العفو مأمول ) كعب بن زهير(حفظ)
س/ما مناسبة الأبيات ؟
*لما ظهر الإسلام ذهب أخو الشاعر " بجير " إلى النبي الكريم و أعلن إسلامه , فغضب كعب و هجا الرسول , فغضب النبي و توعده و أهدر دمه , و بعدها عاد كعب إلى صوابه و توجه إلى النبي و مدحه بهذه القصيدة طالبا عفوه و تسامحه .
س/علل : كعب بن زهير شاعر مخضرم .
*لأنه عاش في الجاهلية , و أدرك الإسلام و أسلم .
-غرض النص : الاعتذار و المدح .
-العاطفة المسيطرة على الشاعر : الخوف و الرجاء و الإعجاب بالنبي صلى الله عليه و سلم .
س/علل : غرض الاعتذار كثيرا ما يختلط بالمدح .
**لأن المدح وسيلة من وسائل إرضاء من يعتذر له , حتى يكسب عطفه .
س/علل : بدء الشاعر القصيدة بالغزل .
*لأن هذه عادة الشعراء في ذلك الوقت منذ الجاهلية ، و يرى النقاد أنه تقليد لا عيب فيه و لا يمس شرف الموضوع و هو مدح الرسول صلى الله عليه و سلم ، و الدليل إعجاب الرسول بهذه القصيدة .
أمست سعاد بأرض لا يبلغها إلا العِتاق النجيبات المراسيـل
و لن يبلغها إلا عُذافــرة فيها على الأَين إرقالٌ و تبغيل
المفردات :
يبلغها : يصل إليها العتاق : النجائب / الكريمة من الخيل أو الإبل م ) عتيق
النجيبات : خيار الإبل م- نجيبة المراسيل:نوق سريعة م-مرسال عذافرة : ناقة صلبة قوية
الأين: الإعياء و التعب ×الراحة إرقال و تبغيل : نوعان من السير السريع × إبطاء
س/اشرح البيتين بأسلوبك .
*لقد وصلت محبوبتي ( سعاد ) إلى مكان بعيد في أرض لا يصل إليها إلا أفضل النياق القوية السريعة , و هذه الناقة لا بد أن يصيبها التعب و الإعياء من طول الطريق و مشقة السفر .
**الجماليات :
*الألوان البيانية :
-(أرض لا يبلغها إلا العتاق النجيبات ) : كناية عن بعد الأرض التي سافرت إليها المحبوبة .
*الأساليب :
-( أرض لا يبلغها إلا العتاق النجيبات ) / ( لن يبلغها إلا عذافرة ) : أسلوب قصر بالنفي والاستثناء غرضه التأكيد و التخصيص .
س/بم يوحي وصف النياق بالعتاق النجيبات المراسيل ؟
*وصف النياق بالعتاق يوحي بقوتها , و وصفها بالنجيبات يوحي بكرم الأصل , و وصفها
بالمراسيل يوحي برشاقتها و سرعتها , و تعدد صفات العتاق أفاد تعدد قدراتها و ملكاتها .
س/بم يوحي قول الشاعر ( الأين ) ؟
*توحي بمشقة السفر .
س/ماذا أفاد الجمع بين ( إرقال و تبغيل ) ؟ و لم وردت كل منهما نكرة ؟
*التنويع . *للتعظيم
يسعى الوشاة بجنبيها و قولهـم إنك يا بن أبي سُلمى لمقتـول
و قال كلُّ خليل كنــت آمُلُهُ لا ألفينَّك إني عنـك مشغول
فقلت خلوا سبيلي لا أَبا لكـم فكل ما قدَّر الرحمن مفعـول
كُلُّ ابن أُنثى و إن طالت سلامته يوما على آلة حدباء محمـول
المفردات :
الوشاة:الساعي بالنميمة م-واشٍ/الواشي بجنبيها : حواليها مقتول : × ناجٍ
خليل : ناصح ج – أخلاء/خلان×عدو آمله : أرجوه / أترقبه / أنتظره ألفينك : أجدنك ص ) أريد رؤيتك
خلوا : اتركوني سبيل : طريق ج - سُبل قدّر : قضى / حكم
مفعول : حادث / واقع طالت : امتدت × قصرت سلامته : عافيته ص ) عمره
آلة حدباء:ص)النعش ج)حُدب/حدباوات محمول : مرفوع × موضوع خالد : كردي
س/تصور الأبيات حال كعب مع الوشاة و الأخلاء .... وضح .
أو – سأل كعب النصرة من خلانه فخذلوه ... وضح .
