ناهل السيد
عدد الرسائل : 1837 العمر : 63 تاريخ التسجيل : 24/07/2009
| موضوع: سهاام القدر (7) ******* الجمعة يناير 27, 2017 1:12 pm | |
| *كان الشيخ هادئا رزينا , مروعا مع ذلك , و لكنه كان يملك نفسه , وكان في صوته شيىء يدل على أن قلبه مفطور , و على أنه مع ذلك جلد مستعد لاحتمال النازلة , أوى ابنه إلى حجرته و أمر بالفصل بينه و بين بقية إخوته , و خرج مسرعا فدعا جارين من جيرانه و ما هي إلا ساعة حتى عاد و معه الطبيب . ج-صف حال الأم أثناء معاناة الفتى ؟ *كانت أم الفتى مروعة جلدة مؤمنة تعني بابنها , حتى إذا أمهله القيىء خرجت إلى الدهليز فرفعت يدها و وجهها إلى السماء و فنيت في الدعاء و الصلاة حتى تسمع حشرجة القيىء فتسرع إلى ابنها تشده إلى صدرها و تأخذ رأسه بين يديها و لسانها مع ذلك لا يكف عن الابتهال و الدعاء . د-ما موقف إخوة الفتى أثناء مرضه ؟ *لم تستطع الأم أن تحول بين الصبيان و الشبان وبين المريض , فملئوا عليه الحجرة و أحاطوا به واجمين , و هو يداعب أمه كلما أمهله القيئ و يعبث مع صغار إخوته حتى جاء الطبيب . هـ-ماذا فعلت الأم و الأب بعد انصراف الطبيب ؟ *لزمت أم الفتى حجرة ابنها , و جلس الشيخ قريبا من هذه الحجرة واجما لا يدعو و لا يصلي و لا يجيب أحدا من الذين كانوا يتحدثون إليه .
" و أقبل الصبح بعد لأي , و أخذ الفتى يشكو ألما في ساقيه , و أقبلت إليه أخواته يدلكن له ساقيه و هو يشكو صائحا مرة و كاتما ألمه مرة أخرى , و القيىء يجهده و يخلع في الوقت نفسه قلب أبويه , و قضت الأسرة كلها صباحا لم تقض مثله قط ... صباحا واجما مظلما فيه شيىء مفزع مروع ." أ-أكمل ما يأتي : *معنى " لأي " ..................... *مضاد " يجهده " ........................... *" صباحا واجما مظلما " تعبير يوحي ..................... *مضاد " مروع " ........................... ب-لماذا أقبل الصبح بعد لأي ؟ *بسبب صعوبة لحظات المعاناة التي مر بها الفتى و أسرته بسبب إصابته بالوباء . ج-صف الصورة خارج و داخل الدار أثناء مرض الفتى . *أما خارج الدار فكان يزدحم بالناس أقبلوا إلى الشيخ يواسونه . *و أما داخل الدار فكان مزدحما بالنساء أقبلن يواسين أم الفتى...والشيخ و زوجته في شغل عن كل ذلك . د-ماذا طلب الفتى الطبيب متعجلا أثناء مرضه ؟ *طلب أن يبرق إلى أخيه الأزهري في القاهرة وإلى عمه في أعلى الإقليم,و كان يطلب الساعة من حين إلى حين ينظر فيها كأنه يتعجل الوقت و كأنه يشفق أن يموت دون أن يرى أخاه الشاب و عمه الشيخ .
"يا لها من ساعة منكرة , هذه الساعة الثالثة من الخميس 21 أغسطس 1902م !! انصرف الطبيب من الحجرة يائسا , و كأنه قد أسرّ إلى رجلين من أقرب أصحاب الشيخ إليه بأن الفتى يحتضر , فأقبل الرجلان حتى دخلا الحجرة على الفتى و معه أمه , ظهرت في هذا اليوم لأول مرة في حياتها أمام الرجال." أ-أكمل ما يأتي : *مضاد " يائسا " .................... *معنى " يحتضر " ........................ ب-صف حال الفتى الطبيب عند دخول الرجلين عليه . *الفتى في سريره يتضور , يقف ثم يلقي بنفسه في السرير مرة و من دون السرير مرة أخرى , ثم يجلس ثم يطلب الساعة , ثم يعالج القيئ . ج-حاول الرجلان مواساة الفتى .... فبم أجاب ؟ *كان يجيبهما : لست خيرا من النبي , أليس النبي قد مات ؟ د-أين كان الصبي أثناء مرض الفتى ؟ وكيف كان حاله ؟
| |
|