ا[size=24]بدأ بنفسك شعر ( أبي الأسود الدؤلي ) حفظ
غرض النص : الحكمة .
س/بم لُقب الشاعر ؟ و ما الذي أخبر به ( ابن حجر ) عنه ؟
*لقب بملك النحو , و قال عنه ابن حجر العسقلاني : " ثقة في حديثه " .
س/ما الفكرة العامة التي تتحدث عنها القصيدة ؟
*حكم و نصائح ، و صفات من يعلم و ينصح غيره .
حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداء له و خصــوم
فاترك مجاراة السفيه فإنهـــا ندم و غِبٌّ بعد ذاك وخيـم
و إذا عتبت على السفيه و لمته في مثل ما تأتي فأنت ظلــوم
المفردات :
حسدوا : تمنوا زوال النعمة الفتى: الشاب ج – فتية / فتيان سعيه : ثمرة جهده
خصوم : مخاصمين م – خَصم اترك : ابتعد / دع / أهمل × الزم مجاراة:متابعة/مسايرة × مخالفة/مقاطعة
السفيه:من يسيىء التصرف / قليل العقل ج- سفهاء × العاقل / الحليم ندم : أسف / حزن × فرح / سرور
غب : عاقبته و أخرته ج- أغياب وخيم : ردئ/ثقيل ج- أوخام / وخام / وخامى
عتبت : لمت / راجعت تأتي : تفعل × تترك / تذر ظلوم : شديد الظلم
س/يحذرنا الشاعر في صدر الأبيات من صفة ذميمة ... وضح .
*يتحدث الشاعر في الأبيات عن صفة مذمومة في كل زمان وهي صفة الحسد,فالناس حسدوا الفتى على ماوصل إليه لأنهم عجزوا عن تحقيق ما حققه,والأسوأ من ذلك أنهم صاروا خصوما له وأعداء
س/ما النصيحةالتي يقدمها الشاعر في الأبيات ؟ ولماذا ؟
**وينصحنا الشاعر بترك كل سفيه لا يحسن التصرف في الأمور لأن متابعته لا تؤدي إلا للحزن و الندم الشديد , كما ينصحنا بعدم معاتبته على ما يقول أو يفعل في أخطاء نحن نفعلها , و بذلك نكون شديدي الظلم لغيرنا بهذا التصرف .
س/بدأ الشاعر بحقيقة ، ثم نُصح ، ثم أكد صدق رأيه بحقيقة ... وضح ذلك . ( أجب بنفسك ) .
* الجماليات ...
الألوان البيانية :
-(البيت الأول) : كناية عن كثرة الحاسدين .
-(الفتى) : كناية عن الإنسان الناجح .
-(لم ينالوا سعيه) : س . مكنية حيث شبه السعي بشيىء مادي يُنال .
-( فالقوم أعداء): تشبيه حيث شبه القوم الحاسدين بالأعداء .
-(البيت الثاني) : كناية عن الاستقامة و البعد عن أصدقاء السوء .
-(مجاراة السفيه ندم) : تشبيه حيث شبه مجاراة السفيه بالندم للتنفير من مصاحبته.
-(البيت الثالث) : كناية عن العدل و ضرورة محاسبة النفس .
المحسنات البديعية :
-(عتبت – لمت) : إطناب بالترادف يؤكد المعنى و يقويه .
الأساليب :
-(اترك) : أسلوب إنشائي نوعه أمر غرضه النصح و الإرشاد .
-(فإنها ندم) : أسلوب مؤكد بإن يؤكد على شدة خطأ هذا التصرف .
-( و غب بعد ذاك وخيم ) : أسلوب قصر بتقديم شبه الجملة ، غرضه التأكيد و التخصيص .
س/لم وردت ( أعداء – خصوم ) جمعا ؟ *للدلالة على الكثرة .
**تذكر ما يلـــي :
1-(حسدوا) : فعل ماضٍ يفيد الثبات و التحقق , و (واو) الجماعة تدل على الكثرة .
2-(الفتى) : توحي بالحيوية و القوة .
3-(أعداء و خصوم) : العطف بينهما يفيد التنوع .
4-(وخيم) : تفيد التنفير من مجاراة السفيه .
5-(إذا) : تفيد التحقق .
6-(ظلوم) : صيغة مبالغة تدل على شدة الظلم ، لذلك فهي أفضل من ( فأنت ظالم ) .
س/ما علاقة كل تعبير مما يأتي بما قبله :
1-( لم ينالوا سعيه ) ؟ تعليل لما قبلها .
2-( فإنها ندم) ؟ تعليل لما قبلها .
3-( فأنت ظلوم ) ؟ نتيجة لما قبلها .
4-( البيت الأخير ) ؟ توكيد لما قبله .
