها فتكا ذريعا , و دمّر مدنا و قرى , و محا أسرا كاملة . د-ما موقف أهل المدينة حينما أصيبت البلاد بوباء الكوليرا ؟ *أكثر سيدنا من الحجب و كتابة المخلفات , و كانت المدارس و الكتاتيب قد أُقفلت , و كان الأطباء و رسل مصلحة الصحة قد انبثوا في الأرض و معهم أدواتهم و خيامهم يحجزون فيها المرضى , و كان الهلع قد ملأ النفس و استأثر بالقلوب , و كانت الحياة قد هانت على الناس , و كل أسرة تتحدث بما أصاب الأسر الأخرى و تنتظر حظها من المصيبة , و أم الصبي في هلع مستمر , و كانت تسأل نفسها ألف مرة في كل يوم بمن تنزل النازلة من أبنائها و بناتها .
| |
|