-وصف الشاعر العار بأنه (عظيم) : للتهويل و التنفير منه .
ابدأ بنفسك فانهها عن غيــها فإذا انتهت عنه فأنت حكيم
فهناك يُقْبلُ ما وعظت و يُقتدى بالعلم منك و ينفع التعليـم
المفردات :
انهها : امنعها / ازجرها غيها : ضلالها×رشادها (غ – و- ي ) انتهت : امتنعت
حكيم : ذو حكمة × سفيه يقبل :× يرفض وعظت : نصحت / وصيت يقتدى : يُسار على نهجك
س/بم نصح الشاعر كل إنسان في البيتين ؟ ولماذا ؟
*نصح كل إنسان أن يبدأ بنفسه في إبعادها عن الفساد و منعها من الإمعان في الضلال , فإذا استطعت منعها فأنت رجل حكيم يستطيع الآخرون أن يتخذوك قدوة صالحة , و يتقبل الناس نصائحك و يقتدي بك الناس في علمك النافع و ينتفعون به .
*الجماليات ..
الألوان البيانية :
-(انهها عن غيها) : س . مكنية حيث شبه النفس بشخص يوجه إليه النهي .
-(انتهت) : س. مكنية حيث شبه الشاعر النفس بإنسان يستجيب للنصيحة .
-(البيت الأخير) : كناية عن سرعة تأثير القدوة الحسنة في الناس .
-(يقتدى بالعلم) : س . مكنية حيث شبه العلم بقائد يقتدى به .
*المحسنات البديعية :
-(العلم – التعليم) : جناس ناقص يعطي جرسا .... .
الأساليب :
-(ابدأ – انهها) : أسلوب إنشائي نوعه أمر غرضه النصح و الإرشاد .
س/" فأنت حكيم " ما علاقتها بما قبلها ؟ *نتيجة لما قبلها .
س/ما علاقة البيت الأخير بما قبله ؟ *نتيجة لما قبله .
س/" فهناك " ماذا أفاد اسم الإشارة ؟ *التعظيم .
س/ماذا أفاد استخدام الأفعال المضارعة ( يقبل – يقتدى – ينفع ) ؟ *التجدد و الاستمرار .
س/( يُقبل – يُهتدى ) لم بُني الفعل للمجهول ؟ *للعلم بالفاعل ، و هم المتعلمون .
س/الشاعر متأثر بالقرآن الكريم ... وضح .
*يتضح ذلك في البيت الأول,حيث تأثر بقوله تعالى"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم."
س/علل : قلة الصور الخيالية في النص .
*للاعتماد على الإقناع العقلي ، و ليس التأثير العاطفي .
س/عرف العرب قديما شعر الحكمة فدلنا على صفاتهم العظيمة ... وضح ذلك .
*لقد دلّ شعر الحكمة عند العرب على ذكائهم و حسن تفكيرهم و أبرز عظيم خبراتهم بالحياة ، و حرصهم على التحلي بالأخلاق العظمى ، خصوصا في مجال التهذيب و التعليم .
س/ما ملامح شخصية الشاعر ؟
حكيم / مجرب / خبير في تقديم النصيحة / راغب في الخير / خبير بطبائع النفوس .
س/ما سمات أسلوب الشاعر ؟
1-التأثر بالقرآن الكريم و الحديث الشريف . 2-التنويع بين الخبر و الإنشاء .
3-استخدام بعض الصور و المحسنات لتوضيح الفكرة . 4-سهولة الألفاظ وجودة الصياغة .
آداب صناعة الكُتّاب نثر (عبد الحميد بن يحيى الكاتب) دراسة
س/إلى أي ألوان ( فنون – أنواع ) الأدب ينتمي هذا النص ؟ ولماذا ؟
**النص رسالة ديوانية لأنها تتعلق بعمل الكتاب في الدولة .
س/لماذ يُعتبر النص مقالا أدبيا ؟
**لأن الرسالة موجهة إلى جميع الأدباء في كل زمان و مكان .
س/من صاحب الرسالة ؟ وما مكانته الأدبية ؟
-عبد الحميد بن يحيى الكاتب , وهو أول من كتب الرسائل الطويلة , وعُرف ببراعته و مهارته الشديدة في الكتابة حتى قال النُقاد " بدئت الكتابة بعبد الحميد و خُتمت بابن العميد . "
س/ما دلالة المقولة التالية " بدئت الكتابة بعبد الحميد " ؟
*تدل على أنه هو الذي جوّد الكتابة ، فرفع مكانتها و صار أسلوبه في رسائله و مقالاته نموذجا راقيا اقتدى به كل من جاء بعده ، و قد كانت الكتابة قبله موجزة ذات تأثير محدود .
س/ما مناسبة النص ؟
*كان عبد الحميد الكاتب رئيسا لديوان الإنشاء في عصره , وقد كتب هذه الرسالة للكُتاب في أنحاء الدولة الأموية لتعريفهم بما يجب أن يقوموا به من عمل,وما يجب أن يتحلوا به من صفات,تقديرا لدورهم ومكانتهم
س/ما أجزاء الرسالة ؟
**للرسالة ثلاثة أجزاء :
1-المقدمة: و هي محذوفه , و فيها تمهيد لموضوع الرسالة .
2-الموضوع : و يتناول صفات الكتاب و دورهم .
3-الخاتمة : نصيحة باستكمال عوامل النجاح من ثقافة و اطلاع و بُعد عن الدنايا و الفساد .