يا أيها الرجــــــل المعلم غيره هلا لنفسك كان ذا التعليـــم
تصف الدواء لذي السَّقام و ذي الضَّنى كيما يصح به و أنت سقيـــم
و أراك تُصلح بالرشــــاد عقولنا أبدا و أنت من الرشاد عقيـــم
لا تنه عـــــن خلق و تأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيـــم
المفردات :
المعلم × المتعلم هلا : كلمة للحث و التحضيض نفس : ج – أنفس / نفوس
الدواء : العلاج × الداء ج - الأدوية ذي : صاحب ج) ذوون/ذوي/أولي السقام : الأمراض م – سَقم / سُقم
الضنى:المرض/ الهزال×الشفاء ج) أضناء كيما : من أجل يصح : يشفى × يمرض
سقيم : × صحيح الرشاد : الهداية / الاستقامة × الضلال أبدا : ظرف للمستقبل بمعنى دوما
عقيم : لا ينجب ص ) خال × ولود ج – عقام / عقمى / عقماء / عقائم تأتي : تفعل
عار : عيب / سُبة ج - أعيار عظيم : × حقير ج – عِظام / عظماء خالد : كردي
س/ مم تعجب الشاعر في الأبيات ؟ وما موقفه من ذلك ؟
**يتعجب الشاعر في الأبيات من الإنسان الذي يسعى لتعليم غيره الصواب و هو الذي يحتاج إلى ذلك لأنه يقع في نفس الخطأ , و هذا الإنسان يصرف لغيره العلاج و حلول للمشكلات بينما هو يعاني منها لا يستطيع علاجها , ثم يتحدث له قائلا : إنني أراك تدعونا لحسن التصرف و إعمال العقل في الأمور و أنت لا تُحكِّم عقلك في المواقف المختلفة , فلا تنهانا أيها الإنسان عن الأخلاق والأفعال الخاطئة وأنت تفعلها فهذا عيب عظيم لا يجب أن تقع فيه .
*الجماليات ..
الألوان البيانية :
-(الرجل المعلم غيره) : كناية عن فساد العقل و البعد عن الصواب .
-(البيت الثاني) : كناية عن سوء التصرف و فساد الرأي / تشبيه ضمني , حيث شبه المعلم الذي يعلم غيره و لا يستفيد بما يعلمه , بالطبيب الذي يعالج المرضى و هو مريض .
-(الدواء) : س . تصريحية حيث شبه العلم و النصح بالدواء .
-( ذي السقام) : س . تصريحية , حيث شبه الجاهل بالمريض .
-(تصلح بالرشاد عقولنا) : س . مكنية حيث شبه العقل بألة معطلة يتم إصلاحها .
-(وأنت من الرشاد عقيم) : كناية عن فساد العقل .
-(البيت الرابع) : كناية عن الاستقامة و الاتزان في التصرف .
المحسنات البديعية :
-(غيره – نفسك) / (الدواء – السقام ) / (يصح – سقيم) : طباق يؤكد ......
-(تنه عن خلق - تأتي مثله) : مقابلة تؤكد ...
-( المعلم – التعليم ) : جناس ناقص .......
-( ذي السقام – ذي الضنى ) : إطناب بالترادف ، يؤكد المعنى و يقويه .
س/ما قيمة عطف " ذي الضنى " على " ذي السقام " ؟
الأساليب :
-(يا أيها الرجل) : أسلوب إنشائي نوعه نداء غرضه التنبيه .
-(هلا لنفسك كان ذا التعليم – تصلح بالرشاد عقولنا – أنت من الرشاد عقيم ) : أسلوب قصر بتقديم الجار و المجرور غرضه التأكيد و التخصيص .
-(البيت الثاني) : أسلوب خبري لفظا إنشائي معنى غرضه اللوم و العتاب .
-(لا تنه) : أسلوب إنشائي نوعه نهي غرضه النصح و الإرشاد .
س/بم يوحي قول الشاعر .......... ؟
-(وأنت سقيم) : تعبير يوحي بالتهكم و السخرية .
-(وأنت من الرشاد عقيم) : تعبير يوحي بالتهكم و السخرية .
-(إذا فعلت) : احتراس و حث على عدم الفعل .
س/( عار عليك إذا فعلت عظيم – عار إذا فعلت عظيم ) أي التعبيرين أفضل ؟ و لماذا ؟
*التعبير الأول ؛ لأن جملة ( إذا فعلت ) احتراس و حث على عدم الفعل .
س/ماذا أفاد " ذي الضنى " بعد " ذي السقام " ؟
*التأكيد .
س/في الأبيات إيجاز ... وضحه و بين قيمته .
*الإيجاز في البيت الرابع بحذف المبتدأ ( هذا ) في قوله ( عارعليك – عظيم ) وغرضه إثارة و تحريك الذهن .
س/الشاعر متأثر بالقرآن الكريم ... وضح .
*يتضح ذلك في قوله " و أنت من الرشاد عقيم " , حيث تأثر بقوله تعالى :" أتأمرون الناس بالبر و تنسون أنفسكم " .
س/( المعلم غيره – المعلم طلابه ) أيهما أفضل ؟ و لماذا ؟
-( المعلم غيره ) : لأنها جعلت دائرة التعليم أعم و أشمل للطلاب و غيرهم .
س/( تصف الدواء – تعطي الدواء ) أيهما أفضل ؟ و لماذا ؟
-( تصف الدواء ) : لأنه يبين دور الطبيب في التشخيص و رسم طريق العلاج للمريض فقط .
س/( تصلح بالرشاد عقولنا – تصلح بالعلوم عقولنا ) أيهما أفضل ؟ ولماذا ؟
-(تصلح بالرشاد عقولنا ) أفضل , لأنه العقول تحتاج إلى الهداية لكي تصلح , أما العلوم فهي تبنيها دون أن تهديها .
* تذكر ما يلــي :
-(أراك – تصلح) : فعل مضارع يفيد التجدد و الاستمرار .
-( عقولنا ) : جمعا للدلالة على الكثرة ، و الإضافة للتخصيص .
-( أبدا ) : التأكيد على نفي الأمر في المستقبل .
-( عقيم ) : نكرة للتهويل و التحقير .
-(خلق) : نكرة للعموم .
[/size]