nahel
عدد الرسائل : 64 العمر : 63 تاريخ التسجيل : 23/07/2009
| موضوع: تابع قصة واإسلاماه الفصلين الثانى والثالث الجمعة يوليو 24, 2009 2:16 pm | |
| الفصل الثانى جلال الدين يصارع التتار * أضواء على أحداث الفصل : استعد ( جلال الدين) لحرب التتار، فحَصَّن البلاد، وحرص على استشارة منجمه الخاص قبل أن يسير بجيشه، فأكد له أنه سيهزم التتار، ثم يهزمونه، وأنه سيولد فى أهل بيته غلام يكون له شأن عظيم، ويهزم التتار. على الرغم من أن الأمير ممدود لا يؤمن بحديث المنجمين إلا أنه خاف وقلق على هذا الغلام الذى سيولد، خشية أن زوجته قد تلد غلاماً، وزوجة السلطان (جلال الدين) تلد أنثى، فيغضب السلطان لانقطاع المُلْك عن ولده، وربما يَقْتُل الغلامَ، لكنه طرد هذه المخاوف عن نفسه وأخذ يؤكد كذب المنجمين وإن صدقوا!!! وتحقق ما كان يخشاه (ممدود) فولدت زوجته ولداً أسمياه ( محمودا) وولدت زوجة السلطان بنتا (سَمَّيَاها (جهادَ)، وشعر السلطان بالضيق لأن الملك سينتقل منه إلى ابن أخته مستقبلاً، وحاول (ممدود) أن يُبْعد عنه هذه الأوهام، وأنه لن يرث الملك إلا ابنه الأمير (بدر الدين)، ويكذب هذا المنجم الذى يزعم أن الملك سيرثه الغلام الوليد.. سار جلال الدين بجيوشه لملاقاة التتار بعد أن بلغه أنهم سائرون إليه، فقاتلهم قتالا عنيفا، وتعقبهم حتى أجلاهم عن بلاد كثيرة وانتصر عليهم، ولكنه حزن حزناً شديداً لإصابة ابن عمه الأمير (ممدود) إصابة خطيرة أدت إلى موته، وحفظ له السلطان جلال الدين حسن بلائه وشجاعته، فضم ابنه (محموداً) إلى رعايته، ورباه مع ابنته (جهاد) تربية حانية، ونشآ معاً فى بيته.
السؤال الرابع:"استشاط جنكيز خان غضبًا من تحدى جلال الدين فسيّر إليه عسكرًا أعظم من عساكره التى بعثها من قبل وسماه "جيش الانتقام" وجعل أحد أبنائه عليه، فاندفعوا كالسهام وطفقوا يخترقون البلاد حتى وصلوا إلى أبواب كابل". أ- اختر الصواب مما بين القوسين: - مرادف استشاط : (اشتعل - امتلأ - حقد) - مضاد غضب : (بهجة - سرور - رضا) - المقصود من تحدى جلال الدين : (انتصاره في هراة -تحدي جلال الدين له - استعداداته لملاقاته)
جهز ( جنكيز خان) قائد التتار جيشاً جرَّاراً بقيادة أحد أبنائه سماه (جيش الانتقام) ، ولكن ( جلال الدين) انتصر عليه أيضاً، فاشتد غضب (جنكيز خان) وأعد جيشاً آخر قاده بنفسه لينتقم انتقامه المر، وخاصة بعد أن علم أن جيش المسلمين انقسم على نفسه بسبب الخلاف على الغنائم. ولم يستطع (جلال الدين) ورجاله أن يصمدوا أمام هذا الجيش الجرار، ففروا منهزمين، ولاحقتهم جيوش التتار حتى نهر السند، فعزم (جلال الدين) وبعض جنوده أن يخوضوا النهر إلى الشاطئ الآخر، ولكن العدو عاجلهم قبل أن يجدوا السفن، ولما أيقن جلال الدين الهلاك أمر رجاله بإغراق نساء أسرته فى النهر، حتى لا يقعن سبايا فى أيدى التتار المتوحشين وظل هو ومَنْ بقى مِنْ رجاله يغالبون الموج، حتى وصلوا إلى الشاطئ بعد أهوال فظيعة تعرضوا لها. استقر مقامه مع مَنْ نجا مِنْ رجاله فى مدينة (لاهور) ، وأخذ يجتر ذكرياته الأليمة .. ونكباته القاسية التى حلت بأسرته وعاش بقية حياته لأمنية واحدة يود تحقيقها بعد أن لم تبق له أى أمنية وهى : أن ينتقم من التتار شر انتقام.. ==================================================================== الفصل الثالث نجاة محمود وجهاد ولقاؤهما بالسلطان: * أضواء على أحداث الفصل : صَعُب على والدتى ( محمود وجهاد) أن يَريَا الطفلين البريئين يغرقان فى النهر أو يُذبْحان بيد التتار بعد أن أمر السلطان جلال الدين بإغراق نساء أسرته فى النهر حتى لا يَقَعْن سبايا فى يد التتار، فسلمتا الطفلين لخادمهما (الشيخ سلامة الهندى) ليهرب بهما إلى مسقط رأسه فى الهند، ولم تتمكن الوالدتان من إخبار السلطان بذلك لضيق الوقت وللأهوال التى حلت بهما.. فألبسهما الشيخ سلامة ملابس هندية للتنكر، وسار بهما على شاطئ النهر فى ممرات متعرجة جتى وصل بهما إلى مدينة (لاهور) ، وعاش معهما على أنهما يتيمان يتبناهما، وكان يعمل بكل ما يملك على إسعادهما، ولكن سلوكهما جعل الناس يظنون أنهما من سلالة الملوك، مما دفع الشيخ إلى ذكر حقيقتهما لبعض أقاربه، وطلب كتمان ذلك حتى لا يصاب الطفلان بسوء. وبينما كان الشيخ سلامة يفكر فى طريقة للهرب بالطفلين إذ بجنود السلطان (جلال الدين) يغزون القرية، فخرج إليهم الشيخ سلامة وعرفهم بنفسه والطفلين، وعلم السلطان جلال الدين بالخبر فطار فرحاً وكان اللقاء بهما مؤثراً، وسعيداً على أهل القرية فتسامح معهم وكف عن غزو قريتهم. عادت البسمة إلى السلطان جلال الدين بلقاء الطفلين وانتعش قلبه بالأمل فى استعادة ملكه، والانتقام من التتار ليورث ملكه لمحمود وجهاد وبخاصة عندما تذكر نبؤة المنجم عن (محمود). واستوحى السلطان من هذا اللقاء بعض العظات والدروس التى تعلمها : منها حقارة الدنيا، وغرورها، وكذب أمانيها الخادعة، ولؤم الإنسان وحرصه على متاعها الفانى.. ) إلخ. عاش ( محمود وجهاد ) مع السلطان فى فرح وسرور، وبدأ محمود يتدرب على الفروسية منذ طفولته، وقد أصيب وهو فى قتال خيالى مع أعدائه الأشجار وأخذ يرميها بالسهام، ويضربها بسيفه الصغير وهو يركض بفرسه حتى كاد يقع فى جرف شديد الانحدار فأسرع (سيرون) السائس واختطفه من فوق فرسه قبل أن يقع الفرس فى الجرف، وأصيب محمود فى رأسه، واسعفه الطبيب ، وهنأه خاله (السلطان جلال الدين) بنجاته قائلا له : " حيَّاك الله يا هَازم التتار.." وحذَّره من المجازفة مرة أخرى بحياته، وأنه يحترس إذا وجد خطرا أمامه.. كانت جهاد فى قلق شديد عليه وخاصة بعد أن رأت العصابة المربوطة حول رأسه، ولكنها أسرعت إليه وقدمت له باقة من الأزهار الجميلة ، فابتسم لها، وضمهما السلطان إلى صدره وهو يدعو لهما بالسعادة.. المناقشة | |
|