ناهل السيد
عدد الرسائل : 1837 العمر : 63 تاريخ التسجيل : 24/07/2009
| موضوع: تابع / اللغة العربية / الترم الئانى / قراءة / نصوص / نحو / قصة ** الصف الئانى ث * 2017 * الخميس ديسمبر 15, 2016 4:24 am | |
| مصريون ... مصريون ثروت أباظة
س/بم استهل الكاتب مقاله ؟ و ماذا أفاد هذا الاستهلال ؟ *استهل الكاتب مقاله بقوله ( مصريون ... مصريون ) , و هو استهلال قوي و جميل فيه إيجازبحذف المبتدأ ( نحن ) لإثارة الذهن , و فيه تكرار للتأكيد على معنى الوطنية و الفخر و الاعتزاز بالانتماء للوطن س/بم أصبح المصريون مصريين ؟ *نحن مصريون بكل قطرة من دمائنا و بكل مسرى من مجرى دمائنا , و نحن مصريون بأعراقنا التي ورثناها عن آبائنا , و ومصريون بأعراقنا التي تختلج بها قلوب أبنائنا . س/بم تطوف آمال المصريين ؟ *آمالنا تطوف بأرض مصر و سمائها و مسالك الهواء في أجوائها و مجرى الجداول من نيلها و أمواج البحرين على ضفافها . س/ما غاية المصريين ؟ *غاياتنا أن يكون الرغد و الرخاء و الأمن و النماء أحضان مصر و حياتها و ترابها و نبتها من الشجرة اللفاء عريقة الجذور إلى أعواد الزروع الحديثة الاخضرار .
" و في يوم من الأيام هتف قائل محموم : لا يكفي أن نقول ( مصر ) حتى تنحني الرءوس , ويله يوم نادى هذا النداء .. ما أعظم ما تبجح , وما أبغض ما فجر به ؟ . " أ-تخير الصواب مما بين القوسين : 1. ( هتف ) تعني : ( نادى – قام – صاح – هام ) مادا صوته. 2. ( محموم ) يُقصد بها : ( متعب – مقهور – مهزوم – مهموم ) . ب-ماذا قال القائل المحموم ؟ و بم وصف الكاتب قوله ؟ *قال : لا يكفي أن نقول مصر حتى تنحني الرءوس . *و وصف الكاتب قوله بأنه قول بغيض و تبجح عظيم على مصر و شعبها . ج-بم تحصن ذلك الأحمق حين قال قولته ؟ *لقد كان هذا الرجل في ذلك اليوم ذا منصب و اتخذ من منصبه جُنة يستجن بها ليهاجهم مصر و هو مصري من ألفاف حنايا مصر قد جعل منصبه درعا ليطلق صيحته الرعناء الحمقاء . د-ما دافع القائل لقول هذا الكلام ؟ أو-ما الأمر الذي لا يشك فيه كاتب المقال ؟ أو-ما مدد دعوة هذا المحموم ؟ *لا يشك الكاتب أن صيحة هذا المحوم الرعناء الحمقاء مددها كان مالا دنسا تسرب إليه في ليل من الحاقدين على مصر و الشانئين من أقزام الدول . هـ-ماذا حسب هذا الأحمق المحموم ؟ و مم تجردت ذمته المالية ؟ *حسب الأحمق أن صيحته ستبتلعها أفناء مصر و لا تلتفت إليها و يكون هو قد زاد خزانته مالا و زاد ذمته المالية المتجردة من الأمانة ثراء بالنقود , و ليس يعنيه من بعد أن تزداد فقرا .
" ويحه ماذا قال ؟ و أي غاية تغيّا ؟ و أي هدف تقصّد ؟ إننا نحن أبناء مصر إذا سمعنا كلمة مصر خشعت منا القلوب و جفت منا حبات الأفئدة و خضعت منا الجباه ) . أ-تخير الصواب مما بين الأقواس : 1. مفرد ( الأفئدة ) : ( الفؤاد – الفائدة – الفتوى – الفئوة ) . 2. ( ويحه ) كلمة تدل على : ( الترحم – التأمل – التفكر – التدبر ) . 3. مضاد ( جفت ) : ( يبست – تجمدت – ابتلت – ارتوت ) . ب-علام يعود الضمير في أول ( صدر ) العبارة ؟ وما غرض الاستفهام فيها ؟ *الضمير يعود على ذلك القائل المحموم , و غرض الاستفهام هو التعجب و الاستنكار . ج-ما الفرق بين الغاية و الهدف ؟ *الغاية : النهاية و الأخر , ج – غاي / غايات . *الهدف : المقصد / المرمى / المطلب / الغرض . د-ماذا يحدث لأبناء مصر إذا سمعوا كلمة ( مصر ) ؟ أو-ما شعور أبناء مصر حين يسمعون كلمة ( مصر ) ؟ * إننا نحن أبناء مصر إذا سمعنا كلمة مصر خشعت منا القلوب و جفت منا حبات الأفئدة و خضعت منا الجباه , فلا محبا لوطنه مشغول بغيره . هـ-ما المقصود باليمين و اليسار في الدولة ؟ و ماذا طلب الكاتب منهما ؟ *اليسار : التطرف في السياسة أو الرأي . *اليمين : المحافظة و الاعتدال في الرأي . **وقد طلب الكاتب أنه إذا كان هناك يسارا فليكن يسارا مصريا أو كان هناك يمين فليكن مصريا , و إن تزيّا اليسار بالاشتراكية أو تسربل اليمين بالتطرف الديني فلابد للقلوب أن تبقى مصرية أصيلة عميقة الإيمان . " ليس مصريا يمد يديه خارج مصر ليصيح : إن العالم كله وحدة, و إن الوطنية شعوبية و إن الوفاء للدولة تفريق بين أبناء الإنسانية ." أ-ما مفهوم كلمة ( الشعوبية ) ؟ *الشعوبية : نزعة في العصر العباسي تنكر تفضيل العرب على غيرهم و تحاول الحط منهم . ب-أكمل ما يأتي : *مضاد ( يصيح ) .................. *مضاد ( الوفاء ) .................... *مضاد ( تفريق ) ................. *( الإنسانية ) مادتها ................ ج-بم يصيح ( أو- يبرر ) مَن خان مصر ؟ و بم وصفه الكاتب ؟ *يصيح قائلا : إن العالم كله وحدة , و إن الوطنية شعوبية , و إن الوفاء للدولة تفريق بين أبناء الإنسانية . *و وصفه الكاتب بأنه ليس مصريا , و أن من يدعو إلى خير البشرية قبل أن يدعو إلى خير وطنه كاذب , فهو يتقاضى من أجل ذلك أموالا هي أحقر ما يصيب إنسان من مال على وجه الأرض . د-بم يرد الكاتب على المقولة السابقة ؟ أو-ما العلاقة بين أحضان الأم و الوطن ؟ *يقول الكاتب : من أحضان الأم تنبت الإنسانية في العالم , و من عبير الوطن نشعر بالوجود البشري , و مَن لم يعرف كيف يحب وطنه جهل كيف يحب الإنسان في كل مكان .
" إننا نرفع ( مصر ) شعارا ... و أسألكم يا أبناء مصر الخُلّص الشرفاء ... أتعرفون نداء أجمل في القلوب أو أعذب في الآذان أو أسعد للنفوس من هذا النداء ؟ كأني أنصت لكم تجيبون : لا مصري المولد أو السكن منكر لروعة هذا النداء ." | |
|