ناهل السيد
عدد الرسائل : 1837 العمر : 63 تاريخ التسجيل : 24/07/2009
| موضوع: الترم الثانى / لغة عربية / الصف الأول الثانوى / قراءة /أدب /نصوص / نحو *2017 * الخميس ديسمبر 15, 2016 5:22 am | |
| القراءة
الهدم و البناء أ / أحمد أمين هذا المقال : من كتاب ( فيض الخاطر ) .
س/ما الكلمة التي تُلخص تاريخ الإنسان و حاضره و مستقبله ؟ *إذا أردنا أن نلخص تاريخ الإنسان منذ نشأته إلى اليوم و إلى الغد في كلمة قلنا إن كل أعماله تنحصر في الهدم و البناء . س/ما المقياس البسيط الذي نقيس به الأفراد و الأمم؟(أو–كيف نقارن بين تقدم الأفراد والأمم ؟) . *إذا أردنا مقياسا فعلينا أن نجمع عمل الفرد أو الأمة في البناء و نطرح منه عملهما في الهدم , وباقي الطرح هو مقياسهما , و إذا أردنا أن نقارن بين شخصين أو أُمتين نظرنا إلى مقدار باقي الطرح في كليهما فما زاد فهو أرقى . س/كيف تكون الدقة في التقدير و المقارنة بين الأفراد و الأمم ؟ أو- بم نقدر البناء ؟ أو – لماذا لا نكتفي في المقارنة بتقدير كمية البناء و الهدم ؟ س/هناك معايير يجب مراعاتها في حساب عملية البناء و الهدم ... وضح ذلك . أو ما العوامل التي يتوقف عليها اختلاف قيم البناء و الهدم ؟ *إذا أحببنا الدقة في التقدير لا نكتفي بتقدير الكمية في البناء و الهدم , بل حسبنا في ذلك نوع ما يُبنى و ما يُهدم , فإن قيم البناء و قيم الهدم تختلف اختلافا كبيرا بحسب نوعهما و صفاتهما و كيفياتهما , كالذي نفعله في البناء الحسي , فلسنا نقدر البناء بحجمه و مساحته فقط , بل نقدره كذلك بنوع هندسته , وما إلى ذلك من أمور .
"وقد أكثر الكُتاب من القول في البناء و الهدم , فالوعاظ الدينيون و رجال الأخلاق و المصلحون و نحوهم إنما يتكلمون في البناء و يحذرون من الهدم , فلنأخذ نحن الآن جانب الهدم فننيره ." أ-أكمل ما يلي :*معنى ( الوعاظ ).............. ومفردها ................مضاد ( المصلحون ) ............... ب-ما الأمر الذي أكثر الكُتاب الحديث عنه ؟ *أكثروا من الحديث عن قيمة البناء , وحذروا من جانب الهدم . ج-لماذا أراد الكاتب أن ينير الحديث عن جانب الهدم ؟ أو-لم قدّم الكاتب الهدم على البناء في عنوان الدرس ؟ *لأنه كثيرا ما يكون الهدم مقدمة البناء , بل ربما كان خير بناء ما سبقه الهدم التام . د-لماذا تعد الرذائل الخلقية من قتل و سرقة رذائل و جرائم ؟ أو-ماذا يهدم مرتكب الرذيلة ؟ أو- تحدث الجرائم و الرذائل ثلاثة أنواع من الهدم ...وضح ذلك . أو-تتعدد جوانب الهدم إثر اقتراف الرذائل ... وضح ذلك . *لأن هذه الرذائل هدم , فهي إما هدم لمرتكب الرذيلة و الجريمة , و إما هدم للمعتدى عليه , و إما هدم لبناء المجتمع .
س/( كل هدم مرفوض ) بين مدى صدق هذه المقولة ؟ *لا , ليس كل هدم مرفوض . *لأنه كثيرا ما يكون الهدم مقدمة البناء , بل ربما كان خير بناء ما سبقه الهدم التام . س/كيف نستفيد من النظر للرذائل و الجرائم على أنها هدم ؟ *إذا نظرنا للرذائل و الجرائم من حيث هي هدم أفادنا هذا النظر فائدة جديدة في تقويم الرذائل و الجرائم , فما كان منها أشد هدما كان أكبر جرما , و لذلك كان القتل أفظع من السرقة . س/ماذا يهدم القتل ؟ وماذا تهدم السرقة ؟ أو- لماذا كان القتل أفظع جرما من السرقة ؟ **إن القتل يهدم النفس و السرقة تهدم الملكية . س/كيف تسهم النظرة الجديدة في تقويم الرذائل إلى تعديل قائمة الرذائل و الجرائم ؟ أو-يخطئ الناس في الحكم على الحكومة ..... وضح ذلك . *يقول الكاتب : من غير المعقول أن تُعَد الحكومة مجرمة إذا حصّلَت من الأهالي مالا لا تستحقه , و لا تعد مجرمة إذا لم تمد قرية بالماء الصحي مع علمها أنها تشرب سُما زُعافا يقضي على كثير من الأرواح و يذهب في سبيله كثير من الضحايا .... فلو أقررنا ذلك , فقد قومنا حق الملكية بأكثر من حق الحياة و عددنا هدم الملكية مقدَما على هدم النفوس ... وهذا ليس بحق .
"فلنترك الآن الجرائم و العقوبات لرجال القانون و لننظر لأعمال الهدم الأخرى في المجتمعات , فهناك هدم مادي لكل أمة يجتاح مقدارا كبيرا من ثروتها." أ-أكمل ما يلي : *معنى ( يجتاح ) .................... *جمع ( الأخرى ) ...................... ب-ما الهدم المادي ( الإيجابي ) الذي تتحدث عنه العبارة ؟ *إن حوادث الحريق حوادث هدم , والأمة التي لا تحتاط لها تترك أعمال الهدم و التخريب في ساحتها,وكذلك كل أعمال القوى الطبيعية العنيفة الهادمة كالسيل والفيضان العالي والصواعق و الرياح و العواصف , وكلما كانت الأمة أرقى كانت أكثر احتياطا وتوفيقا في منع أعمال الهدم الطبيعية وتوقيها . ج-ما المقصود بالهدم السلبي ؟ وما خطورته ؟ *هو عدم الإنتاج مع القدرة عليه , مثل الأمة التي تترك أرضا واسعة من أراضيها بورا , و كذلك إذا كان لديها مناجم لا تستغلها أو قوى طبيعية لتوليد الكهرباء لا تستخدمها و ما نحو ذلك . *و الهدم السلبي ليس أقل خطرا من الهدم الإيجابي ولا فرق بينهما في الضرر .
"فإذا نحن ارتقينا من الماديات إلى المعنويات رأينا الأمر على هذا المنوال , فمن طرائق الهدم أن تكون النظم الاجتماعية مُضَيعَة لكفايات أفرادها ." أ-أكمل ما يأتي : *مضاد ( ارتقينا ) ............. * معنى ( المنوال ) ............ *مفرد ( طرائق ) ............. *مضاد ( مضيعة ) .......... * معنى ( كفايات ) ............ ب-اذكر بعض طرائق الهدم المعنوي . أو-كيف تكون الأمة المضيعة لكفاءات أبنائها هادمة ؟ *من طرائق الهدم المعنوي أن تكون النظم الاجتماعية في أمة مضيعة لكفايات أفرادها , كأن تعطى المناصب لذوي الحسب و النسب أو ذوي الملق و المداهنة , و نُنحي عنها ذوي الكفايات ممن ليس لهم سلاح إلا علمهم و خلقهم . | |
|