أو-لقد وقع الشاعر ضحية للوشاة ... ما أثر ذلك ؟ و كيف عالج الشاعر هذا الأمر ؟
*لقد سعى الوشاة إلى المحبوبة وأخبروها بأن كعب مقتول لا محالة,أما الأخلاء فقد انفضوا من حوله و قد كان يأمل فيهم النصرة و التأييد , و بعدها أفاق كعب مما كان فيه من ضلال و طلب منهم أن يبتعدوا عنه و أعلن أنه مستسلم لقدر الله,لأن كل إنسان مهما طال عمره محمول على نعش إلى قبره لا محالة .
الجماليات :
**الألوان البيانية :
-( ابن أنثى ) : كناية عن الإنسان .
-( آلة حدباء ) : كناية عن النعش .
-( كل ابن أنثى محمول ) : كناية عن الموت .
**الأساليب :
-( إنك يا بن أبي سلمى لمقتول ) : أسلوب مؤكد بمؤكدين ( إن + اللام ) للتأكيد على أنه ميت لا محالة.
-( يا بن أبي سلمى ) : أسلوب إنشائي نوعه نداء غرضه التنبيه و التهديد .
-( إني عنك مشغول ) : أسلوب مؤكد بإن يؤكد ابتعاد الأصدقاء عنه .
-( خلوا سبيلي ) : أسلوب إنشائي نوعه أمر غرضه الالتماس .
-( لا أبا لكم ) : أسلوب خبري لفظا إنشائي معنى غرضه الدعاء .
س/يشير البيت الأول إلى مظهر من مظاهر البيئة الجاهلية, و كذلك إلى عادة للشعراء.. اذكرهما.
*من مظاهر البيئة كثرة التنقل و الترحال,ومن عادات الشعراء البدء بالغزل و البكاء على الأطلال.
س/ماذا أفاد استخدام الفعل المضارع ( يسعى ) ؟ والفعلين الماضيين ( قال – قلت ) ؟
-الفعل المضارع يفيد التجدد و الاستمرار و استحضار الصورة .
-الفعل الماضي يفيد الثبات و التحقق .
س/لم وردت ( الوشاة ) جمعا ؟ ولم وردت ( يوما ) نكرة ؟
-( الوشاة ) جمعا للدلالة على كثرتهم .
-( يوما ) نكرة للعموم .
س/بم يوحي قول الشاعر ( فكل ما قدر الرحمن مفعول ) ؟ وما علاقتها بما قبلها ؟
-توحي بالتسليم بالقضاء و القدر , وهي تعليل لما قبلها .
س/( فكل ما قدر الله مفعول – فكل ما قدر الرحمن مفعول ) أيهما أفضل ؟ و لماذا ؟
*" قدر الرحمن ":لأنها تبين أنه في حاجة إلى أن ينعم الله عليه بالرحمة التي هو في أمس الحاجة إليها .
س/ماذا أفادت ( كل – إن ) في البيت الرابع ؟
-( كل ) : تفيد العموم و الشمول . -( إن ) : تفيد الشك .
س/ماذا أفاد تقديم الخبر ( محمول ) في البيت الرابع ؟
-إثارة الذهن و التشويق .
أُنبئتٌ أن رسول الله أَوعــدني و العفو عند رسول الله مأمـول
مهلا هداك الذي أعطاك نافلة الـ قرآن فيها مواعيظٌ و تفصــيل
لا تأخذني بأقوال الوشــاة و لم أُذنب و لو كَثُرت عني الأقاويل
إن الرسولَ لنورٌ يُستضــاءُ به مُهندٌ من سُيوفِ الله مســلول
المفردات :
أنبئت : أخبرت أوعدني : هددني× وعدني / سامحني العفو : الصفح × العقاب
رسول : ج - رُسل مأمول : مرجو × ميئوس مهلا : رفقا × قسوة / عنفا
هداك: أرشدك × أضلك نافلة : هبة ج ) نوافل مواعيظ : عِبر م – موعظة
تفصيل : توضيح/تبيين×إجمال/إيجاز تأخذني : تعاقبني الأقاويل : جمع الجمع م ) أقوال
يستضاء : يستنير مهند : سيف (نسبة لبلاد الهند ) مسلول:مخرج من غمده/مشهر ص)مرفوع في وجه العدو×مغمد
س/اشرح الأبيات بأسلوبك..موضحا العاطفة المسيطرة على الشاعر .
أو–تصور الأبيات يقين كعب في عفو النبي الكريم...وضح/أو:في الأبيات دعاء ورجاء ومدح...وضح
*إن يقين كعب بعفو النبي صلى الله عليه و سلم لا حدود له , فرغم أن النبي قد أهدر دمه إلا أن عفوه صلى الله عليه و سلم أوسع من ذنبه , ويمدح كعب النبي بأن الذي هداه هو الله عز وجل الذي أنزل عليه القرآن فيه عبر و عظات و تفصيل لكل أمور الحياة , و يطلب منه ألا يعاقبه عما قاله الوشاة الكاذبون الذين يريدون الوقيعة , و يمدحه بأنه نور يستنير الناس بهديه و هو قوي كالسيف البتّار الذي يقضي على كل أنواع الشرك .