" أما بعد , حفظكم الله يا أهل صناعة الكتابة , فليس أحد من أهل الصناعات كلها أحوج إلى اجتماع خلال الخير المحمودة و خصال الفضل المذكورة المعدودة – منكم أيها الكتاب – إذا كنتم على ما يأتي في هذا الكتاب من صفتكم ."
المفردات :
أما بعد: فصل الخطاب حفظكم : رعاكم × ضيعكم أهل : أصحاب ج- أهالٍ / أهلون
أحوج : أكثر احتياجا × أغنى اجتماع : ص) تواجد خلال : صفات م- خَلّة
الخير : الحسن ج – خيار/أخيار×الشر خصال خصال : صفات م- خَصلة الفضل : المزيّة / الإحسان
المعدودة : ص ) المعروفة خالد : كردي
س/ما الفرق بين كلمتي ( الصناعة و الصنعة ) ؟
*الصناعة : الحرفة أو المهنة التي يزاولها الإنسان لكسب العيش .
*الصنعة : الطريقة المنظمة الخاصة التي تُتبع في عمل يدوي أو ذهني .
س/اشرح العبارة بأسلوبك .
*يدعو الكاتب للكُتاب بأن يحفظهم الله و يرعاهم , و يعرفهم بأنهم أكثر الناس حاجة إلى التحلي بصفات الكمال و التي سوف يذكرها لهم مفصّلة في هذه الرسالة .
*الجماليات ...
المحسنات البديعية :
-(المحمودة – المعدودة) : سجع يعطي جرسا ...
-(خلال الخير المحمودة – خصال الفضل المذكورة) : إطناب بالترادف يؤكد ....
الأساليب:
-(حفظكم الله) : أسلوب خبري لفظا إنشائي معنى غرضه الدعاء .
-(يا أهل هذه الصناعة / أيها الكتاب) : أسلوب إنشائي نوعه نداء غرضه التعظيم .
س/ماذا أفاد قول الكاتب " كلها " ؟
*توكيد معنوي يؤكد ما قبله .
س/بم يوحي قول الكاتب " أحوج " ؟
*اسم تفضيل يدل على شدة حاجة الكتاب للنصح و التوجيه .
س/ماذا أفادت " إذا " ؟
*تفيد التحقق .
" فإن الكاتب يحتاج من نفسه و يحتاج منه صاحبه الذي يثق به في مُهمات أموره أن يكون حليما في موضع الحلم , فهيما في موضع الحكم , مقداما في موضع الإقدام , محجما في موضع الإحجام , مؤْثرا العفاف و العدل و الإنصاف , كتوما للأسرار , وفيا عند الشدائد , عالما بما يأتي من النوازل , يضع الأمور مواضعها , و الطوارق في أماكنها , قد نظر في كل فن من فنون العلم فأحكمه،وإن لم يحكمه أخذ منه بمقدار ما يكتفي به،يعرف بغريزة عقله و حسن أدبه و فضل تجربته ما يرد عليه قبل وروده و عاقبة ما يصدر عنه قبل صدوره , فيُعد لكل أمر عدته و عتاده , و يهيئ لكل وجه هيئته و عادته ."
المفردات :
مهمات : أحواله الهامة حليما : صبورا / متأنيا موضع : مكان
فهيما : ذكيا / سريع الفهم×أحمق /غبيا الحكم : إصدار الرأي مقداما:جريئا/شجاعا×جبانا ج) مقاديم
محجما : ممتنعا / متراجعا مؤثرا : مفضلا العفاف:البعد عن قبيح القول والفعل×الخلاعة/الفجور
الإنصاف : العدل النوازل:المصائب / الكوارث م – نازلة الطوارق : الأحداث م - طارق
نظر : ص) تأمل أحكمه : أتقنه غريزة : فطرة / طبيعة ج- غرائز
فضل : زيادة يرد عليه : يحضر عاقبة : نتيجة / أثر
يعد : يجهز عدته : الاستعداد ج - عُدد عتاده:عُدة كل شيىءج-أعتد/أعتدة/عُتد
الشدائد : الأمور الصعبة / المحن م – شدة / شديدة
س/ما الصفات التي يجب توافرها في الكتاب كما فهمت من العبارة ؟
يحتاج الكاتب أن يتحلى بالحلم و الذكاء و الشجاعة , والتراجع إذا لزم الأمر , و كذلك العفاف و العدل و الصبر و الوفاء و العلم بطريقة مواجهة الكوارث بحيث يواجه كل موقف بما يناسبه , كما أنه يحتاج إلى أن يأخذ من كل علم بقدر يعينه على أداء رسالته , وبذلك فإنه يستطيع بتجاربه و خبرته و علمه وذكائه أن يتنبأ بما يأتي قبل حدوثه ومعرفة نتيجة ما سيفعله قبل تنفيذه,فيُعد لكل شيىء ما يلزمه
*الجماليات ..
الألوان البيانية :
-(يضع الأمور في مواضعها – الطوارق في أماكنها) : كناية عن حسن التصرف .
-(أخذ منه بمقدار ما يكتفى) : س .مكنية حيث شبه فنون العلم بكنز يؤخذ منه .
-(يعرف بغريزة عقله) : س . مكنية حيث شبه العقل بإنسان له غريزة .
-(فيعد لكل أمر ..... و عادته ) : كناية عن شدة الاهتمام بالعمل .
المحسنات البديعية :
-(الحلم – الحكم) : جناس ناقص يعطي جرسا ..........