*و تسيطر على الشاعر عاطفة الخوف من وعيد النبي , الممزوجة بالأمل في عفوه و تسامحه .
الجماليات:
**الألوان البيانية :
-( الذي أعطاك نافلة القرآن ) : كناية عن موصوف وهو الله عز وجل .
-(إن الرسول لنور ... مهند) : تشبيهان حيث شبه الشاعر النبي صلى الله عليه و سلم بالنور للدلالة على هدايته للبشر و شبهه بالسيف للدلالة على قوته .
-(سيوف الله) : كناية عن رجال الله و أنبيائه و المدافعين عن رسالة السماء .
**المحسنات البديعية :
-(أوعدني – العفو) : طباق يؤكد المعنى و يقويه بالتضاد .
**الأساليب :
-(أن رسول الله ...) : أسلوب مؤكد بإن .
-( و العفو عند رسول الله مأمول ) : أسلوب قصر بتقديم شبه الجملة ، و غرضه التأكيد و التخصيص .
( أو – تقديم شبه الجملة للتأكيد و التخصيص )
-(مهلا) : أسلوب إنشائي نوعه أمر للاستعطاف .
-(هداك الذي ...) : أسلوب خبري لفظا إنشائي معنى غرضه الدعاء .
-(لا تأخذني) : أسلوب إنشائي نوعه نهي غرضه الاستعطاف .
-(إن الرسول لنور) : أسلوب مؤكد بمؤكدين ( إن + اللام ) .
س/( أُنبئت ) لم بني الفعل للمجهول ؟
*للدلالة على أن التهديد لم يأت له بطريقة مباشرة من النبي .
س/في الأبيات ( التفات ) وضحه , وبين قيمته ( غرضه ) .
*الالتفات في انتقال الشاعر من ضمير الغائب في البيت الأول إلى ضمير الخطاب في البيت الثاني , وغرضه إثارة و تحريك الذهن .
س/لم وردت ( أقوال ) جمعا ؟ -للدلالة على كثرة الوشاة .
س/ماذا أفاد استخدام الشاعر لكلمتي ( الوشاة – الأقاويل ) ؟
-(الوشاة) : للتشكيك فيهم و دفع التهم عن نفسه .
-(الأقاويل) : ليؤكد أنها مجرد أقاويل و اتهامات باطلة .
س/لم وردت ( نور – مهند ) نكرتين ؟ -للتعظيم .
س/ماذا أفاد إضافة ( رسول ) و ( سيوف ) إلى لفظ الجلالة ؟ -التشريف و التعظيم .
س/بم يوحي قول الشاعر ( مسلول ) ؟
-توحي بالاستعداد للجهاد و الرد على المعتدين و الظالمين .
س/عين من الأبيات أسلوبا خبريا , واذكر قيمته .
-( العفو عند رسول الله مأمول ) : أسلوب خبري غرضه التقرير .
س/علل : قلة الصور البيانية ( الخيال – التعبيرات المجازية ) في الأبيات .
*لأن الموقف يحتاج إلى الإقناع بعيدا عن الخيال و التصوير .
س/ علل : تنويع الشاعر للأساليب من خلال الأبيات .
*لتحريك الذهن و تشويق السامع و القارئ ( أو- لتقرير المعنى من خلال الخبر و إثارة الانفعال من خلال الإنشاء ) .
س/علل : لم يتحقق ترابط الفكر في النص .
*لأن منهج القصيدة في عصر صدر الإسلام كان امتدادا للشعر الجاهلي من حيث بناء القصيدة ، و تعدد الإراض فيها .
س/ما خصائص أسلوب الشاعر كما فهمت من الأبيات ؟
1-الجمع بين الخبر و الإنشاء .
2-قلة المحسنات البديعية .
3-قلة الصور الخيالية .
4-غرابة بعض الألفاظ .
5-دقة الوصف .
س/ما أثر البيئة في النص ؟
1-البدء بالغزل تأثرا بالشعراء الجاهليين .
2-الصور منتزعة من البيئة .
3-التأثر بروح الإسلام و ألفاظ القرآن الكريم.
س/ما ملامح شخصية الشاعر كما فهمت من النص ؟
1-مؤمن , قوي الشعور بعظمة رسول الله صلى الله عليه و سلم .
2-ذو موهبة متميزة .